رئيس الدولة يصل بلغراد في زيارة عمل.. والرئيس الصربي في مقدمة مستقبليه
خلال لقاء مشترك لـ «خليفة التربوية» و«أبوظبي للطفولة المبكرة»
رعاية الطفولة المبكرة تتصدر أجندة أولويات قيادتنا الرشيدة
• سناء سهيل : ضمان حصول جميع الأطفال على خدمات عالية الجودة
• أمل العفيفي : مجال جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر الأول من نوعه عالمياً
بحثت الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية وهيئة أبوظبي للطفولة المبكرة آفاق التعاون المشترك بين الجانبين والبرامج والمبادرات التي يمكن التنسيق والتعاون فيها بما يترجم توجيهات القيادة الرشيدة بشأن رعاية هذه الفئة وتوفير البيئة المحفزة لها على الإبداع والريادة والابتكار في المستقبل .
جاء ذلك خلال استقبال سعادة سناء سهيل مدير عام هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، وفد الأمانة العامة للجائزة برئاسة أمل العفيفي أمين عام جائزة خليفة التربوية، وضم الوفد الدكتور لؤي جارودي مستشار مجال جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر، والدكتورة جانا فليمنج، وفاطمة البستكي عضوا اللجنة المانحة لمجال جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر، وحضر اللقاء من جانب هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة كل من : سعادة مهندس ثامر القاسمي المدير التنفيذي لقطاع المشاريع الخاصة والشراكات، وسعادة الدكتور يوسف الحمادي المدير التنفيذي لقطاع المعرفة والريادة، والدكتورة حصة الكعبي مدير مكتب الشؤون التنفيذية، والدكتورة ميرة الكعبي متطوعة في قطاع المعرفة والريادة، وإبراهيم الحربي أخصائي قوى عاملة بقطاع الطفولة المبكرة .
وفي بداية اللقاء ثمنت سناء سهيل جهود الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية في رفع مستوى مشاركة البحوث والدراسات في دعم وتطوير قطاع تعليم مبكر نوعي قائم على الأدلة العلمية وأفضل الممارسات العالمية، وتشجيع المتخصصين، والعاملين في هذا المجال على تبني ثقافة الابتكار في التعليم المبكر، والنهوض بقدراتهم التعليمية والتربوية والتنموية المختلفة، وتمكينهم من خلال تصميم أفضل البرامج والمناهج، ووضع المنهجيات التعليمية المبتكرة وطرق وأساليب التدريس الحديثة التي تواكب تطلعات القيادة الحكيمة في تنشئة الأجيال وإعدادهم للخمسين عاما القادمة.
واستعرضت سناء سهيل أمام الوفد استراتيجية أبوظبي لتنمية الطفولة المبكرة 2035 ومستهدفاتها، والبرامج الاستراتيجية التي تتضمنها، إلى جانب جهود الهيئة في تطوير نظام متكامل يدعم صياغة السياسات وتقديم الخدمات وتبني الممارسات الفعالة لضمان حصول جميع الأطفال على خدمات عالية الجودة في مجال الرعاية والتعليم المبكرين، لتمكينهم من تبني قيم متينة وتعزيز قدراتهم وبناء أساس يضمن تعلمهم وازدهارهم طوال حياتهم، كما اطلع الوفد على أبرز مقومات الثقافة المؤسسية للهيئة، وقيمها، وأهم الممارسات التي تجعل منها بيئة إيجابية قائمة على التعاون والمشاركة والمبادرة، وجاذبة للكفاءات والمواهب المختلفة.
ومن جانبها أشادت أمل العفيفي بالدور الرائد لهيئة أبوظبي للطفولة المبكرة مشيرة إلى أن جائزة خليفة التربوية طرحت ولأول مرة مجال جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر بناء على توجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة رئيس مجلس أمناء جائزة خليفة التربوية بهدف إثراء ثقافة التميز والإبداع، وتشجيع الأبحاث والدراسات، واكتشاف وتقدير البرامج والمنهجيات وطرق التدريس المتطورة، وتشجيع المعلمين المتميزين، وتفعيل دور المراكز والمؤسسات والشركات التعليمية المختصة في الطفولة المبكرة، وتكريم أفضل التجارب الشخصية، والاهتمام بمجال أصحاب الهمم في مجال الطفولة المبكرة، وتعزيز نشر أفضل الدراسات وأنجح الممارسات والمنهجيات في مجال التعليم المبكر.
