بانايوتوس يهنئ الإمارات بالنجاح التنظيمي وصدارة البطولة الآسيوية للجوجيتسو
رئيس الاتحاد الدولي: بروز كازاخستان وتايلاند والهند والسعودية من مكاسب النسخة الخامسة
• مبارك المنهالي: الصعود إلى قمة آسيا صعب .. والحفاظ عليها أصعب
• ذياب النعيمي: فخور بالذهب والاستعداد الجيد وراء الإنجاز
هنأ اليوناني بانايوتوس تيودوروبوليس رئيس الاتحاد الدولي للجوجيتسو سعادة عبدالمنعم الهاشمي رئيس الاتحادين الإماراتي والآسيوي النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي على النجاح الكبير الذي تحققه البطولة الآسيوية الخامسة المقامة حاليا في أبوظبي بمشاركة أكثر من 400 لاعبا ولاعبة مما يقرب من 20 دولة في آسيا.
وقال بانايوتوس:" منذ تأسيس اتحاد الإمارات للجوجيتسو وتجربته مع الرياضة تلهم كل الاتحادات في العالم للتعلم منها سواء في مجال نشر اللعبة، أو صقل اللاعبين ،أو صناعة الأبطال، أو تنظيم البطولات، حتى أصبحت أبوظبي هي عاصمة الجوجيتسو في العالم، وهي تستحق أن تكون مقرا للاتحادين الدولي والآسيوي".
وتابع رئيس الاتحاد الدولي:" من المكاسب أيضا ظهور عدد كبير من الدول الآسيوية الواعدة في اللعبة، مثل تايلاند وكازاخستان وأوزبكستان والهند والمملكة العربية السعودية، فضلا عن ظهور الكثير من الوجوه الجديدة من الأبطال في تلك البطولة، وهو ما يعكس الإرادة الآسيوية في تطوير اللعبة، وصناعة الأبطال، ويترجم جهود الاتحاد الآسيوي بقيادة سعادة عبدالمنعم الهاشمي في نشر اللعبة وتطويرها في مختلف دول القارة.
وعن أداء منتخب الإمارات وتصدره للمنافسات وحفاظه على الصدارة الآسيوية يقول بانايوتوس:" الاتحاد الإماراتي يتبنى برامج مميزة لتطوير اللعبة، و يتعاقد مع أفضل المدربين، ويوفر كل الدعم للاعبيه، بما في ذلك فرص الاحتكاك الدولي والمعسكرات الخارجية، وبناء عليه فإن النتائج التي يحققها أبطال الإمارات طبيعية ومستحقة، خصوصا في ظل ظهور عدد كبير من اللاعبين الجدد أصحاب المهارات والكفاءات، وهم يملكون مواصفات العالمية، ولكن المؤكد أن الذي يجب أن يدركه الجميع والذي ظهر بوضوح خلال تلك البطولة أن المنافسة الآسيوية اشتعلت أكثر بين عدد كبير من الدول، وأن المستقبل ينبئ بأنها سوف تكون أقوى".
وفي تعليقه على الإنجاز الآسيوي لأبطال المنتخب الوطني يقول مبارك صالح المنهالي مديرالإدارة الفنية في اتحاد الإمارات للجوجيتسو:" أن تكون بطلا لآسيا فهو أمر يدعو للفخر، ولكن أن تحافظ على لقب البطولة مع مضاعفة عدد الميداليات الملونة فهذا مؤشر على عمل كبير يقوم به المسؤولون في اتحاد الإمارات للجوجيتسو بدعم لا محدود من القيادة الرشيدة وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.
وأضاف المنهالي أن أداء المنتخب الوطني بفئتي الرجال والسيدات خلال البطولة كان مشّرفا، ونجحنا في تحقيق عدد من المكاسب الإستراتيجية على صعيد دعم المنتخبات الوطنية بوجوه ودماء جديدة قادرة على مواصلة الإنجازات ومراكمة النجاحات.
وشدّد المنهالي على أن بطولة آسيا التي تقام بنظام الأوزان لا تعتمد على لون الحزام، وبالتالي قد تفرض مواجهة بين الحزامين الأزرق والأسود، أو بين الأزرق والبني، وهذه المعادلة في لغة الجوجيتسو قد تعني أن فارق الإمكانات قد يكون كبيرا بين اللاعبين المتنافسين، وهو ما يشكل تحديا حقيقيا أمام اللاعبين أصحاب الأحزمة الأدنى وفرصهم لتحقيق الفوز.
