معجبة جداً بما تقدمه الدراما العربية وأشعر بمتعة كبيرة خلال متابعتها

رزان جمال: عندما أختار دوراً ما، لا أفكر في الأمور المادية

رزان جمال: عندما أختار دوراً ما،  لا أفكر في الأمور المادية

تَضاعَفَ رصيد الممثلة رزان جمال لبنانياً وعربياً بعد النجاح اللافت الذي حققتْه من خلال مسلسل (الثمن)، حتى إن هناك مَن اعتبر أن اسمها صار جانباً إلى جنب مع نجمات الصف الأول في لبنان.
رزان جمال التي تعيش في لندن، تحدّثت عن التعاطف الكبير الذي لاقته (سارة) في (الثمن) وتجاربها التمثيلية أمام باسل خياط وتيم حسن وقصي خولي، وعن مشاركتها في الدراما المصرية والعربية.


• لا شك أنك نجحتِ أمام تيم حسن في مسلسل (أنا)، ولكن نجاحك كان أكبر أمام باسل خياط في (الثمن). كيف تقارنين بين التجربتين، خصوصاً أن العمل الثاني حقق نجاحاً أكبر وفَرَضَك بقوة كممثلة لبنانية؟ واللافت أن غالبية الناس فوجئوا بك في (الثمن) وكأنهم لم يتابعوا المسلسل الأول؟
- كما أنني شاركتُ الممثل قصي خولي في مسلسل (سرايا عابدين). ولا شك أن الممثلين الثلاثة بارعون جداً والتجربة مع كل واحد منهم كانت مختلفة تماماً عن الأخرى.

• ومع أي ممثلٍ منهم ارتحتِ أكثر؟
- جميعها كانت تجارب حلوة ومختلفة، مع كل اسم من الممثلين الثلاثة.
• بعد تجربة منوّعة وغنية في الدراما الأجنبية وفي مجاليْ السينما والتلفزيون ومع أسماء مهمة في عالم التمثيل والإخراج والإنتاج ومن خلال أعمال حققتْ نجاحاً كبيراً، يتساءل الكثيرون عن السبب الذي يدفعك للمشاركة في الدراما العربية، وهل العامل المادي هو أحد الأسباب؟
- وكأنك تقولين إن الأجور أعلى في العالم العربي ولا أعرف من أين أتيتِ بهذه المعلومات!

• لم أقل إن الأجور أعلى في الدول العربية، بل أقصد أنك من خلال الأعمال العربية يمكن أن تكسبي مالاً إضافياً إلى جانب ما تحصلين عليه لقاء مشاركتك في الأعمال الأجنبية؟
- الأجور في الخارج أعلى منها في العالم العربي، والممثل في الغرب يحصل على حقوق لا يحصل عليها الممثل في عالمنا العربي، لأنه كلما تم عرْضُ أي عملٍ شارَكَ فيه فإنه يتقاضى نسبه مادية معيّنة عنه.

عندما أختار دوراً ما، لا أفكر في الأمور المادية، بل الأولوية عندي هي للشخصية، للمُخْرِج، للممثلين الذين يشاركونني في العمل. وعند أي مشروع جديد لا أفكر في الشخص بالذات، بل أطلب من ربي دائماً أن تصلني الأعمال التي توجِد عندي نوعاً من التحدي،
وتجعلني أتطور أكثر في المهنة، وتدفعني إلى الأمام وتجعل اسمي أكبر كممثلة، كما أطلب أن أتعامل مع أشخاص يحترمونني وأحترمهم وأن نتعاون بشكل إيجابي كي نحصل جميعاً على نتيجة جيدة.