وأشارت العفيفي إلى أن مجال جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر يهدف إلى : تعزيز المجالات الاجتماعية والبدنية والذهنية والفكرية والإبداعية والنفسية والمعرفية والعاطفية المختلفة في سنوات التعليم المبكر والطفولة، وإثراء برامج التعليم المبتكرة المتميزة، بالأبحاث والدراسات والبرامج والمناهج والمنهجيات وطرق التدريس المتطورة في مجال التعليم المبكر، وتحفيز المعلمين مبدعو التغيير من خلال أفضل الممارسات والابتكار في مجال التعليم المبكر، وتفعيل وتشجيع دور المراكز والمؤسسات وشركات التعليم المختصة في مجال الطفولة المبكرة ، والتعريف بأنجح التجارب الفردية في مجال التعليم المبكر، والاستفادة من أفضل الدراسات وأنجح البرامج والمنهجيات والممارسات التعليمية في مرحلة الطفولة المبكرة، والتحفيز على تطبيقها في المؤسسات التعليمية داخل الدولة.
وأوضحت أن الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية حددت خطة زمنية لمجال جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر تبدأ بإطلاق هذا المجال في 10 يناير 2022، وكذلك إطلاق برنامج الفعاليات والأنشطة والبرامج التدريبية، والورش التطبيقية في الفترة من يناير إلى مارس 2022، وكذلك قبول وفرز الطلبات في الفترة من 10 يناير إلى نهاية مارس 2022، وبدء أعمال تحكيم وتقييم طلبات المرشحين في الفترة من نهاية مارس إلى نهاية يونيو 2022 ، ثم إعلان أسماء الفائزين بمجال جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر في يوليو 2022 .
ومن جانبه قال الدكتور لؤي جارودي : في الدورة الأولى لمجال جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر يتم قبول الطلبات الخاصة بالفئات المطروحة للدورة الحالية والتي ستمثل المُبادرات المُتميّزة في رعاية التعلّم والتعليم المُبكر، وتأثيرهما في الأطفال والمجتمعات التي تخدمها هذه المبادرات، إضافة إلى البحوث المتخصّصة والدراسات المُتميّزة التي تدعم الإثراء العلمي وتُطوّر تعليم الأطفال في مرحلة مُبكرة وترعاهم، وستُخصّص جائزتان في كلّ فئة يتم تقديمها خلال سنة 2022، وفيما يتعلّق بالبحوث، ستُخصّص إحدى الجوائز لأفضل بحث يؤثر في السياسات التربوية ذات الصلة، والأخرى لأفضل بحث يؤثر في الممارسة الميدانية، وستقوم الأمانة العامة للجائزة بتوسيع الفئات في دورة 2023 لتشمل 4 جوائز إضافية.
وحول الفئات المطروحة لهذا المجال قدمت فاطمة البستكي تعريفاً لهذه الفئات والتي تشمل : أولاً :- فئة البحوث والدراسات : نحن نسعى إلى تحديد البحوث المُتعلّقة بالتعليم والرعاية لمرحلة الطفولة المُبكرة، الذي يدعم التطوّر في المُمارسة العملية، ويشمل ذلك الدراسات التي توفر حلولاً مُبتكرة للمشكلات، وطرح رؤى ثاقبة حول التعليم والتدريس في هذا المجال، ويجب أن تُثري هذه البحوث قاعدة الأدلّة للسياسات والمُمارسة، بطرق يمكن أن تؤدي إلى تحسينات ذات مغزى في مجال التعليم المُبكر، وللتقديم؛ يجب على المترشح تقديم تقرير حول البحث يتكون من 30-50 صفحة "حجم A4" "بما في ذلك ملحقات البحث، وأن تتبع أسلوب دليل الجمعية الأمريكية للطب النفسي (APA)، ويجب أن يكون البحث عملاً فكريًا أصيلاً، وغير مُقتبس بتصرف من أطروحة أكاديمية أو من بحث أكاديمي، وألاّ يكون البحث حاصلاً على جائزة أو شهادة علمية في مكان آخر، ولا يوجد حدّ أقصى لعمر المُتقدّمين للجائزة، ويجب أن تُركز البحوث والبرامج على الأطفال الذين تقع أعمارهم في سنوات الطفولة المُبكرة التي يتم تعريفها على أنها من الولادة حتى سنّ الثامنة، وثانياً : فئة البرامج والمناهج والمنهجيات وطرق التدريس: نحن نسعى إلى تحديد المُبادرات التي تهدف إلى تحسين التعليم المُبكر في المنازل، أو الرعاية غير الرسمية، أو الرعاية الرسمية والتعليم مع تحسينات ملحوظة في الجودة أو أساليب التعليم المُتعلّقة بنمو الأطفال الصغار المُستهدفين بهذه الخدمات، ويجب على المُتقدّمين تقديم وصف كامل للمبادرة وتقديم الملف بصيغة (PDF)، ويجب أن يتضمن الملف معلومات مُفصّلة عن المُدخلات وتكلفتها، والمُخرجات ومكان تطبيقها، والنتائج حتى الوقت الحالي، كما يجب أن تكون المعلومات المُقدّمة مُفصّلةً بقدرٍ كاف وكاملة لتوفير المعلومات للآخرين الذين يرغبون في التعلّم من المُبادرة وتكرارها، ويجب أن يكون عملاً فكريًا أصيلاً.
