رئيس باراغواي المنتخب يزور تايوان لتعزيز «الصداقة»
يزور رئيس باراغواي المنتخب سانتياغو بينيا تايوان هذا الأسبوع، وفق ما أعلنت وزارة الخارجية في تايبيه الأحد، لتعزيز “الصداقة” بين الجزيرة وحليفتها في أميركا الجنوبية. وباراغواي واحدة من دول معدودة في أميركا اللاتينية لا تزال تقيم علاقات دبلوماسية وتعترف بالحكم الذاتي لتايوان، الجزيرة التي تعتبرها الصين جزءا من أراضيها وتعهدت العمل على استعادتها، بالقوة إن لزم الأمر. وأوضحت الخارجية التايوانية أن بينيا سيصل الثلاثاء في زيارة تستمر خمسة أيام يلتقي خلالها نظيرته تساي إينغ-وين، وتسبق توليه منصبه في آب/أغسطس. وأشارت الى أن “الزيارة تتزامن مع الذكرى السادسة والستين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين تايوان وباراغواي في 12 تموز/يوليو». وأكدت أن “باراغواي هي حليفنا الثابت في أميركا الجنوبية ودعمت بشكل حازم مشاركتنا في المجتمع الدولي لفترة طويلة... الروابط والصداقة بين تايوان وباراغواي صلبة».
وباراغواي واحدة من 13 دولة فقط في العالم - والوحيدة في أميركا الجنوبية - تعترف رسميًا بتايوان.
وكان بينيا، الخبير الاقتصادي ووزير المالية السابق، تعهد خلال حملته الانتخابية بالحفاظ على العلاقات الدبلوماسية مع تايوان، على عكس منافسه إفراين أليغري الذي وعد بنقل الاعتراف الرسمي إلى الصين.
وقال بينيا في شريط فيديو نشر على تويتر “نحن مصمّمون على الحفاظ على صلات الصداقة هذه على مدى الأعوام الخمسة المقبلة”، مشيرا الى أنه سيسعى الى وضع “أجندة ثنائية... لتطوير وتعزيز الروابط التاريخية بين باراغواي وتايوان” بشكل إضافي.
وقامت دول عدة في أميركا اللاتينية خلال الأعوام الماضية، هي بنما والسلفادور وجمهورية الدومينيكان ونيكاراغوا وهندوراس، بنقل اعترافها الدبلوماسي من تايوان الى الصين.