يلتقي الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس الابن بنظيره الإندونيسي جوكو ويدودو خلال زيارة دولة من المتوقع أن تركز على تعزيز العمل الدفاعي المشترك ومكافحة الإرهاب بين الجارتين.
وتعد زيارة ماركوس، نجل الحاكم الراحل الذي أطيح به في انتفاضة شعبية قبل 36 عاما، أول رحلة رسمية له إلى الخارج منذ فوزه الساحق في الانتخابات في مايو أيار.

وصرحت السكرتيرة الصحفية الفلبينية تريكسي كروز-أنجيليس للصحفيين يوم الأحد بأن من المقرر أن يجدد الزعيمان اتفاقية للدفاع والأمن ويوقعان اتفاقيات في مجال التجارة والاستثمار والطاقة الخضراء.
وأضافت أن المقرر أن يناقش الرئيسان قضايا التعاون البحري والحدود ومكافحة الإرهاب.

وأظهرت التفجيرات الانتحارية في كلا البلدين، بما في ذلك الكنائس، وتورط مقاتلين إندونيسيين في سيطرة متشددين إسلاميين على مدينة ماراوي الفلبينية عام 2017 ما يصفه محللون بأنها روابط بين المتطرفين الإقليميين.

وقالت صحيفة جاكرتا بوست في افتتاحية الاثنين إن الزيارة ستكون أيضا فرصة للرئيس الجديد للضغط على ويدودو بشأن قضية ماري جين فيلوسو الفلبينية المحكوم عليها بالإعدام في إندونيسيا بتهمة تهريب المخدرات.
ووصف ماركوس إندونيسيا قبل مغادرته إلى جاكرتا بأنها أحد أقرب حلفاء بلاده ومن المقرر أن يلتقى برؤساء شركات مع فريقه الاقتصادي في وقت لاحق اليوم الاثنين وسيتوجه إلى سنغافورة يوم الثلاثاء.