وحول معايير التحكيم أكدت الدكتورة جانا فليمنج على التزام الأمانة العامة للجائزة بالشفافية والموضوعية في تحكيم طلبات المرشحين مشيرة إلى أن "مجال جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر" يقدر التميّز في البحث لإثراء المُمارسة، كما تُثمّن التميّز في البرامج والمُمارسة العملية، وستتم مراجعة كلّ طلب طبقًا لمجموعة من المعايير الصارمة من أجل تحديد أفضل النماذج في العالم، والتي ستوفر المعلومات لدعم الاستثمارات العامة والخاصة في مجال التعليم المُبكر، وتتضمن هذه المعايير الابتكار، والأصالة، والمُساهمات العملية لتطوير التعليم المُبكر، مع التركيز على انعكاسات ذلك على التغيير القابل للقياس والاستدامة وتحقيق التحوّل المنشود.
وفي ختام اللقاء وجهت أمل العفيفي الشكر والتقدير إلى سناء سهيل وهيئة أبوظبي للطفولة المبكرة على هذا اللقاء الذي يفتح آفاقاً جديدة للتعاون بين الجانبين في المستقبل .
• أمل العفيفي : مجال جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر الأول من نوعه عالمياً
بحثت الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية وهيئة أبوظبي للطفولة المبكرة آفاق التعاون المشترك بين الجانبين والبرامج والمبادرات التي يمكن التنسيق والتعاون فيها بما يترجم توجيهات القيادة الرشيدة بشأن رعاية هذه الفئة وتوفير البيئة المحفزة لها على الإبداع والريادة والابتكار في المستقبل .
جاء ذلك خلال استقبال سعادة سناء سهيل مدير عام هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، وفد الأمانة العامة للجائزة برئاسة أمل العفيفي أمين عام جائزة خليفة التربوية، وضم الوفد الدكتور لؤي جارودي مستشار مجال جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر، والدكتورة جانا فليمنج، وفاطمة البستكي عضوا اللجنة المانحة لمجال جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر، وحضر اللقاء من جانب هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة كل من : سعادة مهندس ثامر القاسمي المدير التنفيذي لقطاع المشاريع الخاصة والشراكات، وسعادة الدكتور يوسف الحمادي المدير التنفيذي لقطاع المعرفة والريادة، والدكتورة حصة الكعبي مدير مكتب الشؤون التنفيذية، والدكتورة ميرة الكعبي متطوعة في قطاع المعرفة والريادة، وإبراهيم الحربي أخصائي قوى عاملة بقطاع الطفولة المبكرة .
وفي بداية اللقاء ثمنت سناء سهيل جهود الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية في رفع مستوى مشاركة البحوث والدراسات في دعم وتطوير قطاع تعليم مبكر نوعي قائم على الأدلة العلمية وأفضل الممارسات العالمية، وتشجيع المتخصصين، والعاملين في هذا المجال على تبني ثقافة الابتكار في التعليم المبكر، والنهوض بقدراتهم التعليمية والتربوية والتنموية المختلفة، وتمكينهم من خلال تصميم أفضل البرامج والمناهج، ووضع المنهجيات التعليمية المبتكرة وطرق وأساليب التدريس الحديثة التي تواكب تطلعات القيادة الحكيمة في تنشئة الأجيال وإعدادهم للخمسين عاما القادمة.
