يعتزم الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا إجراء مكالمة هاتفية مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قبل عيد الميلاد «الكريسماس»، في ظل التوترات بين واشنطن وكاراكاس.
وقال لولا، يوم الخميس، إنه يريد منع نشوب حرب في القارة الأمريكية. وتابع أنه سيسأل ترامب كيف يمكن للبرازيل أن تسهم في حل دبلوماسي للأزمة.
وأخبر لولا الصحافيين في برازيليا أنه تمكن من بناء علاقة جيدة مع ترامب بعد اختلافات أولية.
وقال: «لقد أصبح ترامب صديقي، قليل من الأحاديث الودية. رجلان يبلغان من العمر 80 عاماً ليس لديهما سبب للمجادلة».
وتابع لولا «كل يوم هناك تهديدات جديدة في الصحف، ونحن قلقون». وأضاف «لا أحد يقول على وجه التحديد لماذا يجب خوض هذه الحرب. لا أعرف ما إذا كان الأمر يتعلق بالنفط أو المعادن النادرة. لا أحد يكشف عما يريده».
وأعلن ترامب، الثلاثاء الماضي، عن حصار كامل لجميع ناقلات النفط الخاضعة للعقوبات في طريقها من وإلى فنزويلا.
وبسبب الضغط المتزايد من الولايات المتحدة، طلبت فنزويلا عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
وكانت الولايات المتحدة قد حشدت قواتها في منطقة الكاريبي في الآونة الأخيرة. كما استهدفت القوات الأمريكية بشكل متكرر القوارب السريعة، التي يزعم أن تجار المخدرات يستخدمونها في منطقة الكاريبي وشرق المحيط الهادي، مما أسفر عن سقوط عشرات القتلى.