مسيرتي الأكثر تنوعا في مجال التقديم عربيا
رزان مغربي: «إغلب السقا» .. البرنامج الأصعب في حياتي على الإطلاق
تقدم النجمة رزان مغربي، بالتعاون مع النجم المصري أحمد السقا، برنامج مسابقات يعتمد على الألعاب، عبر شاشة "إم بي سي". حول البرنامج الجديد، واعتذارها عن مسلسلين مهمين خلال رمضان الحالي، مع النجمة رزان مغربي كان هذا الحوار:
• اغلب السقا... حدثيني عن بداية التعاقد على البرنامج؟
- عرضت عليّ إدارة شبكة قنوات "إم بي سي"، التي تملك تعاقداً معي، تقديم برنامج جديد معها يعرض خلال شهر رمضان الكريم من إنتاج المنتج الكبير صادق الصباح، ويكون فيه تعاون مع النجم أحمد السقا، حيث يكون موجودا في الحلقات الثلاثين كبطل ونجم دائم، وفقاً لفورمات البرنامج الذي نقدمه بالطريقة العربية من خلال استضافة نجوم عرب في كل الحلقات، ودعني أقول انه في الحقيقة وبدون أي تفكير وافقت على تقديمه، وبالفعل اتخذنا خطواتنا الجادة للعمل وبدأنا التنفيذ.
• قدمت البرنامج لكن الفنان السقا يتصدر من خلال بطولته، كيف ترين ذلك؟ وهل عدم إضافة رزان لاسم البرنامج كان فيه مشكلة؟
- طول حياتي المهنية لا أفكر في ذلك في العمل على الإطلاق، ولا بتلك الطريقة، البرنامج نفسه هو "النجم"، وكلنا داخل البرنامج عوامل وعناصر نجاح، أيا كان نوع البرنامج، فنحن نقدم وجبة رمضانية للمشاهدين نريد إسعادهم من خلالها فقط، وأنا مقدمة البرنامج المسؤولة عن خطوط اللعبة والحركات والنقاط بين فريقي المباراة، فريق السقا الدائم من جانب والفريق المتغير في كل حلقة، وأنا والسقا كانت لنا صولات وجولات خلال حلقاته، وأشير إلى أن الحلقة الأخيرة من البرنامج سيكون فيها مفاجأة كبرى، والبرنامج العالمي له أكثر من فورمات مثل "اغلب النجم"، و"اغلب الضيف"، وهنا في فورمات "اغلب السقا" لابد أن يؤول الاسم للنجم، وأنا والسقا لا تنقصنا نجومية حتى نفكر في هذه الأمور، وأحمد نجم كبير أحبه والعالم العربي.
• ما الذي لاحظتيه متغيرا في السقا بعد سنوات طويلة من التعامل معه في "حرب أطاليا"؟ وما المختلف فيه كممثل وكشريك في برنامج مسابقات جديد؟
- أحمد السقا هو أحمد السقا الذي تعاملت معه في الفيلم قبل سنوات، فهو نجم كبير، ولديه عدد من الصفات المميزة كنجم، اكتشفت إصرار السقا وعنده في المنافسة وإصراره على المكسب دائما، وحرصه على عدم الخسارة في اي جولة، واكتشفت موهبته في الشعر والكتابة والغناء أيضا، كما أنه يحفظ عدة لهجات مختلفة بشكل مميز، واللهجة اللبنانية كان يغني بها كثيرا الأغاني القديمة، ووجدته يشبهني كثيرا، وكانت بيني وبينه كيمياء كبيرة وواضحة في حلقات العمل الجديد، فأنا وهو مشتركان في حيويتنا الكبيرة، فمن المفترض أن نكون على المسرح كالتسونامي أو الإعصار داخل المسرح من حيث الحركة، وأحب أن أوجه للسقا التحية ولزوجته مها الصغير التي كانت مهتمة بأزيائنا، ومصمم الأزياء المصري أحمد عبدالله الذي صمم 30 تصميما للملابس خلال الحلقات.
• كيف كان اختيار ضيوف البرنامج ودورك في الأمر؟
- كانت حصة الأسد من النجوم المصريين قبل عصر كورونا، وكلهم من أصدقاء السقا وأصدقائي، فالنجم المصري بطبيعته دمه خفيف، وحين يحضر في هذه البرامج يكون على طبيعته، ويلعب وينطلق في اللعب دون الاهتمام بالصورة الذهنية، وكيف يظهر، بعيدا عن التكلف في التفاصيل التي يهتم بها البعض، وبعد "كورونا" وغلق المطارات تعذر وجود بعض الفنانين الذين كانوا بمنزلة المفاجأة في الحلقات، فاتجهنا لاستكمال البرنامج بخطة بديلة من خلال نجوم من لبنان وسورية، وكانت حلقات مميزة ايضا.