واستعرضت سناء سهيل أمام الوفد استراتيجية أبوظبي لتنمية الطفولة المبكرة 2035 ومستهدفاتها، والبرامج الاستراتيجية التي تتضمنها، إلى جانب جهود الهيئة في تطوير نظام متكامل يدعم صياغة السياسات وتقديم الخدمات وتبني الممارسات الفعالة لضمان حصول جميع الأطفال على خدمات عالية الجودة في مجال الرعاية والتعليم المبكرين، لتمكينهم من تبني قيم متينة وتعزيز قدراتهم وبناء أساس يضمن تعلمهم وازدهارهم طوال حياتهم، كما اطلع الوفد على أبرز مقومات الثقافة المؤسسية للهيئة، وقيمها، وأهم الممارسات التي تجعل منها بيئة إيجابية قائمة على التعاون والمشاركة والمبادرة، وجاذبة للكفاءات والمواهب المختلفة.
ومن جانبها أشادت أمل العفيفي بالدور الرائد لهيئة أبوظبي للطفولة المبكرة مشيرة إلى أن جائزة خليفة التربوية طرحت ولأول مرة مجال جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر بناء على توجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة رئيس مجلس أمناء جائزة خليفة التربوية بهدف إثراء ثقافة التميز والإبداع، وتشجيع الأبحاث والدراسات، واكتشاف وتقدير البرامج والمنهجيات وطرق التدريس المتطورة، وتشجيع المعلمين المتميزين، وتفعيل دور المراكز والمؤسسات والشركات التعليمية المختصة في الطفولة المبكرة، وتكريم أفضل التجارب الشخصية، والاهتمام بمجال أصحاب الهمم في مجال الطفولة المبكرة، وتعزيز نشر أفضل الدراسات وأنجح الممارسات والمنهجيات في مجال التعليم المبكر.
وأشارت العفيفي إلى أن مجال جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر يهدف إلى : تعزيز المجالات الاجتماعية والبدنية والذهنية والفكرية والإبداعية والنفسية والمعرفية والعاطفية المختلفة في سنوات التعليم المبكر والطفولة، وإثراء برامج التعليم المبتكرة المتميزة، بالأبحاث والدراسات والبرامج والمناهج والمنهجيات وطرق التدريس المتطورة في مجال التعليم المبكر، وتحفيز المعلمين مبدعو التغيير من خلال أفضل الممارسات والابتكار في مجال التعليم المبكر، وتفعيل وتشجيع دور المراكز والمؤسسات وشركات التعليم المختصة في مجال الطفولة المبكرة ، والتعريف بأنجح التجارب الفردية في مجال التعليم المبكر، والاستفادة من أفضل الدراسات وأنجح البرامج والمنهجيات والممارسات التعليمية في مرحلة الطفولة المبكرة، والتحفيز على تطبيقها في المؤسسات التعليمية داخل الدولة.
وأوضحت أن الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية حددت خطة زمنية لمجال جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر تبدأ بإطلاق هذا المجال في 10 يناير 2022، وكذلك إطلاق برنامج الفعاليات والأنشطة والبرامج التدريبية، والورش التطبيقية في الفترة من يناير إلى مارس 2022، وكذلك قبول وفرز الطلبات في الفترة من 10 يناير إلى نهاية مارس 2022، وبدء أعمال تحكيم وتقييم طلبات المرشحين في الفترة من نهاية مارس إلى نهاية يونيو 2022 ، ثم إعلان أسماء الفائزين بمجال جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر في يوليو 2022 .
ومن جانبه قال الدكتور لؤي جارودي : في الدورة الأولى لمجال جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر يتم قبول الطلبات الخاصة بالفئات المطروحة للدورة الحالية والتي ستمثل المُبادرات المُتميّزة في رعاية التعلّم والتعليم المُبكر، وتأثيرهما في الأطفال والمجتمعات التي تخدمها هذه المبادرات، إضافة إلى البحوث المتخصّصة والدراسات المُتميّزة التي تدعم الإثراء العلمي وتُطوّر تعليم الأطفال في مرحلة مُبكرة وترعاهم، وستُخصّص جائزتان في كلّ فئة يتم تقديمها خلال سنة 2022، وفيما يتعلّق بالبحوث، ستُخصّص إحدى الجوائز لأفضل بحث يؤثر في السياسات التربوية ذات الصلة، والأخرى لأفضل بحث يؤثر في الممارسة الميدانية، وستقوم الأمانة العامة للجائزة بتوسيع الفئات في دورة 2023 لتشمل 4 جوائز إضافية.
