رؤية العارضين بالأجنحة للقرية العالمية.. الجزء 15

رؤية العارضين بالأجنحة للقرية العالمية.. الجزء 15


 كما ذكرنا في سابقا من هذا موضوع أنه مثل كل موسم نستطلع رؤية العارضين بالأجنحة المختلفة للقرية العالمية, ونستطلع آراءهم وما يقولوه عن القرية العالمية التي أحبوها وتعودوا عليها والدليل هو مشاركتهم في كل موسم من مواسم القرية العالمية.. تجد في كل محل بالأجنحة عدة عارضين ونادرا ما يوجد واحدا, لذا يتبادلون الخروج من الجناح ليطوفوا بالقرية ويستمتعوا مثلهم مثل الضيوف بكل ما في القرية العالمية, ولقد لاحظت ذلك بنفسي ورأيهم بام عيني وهم في ساحات وأجنحة القرية.. وفي هذا الجزء نستطلع أراء العارضين في الأجنحة المختلفة. 
= أحمد فرج وحسام الفرا.. عارضان بجناح السعودية, وعن القرية العالمية يقولان انهما في القرية العالمية الى جانب وجودهم في المحل يستمتعون بما في القرية من فعاليات مشوقة وجذابة.. وهذه الفعاليات هي التي تشد الضيوف اليها وكأنهم طافوا العالم كله, فالدول المشاركة تقدم لهم وجبات دسمة من الفنون التراثية التي تقدمها على مسارح أجنحتها أو على المسرح الرئيسي, وليتعرفوا على تراثهم الفني الزخم وفلوكلورهم الأصيل.. كما أن في القرية العالمية تبادل للثقافات العالمية حيث يتعرف الضيوف على الثقافات الخاصة بالمشاركين العالميين.. وكذلك إكتساب وتبادل خبرات التعامل مع الضيوف والمشاركين من كل الجنسيات وهذه فائدة جمة من فوائد التواجد في القرية العالمية.. وأخيرا المطاعم وأكشاك الطعام العالمية بما يقدمونه للضيوف والعارضين من أطباقهم تعطي فكرة كبيرة عن ثقافة الطعام العالمي لاسيما أنهم لاحظوا الإقبال الشديد من ضيوف القرية على هذه الآطباق.. كما أن ما توفرة القرية لضيوفها والعارضين من التسهيلات والخدمات والأمن والأمان شئ يفوق الوصف مما يجعلها قبلة للضيوف يترددون عليها وهم مطمئنين, كما أن القرية تقدم لهم الفعاليات الكثيرة المتنوعة التي تمتعهم وتسرهم, كما أن فعاليات الأطفال لا يوجد مثلها خارج القرية مما يجعلها مقصدا لهم ولذويهم لمرات عديدة.
= وأمنية أم الخليفة.. عارضة للكريمات والزيوت الطبيعية السودانية بجناح أفريقيا وتقول أنها تحرص دائما وفي كل موسم على المشاركة في القرية العالمية بانتظام لأنها لا يوجد مثلها في أي دولة أخرى في العالم ولو حاولت أي دولة إقامة قرية فلن تكون مثلها وفي روعتها لهذا فهي متفردة مثل كل شئ في دبي هو الأول ومتفرد.. وتقول أن القرية بكل ما فيها ممتع فعلا لكل الضيوف الذين يحرصون على زيارتها للاستمتاع بالفن الراقي المتنوع وثقافة العالم وتراثه.. والتمتع بالأطباق والمأكولات العالمية.. والاستمتاع بالألعاب العالمية أيضا وقضاء وقت أكثر من ممتع في رحاب القرية العالمية.. وأن ما تراه فيها من الفعاليات الفنية العالمية جميلة ورائعة سواء التي تقدم على مسرحها الرئيسي أو على مسارح أجنحة الدول المشاركة.
= وشيماء مأمون.. عارضة للكريمات والزيوت الطبيعية بجناح أفريقيا وتقول عن القرية العالمية أنها ممتازة جدا ومنظمة وتنظيمها كبير ويشمل كل شيء, والمرافق فيها أكثر من رائعة في كل شيء ويفوق التصوروهي  تستمتع بكل ما فيها من فنون راقية وتراث عريق لكل الدول المشاركة فيها.. وأن ضيوف القرية العالمية يزورونها فيجدوا في كل مرة القرية بروح جديدة ونكهة خاصة لكل دولة عارضة, وفي كل موسم ترى فنون وثقافات مختلفة مثل طريقة تقديم الفنون لكل دولة مختلف تماما عن أي دولة أخرى وهذا ما يجعلها والضيوف يستمتعون أكثر بهذة الفنون المتنوعة.. إن ما تراه من تراث عالمي تقدمه الدول المشاركة على واجهات أجنحتها أو داخل الأجنحة تراث جميل يستحق المشاهدة وتعلمه ومعرفته.
