اشتعلت الأزمة بشكل كبير بين الهدّاف السويدي فيكتور غيوكيريس مع إدارة ناديه سبورتينغ لشبونة، في ظل تمرد اللاعب ورفضه العودة إلى تدريبات الفريق تحضيراً للموسم المقبل لرغبته في الرحيل خلال الموسم الحالي.
وأكدت التقارير وجود اهتمام قوي من نادي آرسنال بالحصول على خدمات اللاعب الملقب بـ"رونالدو الجديد".
وسعى غيوكيريس للضغط على مسؤولي سبورتينغ لشبونة عن طريق عدم حضوره التدريبات التحضيرية للموسم الجديد، 2025-26.
وطُلب من غيوكيريس التواجد برفقة زملائه، مساء أمس الأول السبت، من أجل الانضمام إلى المعسكر الاستعدادي للموسم المرتقب، لكن اللاعب السويدي تجاهل كل ذلك ولم يتواجد في الموعد المحدد، وأبلغ إدارة النادي أنه يريد الرحيل هذا الصيف؛ ما أشعل فتيل أزمة.
وأكد فريدريكو فارانداس، رئيس سبورتينغ، في تصريحات للصحف البرتغالية، أن غيوكيريس سيكون معرضاً لعقوبات تأديبية بعد غيابه عن التدريبات ورفضه بدء التحضيرات الخاصة بالموسم المقبل.
وقال فارانداس مهدّداً في تصريحاته التي نقلتها صحيفة "ريكورد": "نحن هادئون، سيتم حل كل شيء مع إغلاق سوق الانتقالات، عن طريق غرامة مالية باهظة واعتذار لإدارة النادي". 
وشدد رئيس لشبونة أن الطريقة الوحيدة لبيع النجم السويدي، تتمثل في دفع القيمة التي يطلبها، والمقدرة حسب أخبار سابقة بـ 80 مليون يورو، فيما تتراوح قيمة العروض الحالية في حدود 60 مليون يورو.
وتابع: "إذا كان العباقرة الذين يصممون هذه الاستراتيجية يعتقدون أنها تُشكل ضغطًا عليّ لتسهيل خروجه، فهم ليسوا مخطئين تمامًا فحسب، بل يُعقدون شروط خروج اللاعب أكثر".
وأردف: "لا أحد فوق مصالح النادي، أيًا كان، وإذا لم يرغبوا (النادي الذي يريد شراء اللاعب) في دفع القيمة السوقية العادلة لفيكتور، فنحن مرتاحون تمامًا لهذا الأمر على مدار السنوات الثلاث المقبلة (الفترة المتبقية من عقد غيوكيريس)".
وكان المهاجم الذي سجّل 52 هدفاً في الموسم المنصرم قد استشاط غضباً ضد رئيس ناديه، وسط أخبار تشير إلى وجود وعد شفهي سابق يقضي برحيله في حال وصول عرض بقيمة 60 مليون يورو.