حكام الإمارات يهنئون خادم الحرمين الشريفين وولي عهده بذكرى اليوم الوطني الـ95 للمملكة
رائدا الفضاء هزاع المنصوري وسلطان النيادي يزوران متحف المستقبل في جولة استثنائية مع مجموعة من الأطفال الشغوفين بعلوم الفضاء
التقى رائدا الفضاء الإماراتيان هزاع المنصوري وسلطان النيادي، الذي من المقرر أن ينطلق في رحلة إلى محطة الفضاء الدولية قريباً، بمجموعة من الأطفال المهتمين بعلوم الفضاء واستكشافه في متحف المستقبل.
وتفاعل رائدا الفضاء مع الطلاب المهتمين بعلوم الفضاء خلال استضافتهم في متحف المستقبل وخاصة في الطابق الخامس من المتحف والذي يضم معرض لمحطة الفضاء المدارية "أمل"، وذلك في إطار دور المتحف بتعزيز العلوم والمعرفة وخاصة لدى الجيل الجديد. واستعرض المنصوري والنيادي تجاربهما مع الطلبة وناقشا مستقبل استكشاف الفضاء والفرص التي يوفرها للإنسانية.
وقال ماجد المنصوري، نائب المدير التنفيذي في متحف المستقبل: "يسعدنا أن نرحب برائدي الفضاء اللذان يعتبران من أبرز الشخصيات الملهمة في العالم العربي. فمنذ أن أطلقت دولة الإمارات العربية المتحدة برنامج رواد الفضاء، ازداد الاهتمام بهذا القطاع وبموضوعات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات بين الشباب العربي."
وأضاف المنصوري: "يفتخر متحف المستقبل بلعب دور رئيس وحيوي في تشجيع وتمكين الجيل القادم من الشباب من تحقيق أحلامهم وقيادة خطوات هامة في سبيل استشراف المستقبل واستكشاف الفضاء وآفاقه."
وكان سلطان النيادي واحدًا من شخصين اختيرا من بين أكثر من 4000 مرشح ليصبحوا أوائل رواد الفضاء الإماراتيين. وعلى ذات الطريق الذي سلكه هزاع المنصوري، أكمل النيادي برنامج الإمارات لرواد الفضاء في مركز محمد بن راشد للفضاء وأتم كافة التدريبات والتحضيرات للمهمة. وخلال الفترة القادمة، من المقرر أن تنطلق الرحلة التي تحمل النيادي إلى محطة الفضاء الدولية في رحلة طويلة الأمد ليساهم في المعرفة العلمية للبشرية من خلال إجراء تجارب على متن المحطة.
هذا وقد استضاف متحف المستقبل منذ افتتاحه العديد من الشخصيات الملهمة من جميع أنحاء العالم العربي وخارجه في برامج وأحداث تفاعلية استقطبت جمهور عريض من المهتمين بمستقبل مختلف القطاعات. وفي أكتوبر 2022، ألقى هزاع المنصوري محاضرة حول مستقبل استكشاف الفضاء، واستعرض خلالها مهمته إلى محطة الفضاء الدولية في سبتمبر 2019.
ويعد متحف المستقبل، الذي يضم معرضًا على شكل محطة فضائية مستقبلية، مكانًا للرواد الشباب والحالمين للتجمع وتبادل شغفهم بالفضاء والمعرفة والعلم، مشكلاً منصة مثالية للمواهب والشباب لتوقع، واستشراف المستقبل، وتخيله وتصميمه.
ويمكن للزوار تجربة الحياة على متن محطة الفضاء المدارية "أمل" والتي بنيت لتكون نموذجا مفترضا عن محطة فضائية في عام 2071. كما يمكنهم أيضًا تجربة التقنيات الموجودة في معرض "مستقبلنا اليوم" في الطابق الثاني والتي تعطي نبذة عن ابتكارات المستقبل وأدواته.