• ستيفان بيترهانسيل يتصدر مجموعة نجوم
•  سيباستيان لوب الفائز بلقب بطولة العالم للراليات 9 مرات يشارك لأول مرة برالي أبوظبي الصحراوي
• سوندرلاند يأمل بالفوز للمرة الثالثة (هاتريك) بلقب فئة الدراجات النارية

تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم لمنطقة الظفرة، يصل رالي أبوظبي الصحراوي إلى منعطف تاريخي جديد لاحقاً هذا الشهر لدى الاحتفال بمرور 30 عاماً على انطلاقه.
ويقام رالي أبوظبي الصحراوي الذي يعتبر من أبرز قصص النجاح في عالم الراليات الدولية، خلال الفترة من 21 – 26 مارس 2020 ويشكل الجولة الثانية من بطولة كأس العالم للراليات الصحراوية الطويلة (فيا) للسيارات وسيارات البقي، والجولة الافتتاحية لبطولة كأس العالم للراليات الصحراوية الطويلة (فيم) للدراجات النارية ودراجات الكوادز.
وكان محمد بن سليم قد أخذ بعين الاعتبار بالفعل مكانة بطولة كأس العالم للراليات الصحراوية الطويلة وبطولة العالم للراليات لدى إطلاق هذا الحدث في عام 1991، على الرغم من أنه لم يكن يتصور آنذاك ما ستؤول إليه فكرته الأصلية على مدى العقود الثلاثة القادمة.

وفي هذا السياق، قال محمد بن سليم، رئيس منظمة الإمارات للسيارات والدراجات النارية، الجهة المنظمة للرالي، ونائب رئيس الاتحاد الدولي للسيارات “فيا” للرياضة: “لقد كان الهدف منذ البداية هو الارتقاء بهذا الرالي إلى قمة بطولة كأس العالم للراليات الصحراوية الطويلة».
وأضاف قائلاً: “من أجل أن نكون قادرين على القيام بذلك، وأن يكون الرالي أقوى من أي وقت مضى مع بلوغ الذكرى السنوية الثلاثين على انطلاقه، لم يكن ذلك ممكناً من دون دعم الهيئات الحكومية.
ويسرنا بهذه المناسبة أن نرفع أسمى آيات الشكر والامتنان إلى سمو الشيخ حمدان بن زايد، ممثل الحاكم لمنطقة الظفرة، على دعمه الكبير وتوجيهاته بتوفير التسهيلات اللازمة للرالي، وعلى الدعم الكلي الذي نتلقاه من القوات المسلحة لدولة الإمارات العربية المتحدة وحكومة أبوظبي».

ويحظى رالي أبوظبي الصحراوي هذا العام بدعم ديوان ممثل الحاكم، منطقة الظفرة، وحلبة مرسى ياس، وأدنوك، وطيران أبوظبي، ومياة العين،  ونيسان،  وتدوير، وجزيرة ياس ومنتجع قصر السراب بإدارة انانتارا، وقنوات أبوظبي الرياضية، والقوات المسلحة، وشرطة أبوظبي، وبلدية أبوظبي، وبلدية منطقة الظفرة.
وسيشهد الرالي في نسخته الثلاثين مشاركة عالمية قوية تضم نخبة من كبار السائقين والدراجين من جميع أنحاء العالم ومنهم ستيفان بيترهانسيل الذي يتطلع لتدوين اسمه في سجل الأرقام القياسية بالدفاع عن لقب الرالي.
ويهدف بيترهانسيل الذي يعتبر الأكثر نجاحاً في تاريخ بطولة كأس العالم لتسجيل فوزه السابع لفئة السيارات في هذا الحدث تساعده ملاحته زوجته أندريا على متن سيارة اكس ريد ميني جون كوبر ووركس بقي.

وأصبح بيترهانسيل وأندريا أول زوجين يفوزان بلقب أول رالي صحراوي (فيا) بنجاحهما في أبوظبي قبل 12 شهراً عندما تساوى بيترهانسيل مع جان لويس شليسر بإحراز الفوز بلقب الرالي 6 مرات.
ومع ذلك، قد يواجه السائق الفرنسي أصعب اختبار في الراليات الصحراوية الطويلة حتى الآن في مواجهة باقة قوية تضم أيضا ثلاثة فائزين سابقين هم التشيكي مارتن بروكوب على متن سيارة فورد رابتور آر أس، والإماراتي خالد القاسمي على متن سيارة فريق أبوظبي للراليات بيجو 3008 دي كيه آر، والقطري ناصر العطية بسيارة  تويوتا هايلوكس.
ومن المتوقع أن يواجه بيترهانسيل الفائز بلقب رالي داكار 7 مرات على متن سيارة دفع رباعي و6 مرات على متن دراجة نارية منافسة حامية من التشيكي جاكوب بريزكزنسكي الفائز بلقب مرحلتين العام الماضي، والسعودي يزيد الراجحي وكلاهما على متن سيارتي تويوتا هايلوكس.

ولن تقل منافسات سيارات (فئة تي 3 اس اس في) حدة مع منافسين أشداء منهم بطل العالم للراليات سيباستيان لوب الذي يشارك لأول مرة في رالي أبوظبي الصحراوي على متن سيارة أو تي 3، وسائق بطولة العالم للراليات البريطاني كريس ميك على متن سيارة (بي اتش سبورت زايفير) من بين 15 سيارة فئة تي 3.
 وستحتدم منافسة أخرى في فئة الدراجات النارية بين الدراج البريطاني سام سوندرلاند بطل كأس العالم للراليات الصحراوية (فيا) لفئة الدراجات النارية الذي سيقوم بالدفاع عن لقب رالي أبوظبي الصحراوي ويسعى لتحقيق فوزه الثالث (هاتريك) في الرالي.

وكان الدراج سوندرلاند المقيم الآن في أندورا قد صقل وطوّر موهبته في الراليات الصحراوية بعد انتقاله إلى دبي في سن المراهقة وما زال منافسا مرخصا من دولة الإمارات العربية المتحدة. وسيواجه سوندرلاند منافسة قوية من زملاءه دراجي كيه تي أم ماثياس والكنر من النمسا، والاسترالي توبي برايس الفائز عام 2016، وفريق هوسكفارنا بالبو كوانتانيلا من التشيلي بطل عام 2018 والارجنتيني لوشيانو بينافيديس، والإماراتي محمد البلوشي وجميعم يتطلعون لاحتلال قمة الترتيب.