عبدالله بن سالم القاسمي يترأس اجتماع المجلس التنفيذي بالشارقة
كلمة الرئيس الأسبق ستكون حاسمة
رئاسية 2022: لهذا لا يستبعد ساركوزي دعم ماكرون...!
-- سيدعم ساركوزي مرشح اليمين إذا كان باستطاعة هذا الأخير تحقيق الانتصار
-- صاعقة بالنسبة لليمين، وصفعة على وجه الذين يحلمون بخلافة نيكولا في الإليزيه
-- لئن اختفى سيناريو عودته عام 2022 بإدانته، فإن ساركوزي سيستمر في استخدام ثقله
ماذا، لو غدا، قدّم نيكولا ساركوزي اليمين على طبق إلى إيمانويل ماكرون؟ الرجلان، اللذان أقاما على مدى ثلاث سنوات علاقات معقدة، بين انجذاب متبادل، وتكتيكات، وانعدام ثقة، ومصالح مفهومة جيدًا، تواصلا هاتفيًا مطولًا بعد الحكم على الرئيس السابق بالسجن ثلاث سنوات، بينها سنة مع النفاذ، فيما يتعلق بقضية التنصت على المكالمات الهاتفية. لم تكن هذه بالطبع اللحظة المناسبة لمقاربة فرضية اتفاق سياسي بينهما، لكن مثل هذا الاتفاق لم يعد من المحرمات.
ساركوزي نفسه أعطى للفرضية شكلا. عندما استجوبته لوفيغارو بشأن الدعم المحتمل لرئيس الدولة في الانتخابات الرئاسية، تمنّع، ورفض في الوقت الحالي “دعم مرشح دون آخر”، ووعد بأنه سيعلن موقفه في الوقت المناسب “في شفافية كاملة مع عائلته السياسية”، لكنه لم يستبعد أي شيء.
وهكذا أشر مؤسس حزب الجمهوريين صراحةً بأن اختياره لن يقتصر على المتنافسين من عائلته السياسية، “الجمهوريون” أومن الجمهوريين السابقين. وهذه صاعقة بالنسبة لليمين، وصفعة على وجه الذين يحلمون بخلافته في الإليزيه، من كزافييه برتراند إلى فاليري بيكريس مرورا ببرونو ريتايو».
«ان دعمه لماكرون من بين فرضياته، بوضوح شديد، يؤكد أحد الوجوه من الوزن الثقيل داخل الجمهوريين... إنه لا يستبعد أي شيء”.
هذا السيناريو أثاره نيكولا ساركوزي أمام عدد من محاوريه. “إنه يعتبر أن ماكرون في خطر كبير، وأنه مع الأزمة الاقتصادية والاجتماعية المقبلة، أصبح حتى تأهله للدور الثاني غير مؤكد”، يوضح هذا المسؤول المنتخب. وفي هذه الحالة، “إذا أراد ماكرون إنقاذ نفسه، فعليه أن يتخذ قراره”، قال ساركوزي أمام أحد زواره. افهم: أنه يقترح بناء ائتلاف” الجمهوريون-الجمهورية الى الامام” قبل الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية، مع رئيس وزراء يميني في ماتينيون.
من بين المرشحين على اليمين: “لا أحد يحترمه حقًا»
«هذا ليس الخيار الذي يفضله ساركوزي، يعدّل أحد اصدقائه، في أعماقه، لا يعرف اليوم من سيساند”. ولئن لم يستبعد الرئيس السابق دعم، عندما يأتي اليوم، بطل يميني، فإنه يشك في قدرة أحدهم على الفوز. “من بين المرشحين المحتملين، لا يوجد أحد يحترمه حقًا، ومن حوارييه، يؤكد أحد المقربين منه، في الأساس، ربما لا يريد شخصًا من اليمين يخلفه ...”.
خلال لقاء على انفراد مع رئيس منطقة اوت فرانس، كزافييه برتران، في يناير، حدّد ساركوزي أيضًا السقف الذي يجب الوصول إليه ليجسّد أحدهم، في عينيه، خيارًا ذا مصداقية: 18 بالمائة من نوايا التصويت في الخريف.
هذا المسؤول على قناعة: “ساركوزي سيدعم مرشح اليمين إذا كان باستطاعة هذا الاخير الفوز، ويرفض مرشحًا لتسجيل الحضور فقط”. حتى لو كان ذلك يعني خيانة معسكره؟ يهز أحد أقارب كزافييه برتران كتفيه: “سيوضح لنا أن اليمين مات إذا لم يكن في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية مرة أخرى، وأنه ينقذه بوضعه في ماتينيون”. ولكن “إذا فعل ذلك، فإنه يقتل الحزب الذي أنشأه”، يحذر أحد المسؤولين التنفيذيين في حزب “الجمهوريون” الذي يُذكّر أنه، “لم يعط تعليمات التصويت خلال الانتخابات الأوروبية” في مايو 2019، وانتهت تلك بهزيمة قائمة الجمهوريين بقيادة فرانسوا كزافييه بيلامي.
