راعي غنم يحل لغز اختفاء طفلة
عثر راعي غنم في قرية "تفركالت" ضواحي مدينة زاكورة بالجنوب الشرقي من المغرب مساء أول أول أمس السبت على طفلة تسمى "قيد حياتها نعيمة" جثة هامدة بالقرب من منزل عائلتها.
وفك الراعي لغز اختفاء الطفلة البالغة من العمر 5 سنوات، والتي وجدت جثتها في جبل قريب من قريتها "تفركالت"، بعد أكثر من شهر عن اختفائها في ظروف غامضة.
وتم التعرف على هوية الطفلة التي تعاني من إعاقة جسدية وذهنية، من خلال الملابس التي كانت ترتديها قبل اختفائها، بينما كانت مع أختها التي عادت إلى المنزل من دونها صباح 17 من أغسطس.
والد الطفلة عبد الصادق الروحي، أكد أن ابنته وجدت جثة متحللة نهشتها الكلاب، ولم يتبقى منها سوى العظام و الشعر والملابس التي مكنت من التعرف عليها.
وأضاف الأب في تصريح لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن على ملابس طفلته كانت تظهر أثار دماء قديمة لم يحدد بعد إن كانت تخصها، مرجحا فرضية اختطافها، لأنه يقول كانت تعاني إعاقة جسدية لا تسمح لها بالوصول إلى الجبل. إلا أنه يجهل سبب وفاتها ويتساءل إن كانت قد تعرضت إلى اعتداء جنسي أو اغتصاب قبل وفاتها. من جهته، أكد عبد السلام عابي جار الطفلة، أنه رغم الفرضية التي انتشرت والتي ترجح اختطاف نعيمة، إلا أنه لم يحدد بعد إن كانت هذه الفاجعة تتعلق باختطاف أو اختفاء، لأن التحريات التي فتحت من طرف السلطات المختصة لا تزال مستمرة ولم تنتهِ بعد
وفك الراعي لغز اختفاء الطفلة البالغة من العمر 5 سنوات، والتي وجدت جثتها في جبل قريب من قريتها "تفركالت"، بعد أكثر من شهر عن اختفائها في ظروف غامضة.
وتم التعرف على هوية الطفلة التي تعاني من إعاقة جسدية وذهنية، من خلال الملابس التي كانت ترتديها قبل اختفائها، بينما كانت مع أختها التي عادت إلى المنزل من دونها صباح 17 من أغسطس.
والد الطفلة عبد الصادق الروحي، أكد أن ابنته وجدت جثة متحللة نهشتها الكلاب، ولم يتبقى منها سوى العظام و الشعر والملابس التي مكنت من التعرف عليها.
وأضاف الأب في تصريح لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن على ملابس طفلته كانت تظهر أثار دماء قديمة لم يحدد بعد إن كانت تخصها، مرجحا فرضية اختطافها، لأنه يقول كانت تعاني إعاقة جسدية لا تسمح لها بالوصول إلى الجبل. إلا أنه يجهل سبب وفاتها ويتساءل إن كانت قد تعرضت إلى اعتداء جنسي أو اغتصاب قبل وفاتها. من جهته، أكد عبد السلام عابي جار الطفلة، أنه رغم الفرضية التي انتشرت والتي ترجح اختطاف نعيمة، إلا أنه لم يحدد بعد إن كانت هذه الفاجعة تتعلق باختطاف أو اختفاء، لأن التحريات التي فتحت من طرف السلطات المختصة لا تزال مستمرة ولم تنتهِ بعد