محمد بن راشد: نسعى لتوفير أفضل نوعيات الحياة للمواطن والمقيم والزائر
شاركتْ في 3 أعمال وفرضت نفسها في عالم التمثيل
رنين مطر: درستُ التمثيل كمادة عامة وليس أساسية
شاركتْ الممثلة اللبنانية رنين مطر في الموسم الرمضاني المنصرم في 3 أعمال هي (الساحر) و(العودة) و(سكر زيادة)، ولكنها لفتت الأنظار إليها من خلال الأول، واستطاعت أن تفرض نفسها في عالم التمثيل في لبنان.
مطر، قالت في هذا الحوار إنها تفاجأت، كما تعلمت، من التزام الفنان السوري عابد فهد، وكيف أنه يجلس مع نفسه قبل تصوير كل مَشْهد، وكم هو ملتزم بمواعيده، وحرْصه على القيام ببروفات قبل تصويرِ أيّ مَشْهد، لافتة إلى أنها كانت تشعر برهبةٍ قبل الوقوف أمامه.مطر، التي انتقلت من الديكور، للوقوف أمام الكاميرا، بسبب إشكالٍ حصل بين المُخْرِج وإحدى الممثلات، كرّت معها السبحة، ووجدت نفسها في مهنة التمثيل الذي احترفتْه.
• بدا لافتاً هذه السنة تَصَدُّر أسماء جديدة من الممثلات اللبنانيات في الدراما بينها اسمك الذي تصدّر (الجينيريك). فهل ساهم غياب بعض الأعمال والأسماء عن سباق الموسم الدرامي في هذا الأمر، خصوصاً أن المنافسة انحصرت بعدد محدود من الأعمال؟
- لا شك في أن الأعمال التي يقوم ببطولتها عابد فهد تحظى بنسبة مشاهدة عالية، لكن بغياب الأعمال المُنافِسة تم التركيز على متابعة مسلسل (الساحر) وجرى تناوُله بكثرة في الإعلام. وعُرض من المسلسل 17 حلقة لأن تصويره لم يكتمل، ولم يتمكّنوا من إرجاء عرضه.
• وهل خَدَمَ هذا الأمر المسلسل أم ألْحق به الضرر؟
- كثيرون أَحبوا نهاية المسلسل وأبدوا حماسةً لمتابعة جزئه الثاني، علماً أن هناك الكثير من المَشاهد لم نتمكن من تصويرها بسبب تداعيات (كورونا). ومثلاً الحارة التي صوّرْنا فيها لم نتمكّن من دخولها مجدداً.
• هل تسبّبت هذه الأمور في توتير أجواء التصوير؟
- كلا. شخصياً لم أَخَفْ من (كورونا). بينما رودريغ سليمان خاف كثيراً وكذلك عابد فهد.
• هل درستِ التمثيل؟
- نعم، وهذه السنة شاركتُ في (العودة) و(الساحر) و(سكر زيادة)، كما شاركتُ سابقاً في (الحب الحقيقي). ولكنني دخلتُ المجال بالصدفة. كنت أعمل في مجال الديكور، وحصل إشكال بين المُخْرِج وإحدى الممثلات، فحللتُ مكانَها في المسلسل.
• مع أنك متخصّصة في التمثيل؟
- هذا صحيح، ولكن التمثيل لم يكن يهمّني. درستُ التمثيل في جامعة (LAU) كمادة عامة وليس أساسية كما في الجامعة اللبنانية.
• هل الجيل الجديد من الممثلات مختلف عن الجيل الذي سبقه؟
- أحب أن ألعب أدواراً مركّبة أتحدى نفسي من خلالها، وتُبْرِزُ طاقتي التمثيلية. دوري في (الساحر) لم يعتمد على الشكل، بل هو مركّب إلى حد ما. لم أظهر بملابس تُظْهِرُ تفاصيل جسمي ولم أضع الماكياج، ولكن ربما ألعب في المستقبل أدواراً ترتكز على الشكل إذا كان الدور يتطلّب ذلك. شخصياً أفضّل تأدية كل الأدوار وأن أنوّع فيها.
• هل (الساحر) فَتَحَ الأبواب أمامك؟
- أشعر بأنني أصبحتُ أكثر نضْجاً كممثلة عما كنتُ عليه في السابق. التمثيل، بصرف النظر عن وجود الموهبة من عدمها، يحتاج إلى خبرة كبيرة جداً، وأنا أحاول أن أتعلّم من كل مَشْهَدٍ أقدّمه ومن كل ممثل أقف أمامه. هذه السنة وقفتُ أمام عابد فهد ورودريغ سليمان وستيفاني صليبا، كما وقفتُ أمام نبيلة عبيد ونادية الجندي وهالة فاخر في (سكر زيادة)، وقد تعلّمت من هذه التجارب كثيراً، حتى إنني أسأل كثيراً لأنني أحب أن أتعلّم من أصحاب الخبرة. مثلاً، كنت أستشير عابد فهد في البروفات وأطلب منه النصيحة.