= ميرون برهان وحنا أندالي وأبونيش تدي ومنهيرات برهاني.. من أثيوبيا ويشاركن بالقرية العالمية في الجناح الأفريقي للمرة الثالثة ويقمن أيضا بعمل وبيع القهوة الأثيوبية بأحدي الطرق الأثيوبية التقليدية, وعن القرية العالبمية يقلن أن القرية العالمية لا مثيل لها ولا يوجد مثلها في أي دولة أخرى.. وأن ما يرينه فيها من فعاليات فنية عالمية جميلة والتي تقدم سواء على مسرحها الرئيسي أو على مسارح أجنحة الدول المشاركة.. وأيضا ما يرينه من تراث عالمي تقدمه الدول المشاركة على واجهات أجنحتها أو داخل الأجنحة تراث جميل يستحق المشاهدة ويستحق تعلمه ومعرفته.. وكذلك الحرف اليدوية داخل الأجنحة تعرض عراقة وأصالة هذه الدول.. وأخيرا التسوق العالمي من كل الأجنحة ومنتجاتها مما جعل القرية العالمية منفذ تسويقي مهم وكبير.
= وهنري بي سونجا .. كيني ويعرض تحف  منتجات خشبية يدوية ويشارك بالقرية منذ عشرة أعوام بالجناح الأفريقي وعن القرية العالمية يقول أنه يشارك كل عام للقرية العالمية ولكن هذا الموسم رأي شئ مختلف كثيرا لديكورات الأجنحة وللأجمل طبعا كما التنظيم للأجنحة مختلف أيضا عن أي موسم آخر.. والفعاليات الموجودة بالقرية هذا الموسم أرقى من المواسم السابقة في كل شئ وفي كل انواعها الفنية والتراثية والثقافية.. كما أن فعاليات الأطفال كثيرة وجميلة وتعجب الأطفال الذين يحرصون على متابعتها.
= ومحمد هلال.. مصري من تمور البواردي يعرض ويبيع التمور السعودية ومنتجاتها بجناح السعودية ويقول أن القرية العالمية فكرة رائعة وأنه يشارك فيها منذ فترة طويلة وانه مستمتع بمشاركته بالقرية التي جمعت معظم دول العالم داخلها مما يتيح لضيوفها التعرف على منتجات وثقافات هذه الدول.. وأنها متنفس جميل للمترددين عليها من الإمارات وكل الدول العربية والعالمية.. وهو يعتبر أن كل ما في القرية العالمية جميل مما يجعلها تستحق زيارتها للاستمتاع بما فيها من فعاليات راقية تتنوع ما بين الثقافة والعادات والفنون والتراث والتقاليد للدول المشاركة والتي تقدم أحدث ما لديها من منتجات ومأكولات تغري الضيوف بالتسوق منها.. وأن ذكريات القرية العالمية في ذاكرته تتسم البهجة والسعادة وهذا ما يجعله يشارك فيها في كل موسم من مواسمها. 
= وأنا ستاسيا.. من السنغال وعارض لمنتجات خشبية متنوعة بجناح أفريقيا, وتقول أن ابرز ما يميز القرية العالمية التنوع ما بين حضارات وثقافات الدول المشاركة فيها من حيث الطراز والتراث المعماري للأجنحة التي تبرز ثقافة هذه الدول.. كذلك تميز منتجاتهم ومعروضاتهم في أجنحتهم, والفعاليات الترفيهية المتنوعة في القرية مميزة جدا وتسهم في استمتاع الضيوف بما تراه منها.. وترى أن الفنون الشعبية لكل دولة ومدى تنوعها من حيث الأزياء والموسيقى واللوحات الاستعراضية التي تقدمها شئ راقي لا يوجد إلا في القرية العالمية فقط.. كما تعتبر أن القرية العالمية أكبر تجمع ثقافي لمعظم دول العالم مما يجعل ضيوفها من كل الجنسيات يقبلون لمشاهدتها والتعرف عليها, كما أن القرية في رأيها مكان يرمز للسلام العالمي والتآخي بين كل شعوب العالم.