وأضاف المنهالي أن خطة الجهاز تستهدف الدفع بمواهب جديدة لم تختبر في أجواء البطولات القارية الكبرى، وذلك لمنحها فرصة الاحتكاك مع من هم أسبق وأكثر خبرة في ميادين الجوجيتسو، ونحن فخورون بالمستوى الذي قدمه أبنائنا وبناتنا على البساط، فقد كانوا متسلحين بإصرار وتركيز كبيرين مع الحرص على الاستفادة من التحديات المتمثلة في مواجهة خصوم أقوياء أكثر منهم خبرة".
الجدير بالذكر أنه في منغوليا عام 2019، تربعت دولة الإمارات على عرش البطولة الآسيوية بنسختها الرابعة بعد أن وصل مجموع ميدالياتها إلى 11 ميدالية بواقع 4 ذهبيات وفضية واحدة، و6 برونزيات، وشهدت تلك البطولة ظهور أبطالا مثل عمر الفضلي في وزن تحت 62 كجم، وزايد الكثيري في وزن تحت 56 كجم، ومريم العامري في وزن فوق 70 كجم.
وفي النسخة الخامسة 2021 وبعد عامين من بطولة منغوليا، تؤكد الإمارات مجددا جدارتها الآسيوية وتربعها على قمة القارة الصفراء من خلال تحقيق لقب المركز الأول
حيث تفوق المنتخب الوطني على نفسه، ونجح في إحراز 18 ميدالية بواقع 4 ذهبيات و4 فضيات و10 برونزيات.
وشهدت تلك النسخة ميلاد أبطالا جدد مثل خالد الشحي، وذياب النعيمي، وحمده الشكيلي.
ويقول ذياب النعيمي صاحب ذهبية وزن 62 كجم:" السبب الرئيسي في الصدارة الإماراتية هو الاستعداد الجيد للبطولة، والتركيز في النزالات، والبيئة التنافسية في دولة الإمارات، حيث أننا محظوظون بدعم الاتحاد الذي لم يدخر أي جهد في توفير البيئة الأمنة والصحية لتدريب لاعبيه حتى في أصعب الظروف، وكان أول من تحدى الجائحة وانتصر عليها في عدة معسكرات وبطولات، واستطاع بذلك أن يحافظ على مستوى لاعبيه، وأن يطور هذا المستوى للوصول إلى معدلات متطورة، وأنا أشكر الاتحاد والجهاز الفني وكل زملائي، وأهدي إنجازي الذهبي إليهم جميعا لأنهم شركاء لي في المشوار، ولن أدخر أي جهد في تمثيل بلادي بأفضل صورة في البطولات المقبلة.
• ذياب النعيمي: فخور بالذهب والاستعداد الجيد وراء الإنجاز
هنأ اليوناني بانايوتوس تيودوروبوليس رئيس الاتحاد الدولي للجوجيتسو سعادة عبدالمنعم الهاشمي رئيس الاتحادين الإماراتي والآسيوي النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي على النجاح الكبير الذي تحققه البطولة الآسيوية الخامسة المقامة حاليا في أبوظبي بمشاركة أكثر من 400 لاعبا ولاعبة مما يقرب من 20 دولة في آسيا.
وقال بانايوتوس:" منذ تأسيس اتحاد الإمارات للجوجيتسو وتجربته مع الرياضة تلهم كل الاتحادات في العالم للتعلم منها سواء في مجال نشر اللعبة، أو صقل اللاعبين ،أو صناعة الأبطال، أو تنظيم البطولات، حتى أصبحت أبوظبي هي عاصمة الجوجيتسو في العالم، وهي تستحق أن تكون مقرا للاتحادين الدولي والآسيوي".
وتابع رئيس الاتحاد الدولي:" من المكاسب أيضا ظهور عدد كبير من الدول الآسيوية الواعدة في اللعبة، مثل تايلاند وكازاخستان وأوزبكستان والهند والمملكة العربية السعودية، فضلا عن ظهور الكثير من الوجوه الجديدة من الأبطال في تلك البطولة، وهو ما يعكس الإرادة الآسيوية في تطوير اللعبة، وصناعة الأبطال، ويترجم جهود الاتحاد الآسيوي بقيادة سعادة عبدالمنعم الهاشمي في نشر اللعبة وتطويرها في مختلف دول القارة.