يمكن لفكرة الاتفاق
بين اليمين وماكرون
أن تكتسب أرضية
التحالف بين اليمين والماكرونية له أنصاره داخل الجمهوريين، منهم رئيس بلدية نيس.
وكان هذا الأخير قد دعا في سبتمبر الى “اتفاق مع ماكرون حتى يكون مرشحنا الرئاسي المشترك”، وأثارت الفكرة ضجة. ثم انضم هوبرت فالكو، العمدة الجمهوري لمدينة تولون، بدوره للفكرة.
وإذا ظل اليمين متخلفا في استطلاعات الراي في نهاية العام، فإن هذا الاقتراح سيحظى بسرعة بدعم جديد خاصة في صفوف النواب القلقين من إعادة انتخابهم. ويتوقع وزير سابق “في هذه الحالة سيكون النزيف وبدون عاصبة”.
و”إذا كنا بعيدين جدًا عن الدور الثاني وخاطرنا بمبارزة بين اليسار ولوبان، فسنرى”، يؤكد نائب من الجمهوريين.
إن الطموحين الذين يميلون إلى طي صفحة الرئيس السابق بسرعة، يعرفون الآن أنه سيتعين عليهم أيضًا فرض أنفسهم في عينيه. “كلمته ستكون حاسمة، وعلى الجميع أن يدركوا ذلك جيدًا، يحذر صديقه بريس أورتفو. ستكون هناك كلمته، وكلمة الساركوزيين الذين سيضاعفونها”.
“لن يكون ذلك كافيا أبدا لساركوزي، يرد أحد داعمي برتراند، وفي كل الاحوال، إذا كان المرشح مرتهنا لرفع أو خفض الإبهام، فانه غير مؤهل ليكون رئيسا.
هناك شيء واحد مؤكد: لئن اختفــــى ســـــيناريو عـــــــودة ســـــاركوزي عـــــــام 2022 بإدانتـــــه، فقـد أبلـغ الرئيس السابق معســــــكره، وكــــــذلك ماكرون، أنه لا بـــــــد ان يقــــرؤوا حســـــابه.
-- صاعقة بالنسبة لليمين، وصفعة على وجه الذين يحلمون بخلافة نيكولا في الإليزيه
-- لئن اختفى سيناريو عودته عام 2022 بإدانته، فإن ساركوزي سيستمر في استخدام ثقله
ماذا، لو غدا، قدّم نيكولا ساركوزي اليمين على طبق إلى إيمانويل ماكرون؟ الرجلان، اللذان أقاما على مدى ثلاث سنوات علاقات معقدة، بين انجذاب متبادل، وتكتيكات، وانعدام ثقة، ومصالح مفهومة جيدًا، تواصلا هاتفيًا مطولًا بعد الحكم على الرئيس السابق بالسجن ثلاث سنوات، بينها سنة مع النفاذ، فيما يتعلق بقضية التنصت على المكالمات الهاتفية. لم تكن هذه بالطبع اللحظة المناسبة لمقاربة فرضية اتفاق سياسي بينهما، لكن مثل هذا الاتفاق لم يعد من المحرمات.
ساركوزي نفسه أعطى للفرضية شكلا. عندما استجوبته لوفيغارو بشأن الدعم المحتمل لرئيس الدولة في الانتخابات الرئاسية، تمنّع، ورفض في الوقت الحالي “دعم مرشح دون آخر”، ووعد بأنه سيعلن موقفه في الوقت المناسب “في شفافية كاملة مع عائلته السياسية”، لكنه لم يستبعد أي شيء.
وهكذا أشر مؤسس حزب الجمهوريين صراحةً بأن اختياره لن يقتصر على المتنافسين من عائلته السياسية، “الجمهوريون” أومن الجمهوريين السابقين. وهذه صاعقة بالنسبة لليمين، وصفعة على وجه الذين يحلمون بخلافته في الإليزيه، من كزافييه برتراند إلى فاليري بيكريس مرورا ببرونو ريتايو».
«ان دعمه لماكرون من بين فرضياته، بوضوح شديد، يؤكد أحد الوجوه من الوزن الثقيل داخل الجمهوريين... إنه لا يستبعد أي شيء”.