• هل هناك نجوم كانوا مفاجأة في التعامل ولم تتعاملي معهم من قبل؟
- كلهم لطفاء جدا، وسعدت بالنجم محمد هنيدي الذي افتتحنا به حلقات البرنامج.
• البرنامج كان به مجهود ذهني وجسماني كبير... كيف كان استعدادك للعمل؟
- كان البرنامج الأصعب في حياتي على الإطلاق، لوجود ظروف "كورونا"، وبعدي عن مصر، ووجودي في لبنان، وليس في مدينتي نفسها، كنت في أحد الفنادق، وفكرة التباعد الاجتماعي في النهاية، والخوف من انتشار المرض، وكيفية عمل المكياج وغيرها، بالإضافة إلى المجهود العضلي الكبير، والصعود والنزول، والسلالم الكثيرة، والتحرك بالكعب العالي طوال النهار، والحقيبة التي نحملها، والتركيز بين الضيف والنجم والمخرج والمعد ومسك الخيوط كمايسترو، لإتمام تلك السيمفونية اللذيذة بكل أوتارها، وكذلك بعدي عن ابني والاحتفال بعيد ميلاده السادس وأنا لست معه، فكنت غائبة عن مصر وبيتي مدة شهرين، وابني "رام" الصغير، فكل ذلك كان ضغطا عصبيا ونفسيا كبيرا ومهنيا وفكرة الخوف من الغد والموت وغيرها من الأمور.
• ما الصعويات التي واجهتوها وحقيقة أخبار عدم تصوير حلقات كثيرة قبل غلق المطارات بسبب كورونا؟
- صورنا في البداية 14 حلقة بصورة طبيعية، وبعد انتشار "كورونا" صورنا 16 حلقة سريعا، حتى استطعنا أن نعود إلى مصر في بداية الشهر الكريم لنتواجد في بلدنا، وبالطبع كانت الإجراءات الاحترازية والخوف من انتشار المرض والقوى المطلوبة لتنفيذ البرنامج أبرز الصعوبات.
• كيف ترين التعامل مع المنتج صادق الصباح كمنتج برامج وباقي طاقم العمل؟
- كان كالعراب والصديق والأخ واحتضنا كعائلة في هذا العمل، فمع وقوف عدة مسلسلات بسبب فيروس "كورونا" أو غيره وضع كل جهده ألا يقف البرنامج ويخرج بصورة جيدة، وكنا مستوعبين مكانته، وتحملنا بعضنا البعض، وكان أكثر من رائع هو وابنه أنور الصباح.
• تغيبين عن السباق الرمضاني في التمثيل منذ سنوات، لماذا؟ ومتى ستعودين أم ستركزين على البرامج؟
- كان من المقرر أن أقدم أحد الأدوار المهمة بالنسبة إلي هذا العام مع النجمة يسرا في مسلسلها الجديد "خيانة عهد"، والعمل من إخراج سامح عبدالعزيز، وبسبب سفري للبرنامج إلى لبنان لم استطع تقديم الدور، وكنت أرغب بشدة في تقديمه، كما كان مقررا أن أشارك في مسلسل "سكر زيادة" مع النجمتين نبيلة عبيد ونادية الجندي، وبالرغم من أن التصوير كان بلبنان فإنني لم استطع، وعدت الى مصر قبل بداية شهر رمضان الكريم وأتمنى أن أتواجد السنوات القادمة.
• تحاولين التغيير دائما من برنامج كروي لمسابقات لمنوعات... ما أكثر البرامج التي اندمجتي فيها؟ وهل ستواصلين التغيير؟
- مسيرتي الأكثر تنوعا في هذا المجال عربيا، وبكل تواضع أتحدى أن يقدم أحد مثلما قدمت في هذا الصدد، من خلال "الحياة حلوة"، و"صوت الحياة"،
و"الكورة مع مهيب"، وغير ذلك، وبرامجي القديمة في" إم بي سي" كلها كانت مميزة، واسعى دائما للتغيير والتطوير.
