قالت الفنانة رانيا شهاب إنها اعتمدت في دراما هذا العام على خطة جديدة في الانتشار أثبتت نجاحها، لافتة إلى أنها تلقت عروضا للمشاركة في أعمال درامية على مدى 30 حلقة، ولكنها فضلت الاكتفاء بالحضور المؤثر.
وأوضحت أن مسلسلها الإماراتي (كنا أمس)، الذي جسدت من خلاله قصة منفصلة بعنوان "الصمت هو الصراخ"، بالتعاون مع الفنانين خالد أمين وشيماء سبت، حقق نجاحا غير متوقع وصادما للجمهور، حيث جسدت دور ممرضة طيبة ومسكينة تتلاعب في الخفاء بأجهزة المستشفى لتحقيق أرباح مادية، مما أودى بحياة أحدهم بسبب الشر، مضيفة "إنني أرتدي عباءة الشر بأكثر من عمل في رمضان، مما أسعدني، فلأول مرة أقدم هذا الكم من التنوع والأذى".
وبينت أنه خلال أحداث مسلسل "في ذاكرة الظل" تلعب دور "ندى" تلك "المرأة التي تتلاعب بالإخوة، وتسعى من خلال الأخ الأصغر للوصول إلى أخيه الأكبر حباً في المال، دون الانتباه إلى المشكلات التي تسببها لهم، وخصوصا أن أحدهم يحب فتاة ويسعى للزواج بها، ولكنني أحيك لهما المكائد للوقيعة بينهما والحصول عليه"، مشيرة إلى أن "الأحداث لن تمر بسلام في الحلقات القادمة، التي ستكشف أسرارا لا يعرفها أحد عني أو عن أسرتي، مما يؤجج الأحداث ويفسد خططي بعد أن تسببت بكوارث داخل البيت".

ظهور مميز
وحول ظهورها المميز في مسلسل "جنة هلي"، قالت شهاب: "لم أستطع رفض طلب شخصي وجهته لي الفنانة القديرة سعاد عبدالله، والمخرج منير الزعبي، للمشاركة في العمل، ليعتبر ظهوري ببعض الحلقات مؤثرا بالأحداث ويقلب الموازين، فأنا محظوظة وفخورة بالمشاركة في هذا العمل الهام".
من ناحية أخرى، تظهر شهاب بشكل متواصل على مدى الـ 30 حلقة في مسلسل "وكأن شيئا لم يكن".
واختتمت شهاب: "انتهيت من تصوير مسلسلين جديدين كان مقررا لهما العرض برمضان، ولكن حالت ظروف الانتاج دون ذلك، حيث أقدم لأول مرة دورا كوميديا بالدراما التلفزيونية (غرفة قم 7)، بعد أن قدمته بالمسرح، وكان آخرها (رحلة بدينار ونص) مع الفنانين عبدالرحمن العقل وخالد العجيرب وريم أرحمة وشهاب حاجيه".
كما تجسد دور المرأة المتسلطة على زوجها في مسلسل "ورود ملونة"، وتستعد أيضا لمسرحية جديدة مع الفنان "طارق العلي" في عيد الأضحى المقبل.