هذا السيناريو أثاره نيكولا ساركوزي أمام عدد من محاوريه. “إنه يعتبر أن ماكرون في خطر كبير، وأنه مع الأزمة الاقتصادية والاجتماعية المقبلة، أصبح حتى تأهله للدور الثاني غير مؤكد”، يوضح هذا المسؤول المنتخب. وفي هذه الحالة، “إذا أراد ماكرون إنقاذ نفسه، فعليه أن يتخذ قراره”، قال ساركوزي أمام أحد زواره. افهم: أنه يقترح بناء ائتلاف” الجمهوريون-الجمهورية الى الامام” قبل الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية، مع رئيس وزراء يميني في ماتينيون.
من بين المرشحين على اليمين: “لا أحد يحترمه حقًا»
«هذا ليس الخيار الذي يفضله ساركوزي، يعدّل أحد اصدقائه، في أعماقه، لا يعرف اليوم من سيساند”. ولئن لم يستبعد الرئيس السابق دعم، عندما يأتي اليوم، بطل يميني، فإنه يشك في قدرة أحدهم على الفوز. “من بين المرشحين المحتملين، لا يوجد أحد يحترمه حقًا، ومن حوارييه، يؤكد أحد المقربين منه، في الأساس، ربما لا يريد شخصًا من اليمين يخلفه ...”.
خلال لقاء على انفراد مع رئيس منطقة اوت فرانس، كزافييه برتران، في يناير، حدّد ساركوزي أيضًا السقف الذي يجب الوصول إليه ليجسّد أحدهم، في عينيه، خيارًا ذا مصداقية: 18 بالمائة من نوايا التصويت في الخريف.
هذا المسؤول على قناعة: “ساركوزي سيدعم مرشح اليمين إذا كان باستطاعة هذا الاخير الفوز، ويرفض مرشحًا لتسجيل الحضور فقط”. حتى لو كان ذلك يعني خيانة معسكره؟ يهز أحد أقارب كزافييه برتران كتفيه: “سيوضح لنا أن اليمين مات إذا لم يكن في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية مرة أخرى، وأنه ينقذه بوضعه في ماتينيون”. ولكن “إذا فعل ذلك، فإنه يقتل الحزب الذي أنشأه”، يحذر أحد المسؤولين التنفيذيين في حزب “الجمهوريون” الذي يُذكّر أنه، “لم يعط تعليمات التصويت خلال الانتخابات الأوروبية” في مايو 2019، وانتهت تلك بهزيمة قائمة الجمهوريين بقيادة فرانسوا كزافييه بيلامي.
يمكن لفكرة الاتفاق
بين اليمين وماكرون
أن تكتسب أرضية
التحالف بين اليمين والماكرونية له أنصاره داخل الجمهوريين، منهم رئيس بلدية نيس.
وكان هذا الأخير قد دعا في سبتمبر الى “اتفاق مع ماكرون حتى يكون مرشحنا الرئاسي المشترك”، وأثارت الفكرة ضجة. ثم انضم هوبرت فالكو، العمدة الجمهوري لمدينة تولون، بدوره للفكرة.
وإذا ظل اليمين متخلفا في استطلاعات الراي في نهاية العام، فإن هذا الاقتراح سيحظى بسرعة بدعم جديد خاصة في صفوف النواب القلقين من إعادة انتخابهم. ويتوقع وزير سابق “في هذه الحالة سيكون النزيف وبدون عاصبة”.
و”إذا كنا بعيدين جدًا عن الدور الثاني وخاطرنا بمبارزة بين اليسار ولوبان، فسنرى”، يؤكد نائب من الجمهوريين.
إن الطموحين الذين يميلون إلى طي صفحة الرئيس السابق بسرعة، يعرفون الآن أنه سيتعين عليهم أيضًا فرض أنفسهم في عينيه. “كلمته ستكون حاسمة، وعلى الجميع أن يدركوا ذلك جيدًا، يحذر صديقه بريس أورتفو. ستكون هناك كلمته، وكلمة الساركوزيين الذين سيضاعفونها”.
“لن يكون ذلك كافيا أبدا لساركوزي، يرد أحد داعمي برتراند، وفي كل الاحوال، إذا كان المرشح مرتهنا لرفع أو خفض الإبهام، فانه غير مؤهل ليكون رئيسا.
هناك شيء واحد مؤكد: لئن اختفــــى ســـــيناريو عـــــــودة ســـــاركوزي عـــــــام 2022 بإدانتـــــه، فقـد أبلـغ الرئيس السابق معســــــكره، وكــــــذلك ماكرون، أنه لا بـــــــد ان يقــــرؤوا حســـــابه.