• وقفتِ أمام ممثلين مصريين وسوريين ولبنانيين. ما الفارق في التجربة كـ(تكنيك) تمثيل؟
- لا يوجد فارق في التكنيك ولا التصوير. ولكنني شعرتُ بأن نادية الجندي ونبيلة عبيد، نتيجة الخبرة، عفويتان وطبيعيتان جداً في التمثيل، ولا يوجد لديهما تشنج كالتشنج والخوف الموجود عندنا.
• ماذا تعلّمتِ من نبيلة عبيد ونادية الجندي وهالة فاخر؟
- ما لمسته هو التواضع الكبير عندهن، رغم كل ما حققنه وهذا الأمر لفتني كثيراً وأحترمه جداً فيهن.
• ومِن عابد فهد؟
- تعلّمتُ من عابد فهد، كيف أنه يجلس مع نفسه قبل تصوير كل مَشْهد، بالرغم من خبرته الكبيرة، وكم يتعامل بجدية مع الفن، وكم هو ملتزم بمواعيده، وحبّه الكبير لعمله وحرْصه على القيام ببروفات قبل تصويرِ أيّ مَشْهد. وهذا الأمر فاجأني كثيراً. كنتُ أشعر برهبةٍ قبل الوقوف أمامه، ولكن خلال البروفات، كان عفوياً وتلقائياً وهذا الأمر أراحني كثيراً.
• هل تلقّيت عروضاً بعد (الساحر)؟
- طبعاً، ولكنها عروض شفوية. لا أحد يعرف شيئاً بالنسبة إلى المستقبل بسبب (كورونا)، حتى إننا لا نعرف ما إذا كان سيتمّ تصوير جزء ثانٍ من (الساحر).
• هل ترين أنه يجب أن تلعبي دور البطولة في عملك المقبل؟
- لا يوجد شيء معيّن يمكن أن أقوله في هذا المجال، ولكن في حال عُرض عليّ دورُ بطولةٍ يُناسِبُني ويليق بي وأستطيع تقديمه بشكل جيّد، لِمَ لا. ولكنني لا أقول إنني أنتظر دور البطولة، بل دوراً جيداً وراقياً.
مطر، قالت في هذا الحوار إنها تفاجأت، كما تعلمت، من التزام الفنان السوري عابد فهد، وكيف أنه يجلس مع نفسه قبل تصوير كل مَشْهد، وكم هو ملتزم بمواعيده، وحرْصه على القيام ببروفات قبل تصويرِ أيّ مَشْهد، لافتة إلى أنها كانت تشعر برهبةٍ قبل الوقوف أمامه.مطر، التي انتقلت من الديكور، للوقوف أمام الكاميرا، بسبب إشكالٍ حصل بين المُخْرِج وإحدى الممثلات، كرّت معها السبحة، ووجدت نفسها في مهنة التمثيل الذي احترفتْه.
• بدا لافتاً هذه السنة تَصَدُّر أسماء جديدة من الممثلات اللبنانيات في الدراما بينها اسمك الذي تصدّر (الجينيريك). فهل ساهم غياب بعض الأعمال والأسماء عن سباق الموسم الدرامي في هذا الأمر، خصوصاً أن المنافسة انحصرت بعدد محدود من الأعمال؟
- لا شك في أن الأعمال التي يقوم ببطولتها عابد فهد تحظى بنسبة مشاهدة عالية، لكن بغياب الأعمال المُنافِسة تم التركيز على متابعة مسلسل (الساحر) وجرى تناوُله بكثرة في الإعلام. وعُرض من المسلسل 17 حلقة لأن تصويره لم يكتمل، ولم يتمكّنوا من إرجاء عرضه.
• وهل خَدَمَ هذا الأمر المسلسل أم ألْحق به الضرر؟
- كثيرون أَحبوا نهاية المسلسل وأبدوا حماسةً لمتابعة جزئه الثاني، علماً أن هناك الكثير من المَشاهد لم نتمكن من تصويرها بسبب تداعيات (كورونا). ومثلاً الحارة التي صوّرْنا فيها لم نتمكّن من دخولها مجدداً.
