رئيس الدولة: قيم التعايش والأخوة هي سبيلنا لدعم الاستقرار والسلم داخل المجتمعات
فيروس كورونا يفرض التغيير:
راب، ذئب شاب على رأس الدولة البريطانية...!
-- معركة صحية عنيفة ونادرة يتحتّم على صاحب الحزام الأسود في رياضة الكاراتيه خوضها
استيقظت المملكة المتحدة يوم الثلاثاء مع ربّان جديد لمواجهة واحدة من أسوأ الأزمات في تاريخ البلاد منذ عام 1945. رئيس الدبلوماسية، دومينيك راب، استلم المهمة الثقيلة التي تقضي بتأمين رئاسة مؤقتة للحكومة البريطانية، بعد دخول بوريس جونسون المستشفى.
وبمجرد توليه منصبه، ذكّر بأولويته: “هزم فيروس كورونا”، الذي أصاب 50 ألف شخص وتسبب في 5337 حالة وفاة في البلاد. الا ان دومينيك راب، اختار التّواري خلف بوريس جونسون، وصرح لهيئة الإذاعة البريطانية: “ستُولي الحكومة اهتمامها الكامل لضمان متابعة تعليمات رئيس الوزراء والإجراءات المخطط لها من أجل هزم فيروس كورونا والسماح للبلاد بأسرها بعبور هذا التحدي”، مؤكدا أن رئيس الحكومة “في أيد أمينة” في مستشفى سانت توماس.
من المعسكر المحافظ
دومينيك راب منتج محض للنخب البريطانية. ولد في باكينجهامشاير عام 1974، ينحدر رئيس الحكومة المؤقت من عائلة يهودية غادرت تشيكوسلوفاكيا في ثلاثينات القرن الماضي لتستقر في المملكة المتحدة. نشأ على العقيدة الأنغليكانية، ودرس القانون في أكسفورد وكامبريدج، أفضل جامعتين في البلاد، ثم بدأ مسيرة لامعة في الدبلوماسية.
ولكن، بسرعة كبيرة، دخل دومينيك راب حمّام السياسة. انتخب في مجلس العموم عام 2010 تحت ألوان حزب المحافظين، مسجّلا بداية صعود سريع. دعّم هذا المتشكك في اوروبا والليبرالي، بشكل كامل التصويت لصالح البريكسيت في يونيو 2016. مباشرة، أصبح وزيرا للإسكان، ثم الوزير المسؤول عن البريكسيت، محل ديفيد ديفيس. في حكومة مقسمة بين مؤيدي البريكسيت المتشدد والبريكسيت الناعم، وعرف كيف يكون براغماتيّا؟
مرشح لمنصب
رئيس الوزراء
بعد استقالة تيريزا ماي في ربيع عام 2019، تطلّع دومينيك راب إلى كرسي 10 داونينغ ستريت. غادر السباق في الدور الثاني، اصطف هذا الأب لطفلين، والمتزوج من برازيلية، اصطف وراء عمدة لندن السابق، موقف اكسبه منصب وزير الشؤون الخارجية.
تميزت أشهره الأولى على رأس الدبلوماسية البريطانية بمفاوضات صعبة مع بروكسل، ادت في النهاية إلى خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي في 31 يناير 2020.
يبلغ من العمر 46 عامًا، يتحتّم على صاحب الحزام الأسود في رياضة الكاراتيه خوض معركة صحية عنيفة ونادرة، في وقت تُنتقد فيه الحكومة البريطانية بشدة من قبل السكان لأنها راهنت على استراتيجية الحصانة الجماعية، قبل الانقلاب المذهل وطلب حجر شامل وصارم.
استيقظت المملكة المتحدة يوم الثلاثاء مع ربّان جديد لمواجهة واحدة من أسوأ الأزمات في تاريخ البلاد منذ عام 1945. رئيس الدبلوماسية، دومينيك راب، استلم المهمة الثقيلة التي تقضي بتأمين رئاسة مؤقتة للحكومة البريطانية، بعد دخول بوريس جونسون المستشفى.
وبمجرد توليه منصبه، ذكّر بأولويته: “هزم فيروس كورونا”، الذي أصاب 50 ألف شخص وتسبب في 5337 حالة وفاة في البلاد. الا ان دومينيك راب، اختار التّواري خلف بوريس جونسون، وصرح لهيئة الإذاعة البريطانية: “ستُولي الحكومة اهتمامها الكامل لضمان متابعة تعليمات رئيس الوزراء والإجراءات المخطط لها من أجل هزم فيروس كورونا والسماح للبلاد بأسرها بعبور هذا التحدي”، مؤكدا أن رئيس الحكومة “في أيد أمينة” في مستشفى سانت توماس.
من المعسكر المحافظ
دومينيك راب منتج محض للنخب البريطانية. ولد في باكينجهامشاير عام 1974، ينحدر رئيس الحكومة المؤقت من عائلة يهودية غادرت تشيكوسلوفاكيا في ثلاثينات القرن الماضي لتستقر في المملكة المتحدة. نشأ على العقيدة الأنغليكانية، ودرس القانون في أكسفورد وكامبريدج، أفضل جامعتين في البلاد، ثم بدأ مسيرة لامعة في الدبلوماسية.
ولكن، بسرعة كبيرة، دخل دومينيك راب حمّام السياسة. انتخب في مجلس العموم عام 2010 تحت ألوان حزب المحافظين، مسجّلا بداية صعود سريع. دعّم هذا المتشكك في اوروبا والليبرالي، بشكل كامل التصويت لصالح البريكسيت في يونيو 2016. مباشرة، أصبح وزيرا للإسكان، ثم الوزير المسؤول عن البريكسيت، محل ديفيد ديفيس. في حكومة مقسمة بين مؤيدي البريكسيت المتشدد والبريكسيت الناعم، وعرف كيف يكون براغماتيّا؟
مرشح لمنصب
رئيس الوزراء
بعد استقالة تيريزا ماي في ربيع عام 2019، تطلّع دومينيك راب إلى كرسي 10 داونينغ ستريت. غادر السباق في الدور الثاني، اصطف هذا الأب لطفلين، والمتزوج من برازيلية، اصطف وراء عمدة لندن السابق، موقف اكسبه منصب وزير الشؤون الخارجية.
تميزت أشهره الأولى على رأس الدبلوماسية البريطانية بمفاوضات صعبة مع بروكسل، ادت في النهاية إلى خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي في 31 يناير 2020.
يبلغ من العمر 46 عامًا، يتحتّم على صاحب الحزام الأسود في رياضة الكاراتيه خوض معركة صحية عنيفة ونادرة، في وقت تُنتقد فيه الحكومة البريطانية بشدة من قبل السكان لأنها راهنت على استراتيجية الحصانة الجماعية، قبل الانقلاب المذهل وطلب حجر شامل وصارم.