• أيضا تغيبين عن الغناء... لماذا؟ ومتى ستعودين؟
- أحتاج إلى وقت لتقديم الأغاني، فكثيرا ما أحاول البحث وأحتاج الى مزيد من الوقت والجهد لمتابعة الكتابة والتلحين والتسجيل حتى أخرج بأغان مميزة أقدمها للجمهور.
• اغلب السقا... حدثيني عن بداية التعاقد على البرنامج؟
- عرضت عليّ إدارة شبكة قنوات "إم بي سي"، التي تملك تعاقداً معي، تقديم برنامج جديد معها يعرض خلال شهر رمضان الكريم من إنتاج المنتج الكبير صادق الصباح، ويكون فيه تعاون مع النجم أحمد السقا، حيث يكون موجودا في الحلقات الثلاثين كبطل ونجم دائم، وفقاً لفورمات البرنامج الذي نقدمه بالطريقة العربية من خلال استضافة نجوم عرب في كل الحلقات، ودعني أقول انه في الحقيقة وبدون أي تفكير وافقت على تقديمه، وبالفعل اتخذنا خطواتنا الجادة للعمل وبدأنا التنفيذ.
• قدمت البرنامج لكن الفنان السقا يتصدر من خلال بطولته، كيف ترين ذلك؟ وهل عدم إضافة رزان لاسم البرنامج كان فيه مشكلة؟
- طول حياتي المهنية لا أفكر في ذلك في العمل على الإطلاق، ولا بتلك الطريقة، البرنامج نفسه هو "النجم"، وكلنا داخل البرنامج عوامل وعناصر نجاح، أيا كان نوع البرنامج، فنحن نقدم وجبة رمضانية للمشاهدين نريد إسعادهم من خلالها فقط، وأنا مقدمة البرنامج المسؤولة عن خطوط اللعبة والحركات والنقاط بين فريقي المباراة، فريق السقا الدائم من جانب والفريق المتغير في كل حلقة، وأنا والسقا كانت لنا صولات وجولات خلال حلقاته، وأشير إلى أن الحلقة الأخيرة من البرنامج سيكون فيها مفاجأة كبرى، والبرنامج العالمي له أكثر من فورمات مثل "اغلب النجم"، و"اغلب الضيف"، وهنا في فورمات "اغلب السقا" لابد أن يؤول الاسم للنجم، وأنا والسقا لا تنقصنا نجومية حتى نفكر في هذه الأمور، وأحمد نجم كبير أحبه والعالم العربي.
• ما الذي لاحظتيه متغيرا في السقا بعد سنوات طويلة من التعامل معه في "حرب أطاليا"؟ وما المختلف فيه كممثل وكشريك في برنامج مسابقات جديد؟
- أحمد السقا هو أحمد السقا الذي تعاملت معه في الفيلم قبل سنوات، فهو نجم كبير، ولديه عدد من الصفات المميزة كنجم، اكتشفت إصرار السقا وعنده في المنافسة وإصراره على المكسب دائما، وحرصه على عدم الخسارة في اي جولة، واكتشفت موهبته في الشعر والكتابة والغناء أيضا، كما أنه يحفظ عدة لهجات مختلفة بشكل مميز، واللهجة اللبنانية كان يغني بها كثيرا الأغاني القديمة، ووجدته يشبهني كثيرا، وكانت بيني وبينه كيمياء كبيرة وواضحة في حلقات العمل الجديد، فأنا وهو مشتركان في حيويتنا الكبيرة، فمن المفترض أن نكون على المسرح كالتسونامي أو الإعصار داخل المسرح من حيث الحركة، وأحب أن أوجه للسقا التحية ولزوجته مها الصغير التي كانت مهتمة بأزيائنا، ومصمم الأزياء المصري أحمد عبدالله الذي صمم 30 تصميما للملابس خلال الحلقات.
• كيف كان اختيار ضيوف البرنامج ودورك في الأمر؟
- كانت حصة الأسد من النجوم المصريين قبل عصر كورونا، وكلهم من أصدقاء السقا وأصدقائي، فالنجم المصري بطبيعته دمه خفيف، وحين يحضر في هذه البرامج يكون على طبيعته، ويلعب وينطلق في اللعب دون الاهتمام بالصورة الذهنية، وكيف يظهر، بعيدا عن التكلف في التفاصيل التي يهتم بها البعض، وبعد "كورونا" وغلق المطارات تعذر وجود بعض الفنانين الذين كانوا بمنزلة المفاجأة في الحلقات، فاتجهنا لاستكمال البرنامج بخطة بديلة من خلال نجوم من لبنان وسورية، وكانت حلقات مميزة ايضا.