وعن أداء منتخب الإمارات وتصدره للمنافسات وحفاظه على الصدارة الآسيوية يقول بانايوتوس:" الاتحاد الإماراتي يتبنى برامج مميزة لتطوير اللعبة، و يتعاقد مع أفضل المدربين، ويوفر كل الدعم للاعبيه، بما في ذلك فرص الاحتكاك الدولي والمعسكرات الخارجية، وبناء عليه فإن النتائج التي يحققها أبطال الإمارات طبيعية ومستحقة، خصوصا في ظل ظهور عدد كبير من اللاعبين الجدد أصحاب المهارات والكفاءات، وهم يملكون مواصفات العالمية، ولكن المؤكد أن الذي يجب أن يدركه الجميع والذي ظهر بوضوح خلال تلك البطولة أن المنافسة الآسيوية اشتعلت أكثر بين عدد كبير من الدول، وأن المستقبل ينبئ بأنها سوف تكون أقوى".
وفي تعليقه على الإنجاز الآسيوي لأبطال المنتخب الوطني يقول مبارك صالح المنهالي مديرالإدارة الفنية في اتحاد الإمارات للجوجيتسو:" أن تكون بطلا لآسيا فهو أمر يدعو للفخر، ولكن أن تحافظ على لقب البطولة مع مضاعفة عدد الميداليات الملونة فهذا مؤشر على عمل كبير يقوم به المسؤولون في اتحاد الإمارات للجوجيتسو بدعم لا محدود من القيادة الرشيدة وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.
وأضاف المنهالي أن أداء المنتخب الوطني بفئتي الرجال والسيدات خلال البطولة كان مشّرفا، ونجحنا في تحقيق عدد من المكاسب الإستراتيجية على صعيد دعم المنتخبات الوطنية بوجوه ودماء جديدة قادرة على مواصلة الإنجازات ومراكمة النجاحات.
وشدّد المنهالي على أن بطولة آسيا التي تقام بنظام الأوزان لا تعتمد على لون الحزام، وبالتالي قد تفرض مواجهة بين الحزامين الأزرق والأسود، أو بين الأزرق والبني، وهذه المعادلة في لغة الجوجيتسو قد تعني أن فارق الإمكانات قد يكون كبيرا بين اللاعبين المتنافسين، وهو ما يشكل تحديا حقيقيا أمام اللاعبين أصحاب الأحزمة الأدنى وفرصهم لتحقيق الفوز.
وأضاف المنهالي أن خطة الجهاز تستهدف الدفع بمواهب جديدة لم تختبر في أجواء البطولات القارية الكبرى، وذلك لمنحها فرصة الاحتكاك مع من هم أسبق وأكثر خبرة في ميادين الجوجيتسو، ونحن فخورون بالمستوى الذي قدمه أبنائنا وبناتنا على البساط، فقد كانوا متسلحين بإصرار وتركيز كبيرين مع الحرص على الاستفادة من التحديات المتمثلة في مواجهة خصوم أقوياء أكثر منهم خبرة".
الجدير بالذكر أنه في منغوليا عام 2019، تربعت دولة الإمارات على عرش البطولة الآسيوية بنسختها الرابعة بعد أن وصل مجموع ميدالياتها إلى 11 ميدالية بواقع 4 ذهبيات وفضية واحدة، و6 برونزيات، وشهدت تلك البطولة ظهور أبطالا مثل عمر الفضلي في وزن تحت 62 كجم، وزايد الكثيري في وزن تحت 56 كجم، ومريم العامري في وزن فوق 70 كجم.
وفي النسخة الخامسة 2021 وبعد عامين من بطولة منغوليا، تؤكد الإمارات مجددا جدارتها الآسيوية وتربعها على قمة القارة الصفراء من خلال تحقيق لقب المركز الأول
حيث تفوق المنتخب الوطني على نفسه، ونجح في إحراز 18 ميدالية بواقع 4 ذهبيات و4 فضيات و10 برونزيات.
وشهدت تلك النسخة ميلاد أبطالا جدد مثل خالد الشحي، وذياب النعيمي، وحمده الشكيلي.
ويقول ذياب النعيمي صاحب ذهبية وزن 62 كجم:" السبب الرئيسي في الصدارة الإماراتية هو الاستعداد الجيد للبطولة، والتركيز في النزالات، والبيئة التنافسية في دولة الإمارات، حيث أننا محظوظون بدعم الاتحاد الذي لم يدخر أي جهد في توفير البيئة الأمنة والصحية لتدريب لاعبيه حتى في أصعب الظروف، وكان أول من تحدى الجائحة وانتصر عليها في عدة معسكرات وبطولات، واستطاع بذلك أن يحافظ على مستوى لاعبيه، وأن يطور هذا المستوى للوصول إلى معدلات متطورة، وأنا أشكر الاتحاد والجهاز الفني وكل زملائي، وأهدي إنجازي الذهبي إليهم جميعا لأنهم شركاء لي في المشوار، ولن أدخر أي جهد في تمثيل بلادي بأفضل صورة في البطولات المقبلة.