رئيس الدولة ونائباه يهنئون الرئيس الأمريكي بذكرى استقلال بلاده
رد فعل فيل صغير على ضفدع يظهر فجأة في الماء
لم يعُد مشهد الفيلة الصغيرة يمرّ مرور الكرام على مواقع التواصل، إذ بات محبو الطبيعة يرون فيه تجسيداً حقيقياً للبراءة والوداعة، مجددين إيمانهم بأن الفيلة تستحق عن جدارة لقب "العمالقة اللطفاء" في مملكة الحيوان.
ومؤخراً، لقي مقطع مصوّر رواجاً واسعاً على المنصات الرقمية، وثّق لحظة ساحرة لفيل رضيع يستمتع بحمام منعش، قبل أن يقتحم المشهد ضيف غير متوقع: ضفدع صغير قفز بجانبه، في تفاعل عفوي خطف القلوب وأثار موجة من الإعجاب والابتسامات.
وفي بداية الفيديو، يظهر الفيل الصغير غارقاً في سعادته، يرفع خرطومه عالياً ويغمر جسده بالماء، وما إن لمح الفيل الضفدع الصغير يقفز أمامه حتى توقف فجأة واتخذ خطوة للوراء وكأنه أصيب بحالة من الذهول.
الفيديو الذي تخطى حاجز 900 ألف مشاهدة لم يتوقف تأثيره عند الأرقام، بل انعكس في موجة من التعليقات التي أشادت بردة فعل الفيل الرضيع.
وقرأ عدد كبير من المعلقين المشهد من زاوية إنسانية بامتياز، فرأى بعضهم أن الفيل لم يكن خائفاً على الإطلاق بل حريصاً على حياة الضفدع.
وكتب أحدهم معلقاً: "هو ليس خائفاً، هو يحمي حتى الروح الصغيرة"، بينما أضاف آخر: "لا يشعرون بالخوف، بل يشفقون على المخلوقات من حولهم". وذهبت بعض التعليقات إلى وصف الفيل بأنه "لطيف أكثر من البشر"، إذ كتبت متابعة: "هي لم تخف، بل خافت على الضفدع ألا يسحق تحت قدمها".