• هل هناك نجوم كانوا مفاجأة في التعامل ولم تتعاملي معهم من قبل؟
- كلهم لطفاء جدا، وسعدت بالنجم محمد هنيدي الذي افتتحنا به حلقات البرنامج.
• البرنامج كان به مجهود ذهني وجسماني كبير... كيف كان استعدادك للعمل؟
- كان البرنامج الأصعب في حياتي على الإطلاق، لوجود ظروف "كورونا"، وبعدي عن مصر، ووجودي في لبنان، وليس في مدينتي نفسها، كنت في أحد الفنادق، وفكرة التباعد الاجتماعي في النهاية، والخوف من انتشار المرض، وكيفية عمل المكياج وغيرها، بالإضافة إلى المجهود العضلي الكبير، والصعود والنزول، والسلالم الكثيرة، والتحرك بالكعب العالي طوال النهار، والحقيبة التي نحملها، والتركيز بين الضيف والنجم والمخرج والمعد ومسك الخيوط كمايسترو، لإتمام تلك السيمفونية اللذيذة بكل أوتارها، وكذلك بعدي عن ابني والاحتفال بعيد ميلاده السادس وأنا لست معه، فكنت غائبة عن مصر وبيتي مدة شهرين، وابني "رام" الصغير، فكل ذلك كان ضغطا عصبيا ونفسيا كبيرا ومهنيا وفكرة الخوف من الغد والموت وغيرها من الأمور.
• ما الصعويات التي واجهتوها وحقيقة أخبار عدم تصوير حلقات كثيرة قبل غلق المطارات بسبب كورونا؟
- صورنا في البداية 14 حلقة بصورة طبيعية، وبعد انتشار "كورونا" صورنا 16 حلقة سريعا، حتى استطعنا أن نعود إلى مصر في بداية الشهر الكريم لنتواجد في بلدنا، وبالطبع كانت الإجراءات الاحترازية والخوف من انتشار المرض والقوى المطلوبة لتنفيذ البرنامج أبرز الصعوبات.
• كيف ترين التعامل مع المنتج صادق الصباح كمنتج برامج وباقي طاقم العمل؟
- كان كالعراب والصديق والأخ واحتضنا كعائلة في هذا العمل، فمع وقوف عدة مسلسلات بسبب فيروس "كورونا" أو غيره وضع كل جهده ألا يقف البرنامج ويخرج بصورة جيدة، وكنا مستوعبين مكانته، وتحملنا بعضنا البعض، وكان أكثر من رائع هو وابنه أنور الصباح.
• تغيبين عن السباق الرمضاني في التمثيل منذ سنوات، لماذا؟ ومتى ستعودين أم ستركزين على البرامج؟
- كان من المقرر أن أقدم أحد الأدوار المهمة بالنسبة إلي هذا العام مع النجمة يسرا في مسلسلها الجديد "خيانة عهد"، والعمل من إخراج سامح عبدالعزيز، وبسبب سفري للبرنامج إلى لبنان لم استطع تقديم الدور، وكنت أرغب بشدة في تقديمه، كما كان مقررا أن أشارك في مسلسل "سكر زيادة" مع النجمتين نبيلة عبيد ونادية الجندي، وبالرغم من أن التصوير كان بلبنان فإنني لم استطع، وعدت الى مصر قبل بداية شهر رمضان الكريم وأتمنى أن أتواجد السنوات القادمة.
• تحاولين التغيير دائما من برنامج كروي لمسابقات لمنوعات... ما أكثر البرامج التي اندمجتي فيها؟ وهل ستواصلين التغيير؟
- مسيرتي الأكثر تنوعا في هذا المجال عربيا، وبكل تواضع أتحدى أن يقدم أحد مثلما قدمت في هذا الصدد، من خلال "الحياة حلوة"، و"صوت الحياة"،
و"الكورة مع مهيب"، وغير ذلك، وبرامجي القديمة في" إم بي سي" كلها كانت مميزة، واسعى دائما للتغيير والتطوير.
• أيضا تغيبين عن الغناء... لماذا؟ ومتى ستعودين؟
- أحتاج إلى وقت لتقديم الأغاني، فكثيرا ما أحاول البحث وأحتاج الى مزيد من الوقت والجهد لمتابعة الكتابة والتلحين والتسجيل حتى أخرج بأغان مميزة أقدمها للجمهور.