وحول الفئات المطروحة لهذا المجال قدمت فاطمة البستكي تعريفاً لهذه الفئات والتي تشمل : أولاً :- فئة البحوث والدراسات : نحن نسعى إلى تحديد البحوث المُتعلّقة بالتعليم والرعاية لمرحلة الطفولة المُبكرة، الذي يدعم التطوّر في المُمارسة العملية، ويشمل ذلك الدراسات التي توفر حلولاً مُبتكرة للمشكلات، وطرح رؤى ثاقبة حول التعليم والتدريس في هذا المجال، ويجب أن تُثري هذه البحوث قاعدة الأدلّة للسياسات والمُمارسة، بطرق يمكن أن تؤدي إلى تحسينات ذات مغزى في مجال التعليم المُبكر، وللتقديم؛ يجب على المترشح تقديم تقرير حول البحث يتكون من 30-50 صفحة "حجم A4" "بما في ذلك ملحقات البحث، وأن تتبع أسلوب دليل الجمعية الأمريكية للطب النفسي (APA)، ويجب أن يكون البحث عملاً فكريًا أصيلاً، وغير مُقتبس بتصرف من أطروحة أكاديمية أو من بحث أكاديمي، وألاّ يكون البحث حاصلاً على جائزة أو شهادة علمية في مكان آخر، ولا يوجد حدّ أقصى لعمر المُتقدّمين للجائزة، ويجب أن تُركز البحوث والبرامج على الأطفال الذين تقع أعمارهم في سنوات الطفولة المُبكرة التي يتم تعريفها على أنها من الولادة حتى سنّ الثامنة، وثانياً : فئة البرامج والمناهج والمنهجيات وطرق التدريس: نحن نسعى إلى تحديد المُبادرات التي تهدف إلى تحسين التعليم المُبكر في المنازل، أو الرعاية غير الرسمية، أو الرعاية الرسمية والتعليم مع تحسينات ملحوظة في الجودة أو أساليب التعليم المُتعلّقة بنمو الأطفال الصغار المُستهدفين بهذه الخدمات، ويجب على المُتقدّمين تقديم وصف كامل للمبادرة وتقديم الملف بصيغة (PDF)، ويجب أن يتضمن الملف معلومات مُفصّلة عن المُدخلات وتكلفتها، والمُخرجات ومكان تطبيقها، والنتائج حتى الوقت الحالي، كما يجب أن تكون المعلومات المُقدّمة مُفصّلةً بقدرٍ كاف وكاملة لتوفير المعلومات للآخرين الذين يرغبون في التعلّم من المُبادرة وتكرارها، ويجب أن يكون عملاً فكريًا أصيلاً.
وحول معايير التحكيم أكدت الدكتورة جانا فليمنج على التزام الأمانة العامة للجائزة بالشفافية والموضوعية في تحكيم طلبات المرشحين مشيرة إلى أن "مجال جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر" يقدر التميّز في البحث لإثراء المُمارسة، كما تُثمّن التميّز في البرامج والمُمارسة العملية، وستتم مراجعة كلّ طلب طبقًا لمجموعة من المعايير الصارمة من أجل تحديد أفضل النماذج في العالم، والتي ستوفر المعلومات لدعم الاستثمارات العامة والخاصة في مجال التعليم المُبكر، وتتضمن هذه المعايير الابتكار، والأصالة، والمُساهمات العملية لتطوير التعليم المُبكر، مع التركيز على انعكاسات ذلك على التغيير القابل للقياس والاستدامة وتحقيق التحوّل المنشود.
وفي ختام اللقاء وجهت أمل العفيفي الشكر والتقدير إلى سناء سهيل وهيئة أبوظبي للطفولة المبكرة على هذا اللقاء الذي يفتح آفاقاً جديدة للتعاون بين الجانبين في المستقبل .