هذا ما أفكر فيه عند أي عمل جديد ولا أفكر في المال على الإطلاق. كما أريد أن أذكّر بأنني امرأة عربية وبأنني فخورة جداً بأصلي، وبأنني وصلت إلى مرحلة في حياتي أستطيع معها أن أمثّل وطني في الغربة وأن أعرّف الغرب على ثقافتنا وأننا وصلنا إلى مكان توجد ممثلة اسمها رزان جمال تلعب شخصية اسمها (لايكا) في عملٍ عالمي بعدما كانوا سابقاً مع ممثلة بريطانية للعب الدور نفسه. وأتمنى أيضاً أن أتمكن من تمثيل العالم العربي وأن أعرّف الغرب عنا، وفي الوقت نفسه أن أكون في الوسط الفني في الشرق الأوسط وأن أتكلم بلغتي العربية وأن أحتفل بكل المواهب الموجودة في العالم العربي وهي كثيرة جداً وأنا فخورة جداً بذلك.

• كيف تنظرين إلى موضة استنساخ الدراما العربية، خصوصاً أن هذا الأمر تكرر في الكثير من الأعمال بينها (عروس بيروت) و(ستيليتو) وغيرهما؟
- ربما لأن هناك طلباً على هذه الأعمال لأنها جميلة. ولكن توجد الكثير من المواهب في الدول العربية ولا أعتقد أنه يمكن المقارنة بين التجربتين. عندما تكون هناك أعمال مشتركة بين تركيا والدول العربية، فهذا لا يعني أنه لا توجد لدينا مواهب.

• هل تتابعين الدراما العربية عادة؟
- نعم، بدأتُ أخيراً بمتابعة الدراما العربية.
• ما رأيك بمستواها ومضمونها؟
- في السابق لم أكن أتابع الدراما العربية لأنني كنت مغتربة وأعيش في الخارج. أما اليوم، فأنا معجبة جداً بما تقدمه الدراما العربية وأشعر بمتعة كبيرة خلال متابعتها، خصوصاً أنني أعرف غالبية الممثلين الذين يشاركون في هذه الأعمال، وهذا ما يجعلني أشعر بأنني قريبة من الأعمال التي أشاهدها، عدا عن أن القصص التي تتناولها هذه جميلة جداً.
عندما عُرض (بارانورمال) أو (ما وراء الطبيعة) على منصة (نتفليكس) وتوجّه إلى العالمية، كانت (نتفليكس أوريجينال) أول مَن عرضت هذا العمل المستوحى من سلسلة الروايات الأكثر مبيعاً في العالم العربي للكاتب الراحل الدكتور أحمد خالد توفيق والتي باعت أكثر من 15 مليون نسخة. من الجميل أن نصل إلى العالم وأن نخبر عن قصصنا عبر المنصات وأن نتشارك في الأعمال. كلنا واحد ولا مشكلة في التعاون مع الآخر لأننا فنانون.

• يبدو أن لديك معزة خاصة عند الجمهور المصري الذي يتابع مسلسل (الثمن) مع أنه عادةً يشجع الدراما المحلية على الدراما المشتركة؟
- أتوجه بالشكر إلى الجمهور المصري، لأنه كان أول جمهور عربي يدعمني وهو مستمر في حبه ودعمه لي، وكل ما يمكنني قوله إن ردة فعله كانت رائعة على دور (إيميلي) في فيلم (كيرة والجن)،
 وهو من تأليف أحمد مراد وإخراج مروان حامد، وتَصَدَّر قائمة أعلى الإيرادات في تاريخ السينما المصرية محققاً أكثر من 119 مليون جنيه. وحالياً أشارك في الأعمال المشتركة وهي تصل إلى الجمهور العربي لأنها تجمع ممثلين من مختلف الجنسيات العربية، وهذا ما أحبه كثيراً لأنه صار لديّ متابعين من المغرب وتونس وسورية والأردن ولبنان والإمارات والسعودية وكلهم يتعاطفون مع شخصية (سارة) في مسلسل (الثمن).
 

Daftar Situs Ladangtoto Link Gampang Menang Malam ini Slot Gacor Starlight Princess Slot