• هل تسبّبت هذه الأمور في توتير أجواء التصوير؟
- كلا. شخصياً لم أَخَفْ من (كورونا). بينما رودريغ سليمان خاف كثيراً وكذلك عابد فهد.
• هل درستِ التمثيل؟
- نعم، وهذه السنة شاركتُ في (العودة) و(الساحر) و(سكر زيادة)، كما شاركتُ سابقاً في (الحب الحقيقي). ولكنني دخلتُ المجال بالصدفة. كنت أعمل في مجال الديكور، وحصل إشكال بين المُخْرِج وإحدى الممثلات، فحللتُ مكانَها في المسلسل.
• مع أنك متخصّصة في التمثيل؟
- هذا صحيح، ولكن التمثيل لم يكن يهمّني. درستُ التمثيل في جامعة (LAU) كمادة عامة وليس أساسية كما في الجامعة اللبنانية.
• هل الجيل الجديد من الممثلات مختلف عن الجيل الذي سبقه؟
- أحب أن ألعب أدواراً مركّبة أتحدى نفسي من خلالها، وتُبْرِزُ طاقتي التمثيلية. دوري في (الساحر) لم يعتمد على الشكل، بل هو مركّب إلى حد ما. لم أظهر بملابس تُظْهِرُ تفاصيل جسمي ولم أضع الماكياج، ولكن ربما ألعب في المستقبل أدواراً ترتكز على الشكل إذا كان الدور يتطلّب ذلك. شخصياً أفضّل تأدية كل الأدوار وأن أنوّع فيها.
• هل (الساحر) فَتَحَ الأبواب أمامك؟
- أشعر بأنني أصبحتُ أكثر نضْجاً كممثلة عما كنتُ عليه في السابق. التمثيل، بصرف النظر عن وجود الموهبة من عدمها، يحتاج إلى خبرة كبيرة جداً، وأنا أحاول أن أتعلّم من كل مَشْهَدٍ أقدّمه ومن كل ممثل أقف أمامه. هذه السنة وقفتُ أمام عابد فهد ورودريغ سليمان وستيفاني صليبا، كما وقفتُ أمام نبيلة عبيد ونادية الجندي وهالة فاخر في (سكر زيادة)، وقد تعلّمت من هذه التجارب كثيراً، حتى إنني أسأل كثيراً لأنني أحب أن أتعلّم من أصحاب الخبرة. مثلاً، كنت أستشير عابد فهد في البروفات وأطلب منه النصيحة.
• وقفتِ أمام ممثلين مصريين وسوريين ولبنانيين. ما الفارق في التجربة كـ(تكنيك) تمثيل؟
- لا يوجد فارق في التكنيك ولا التصوير. ولكنني شعرتُ بأن نادية الجندي ونبيلة عبيد، نتيجة الخبرة، عفويتان وطبيعيتان جداً في التمثيل، ولا يوجد لديهما تشنج كالتشنج والخوف الموجود عندنا.
• ماذا تعلّمتِ من نبيلة عبيد ونادية الجندي وهالة فاخر؟
- ما لمسته هو التواضع الكبير عندهن، رغم كل ما حققنه وهذا الأمر لفتني كثيراً وأحترمه جداً فيهن.
• ومِن عابد فهد؟
- تعلّمتُ من عابد فهد، كيف أنه يجلس مع نفسه قبل تصوير كل مَشْهد، بالرغم من خبرته الكبيرة، وكم يتعامل بجدية مع الفن، وكم هو ملتزم بمواعيده، وحبّه الكبير لعمله وحرْصه على القيام ببروفات قبل تصويرِ أيّ مَشْهد. وهذا الأمر فاجأني كثيراً. كنتُ أشعر برهبةٍ قبل الوقوف أمامه، ولكن خلال البروفات، كان عفوياً وتلقائياً وهذا الأمر أراحني كثيراً.
• هل تلقّيت عروضاً بعد (الساحر)؟
- طبعاً، ولكنها عروض شفوية. لا أحد يعرف شيئاً بالنسبة إلى المستقبل بسبب (كورونا)، حتى إننا لا نعرف ما إذا كان سيتمّ تصوير جزء ثانٍ من (الساحر).
• هل ترين أنه يجب أن تلعبي دور البطولة في عملك المقبل؟
- لا يوجد شيء معيّن يمكن أن أقوله في هذا المجال، ولكن في حال عُرض عليّ دورُ بطولةٍ يُناسِبُني ويليق بي وأستطيع تقديمه بشكل جيّد، لِمَ لا. ولكنني لا أقول إنني أنتظر دور البطولة، بل دوراً جيداً وراقياً.
