أرغب بإثبات نفسي كممثلة وأن أبرهن عن قدراتي

رهف عبدالله: الدراما تشبه الحياة بواقعها وبتنوّع ناسها

رهف عبدالله: الدراما تشبه  الحياة بواقعها وبتنوّع ناسها

اكتفت ملكة جمال لبنان السابقة رهف عبدالله حتى الآن بأن تحصر تجربتها التمثيلية في أعمال محلية، وهي تخطط للمرحلة المقبلة لأعمال ومشاريع جديدة لم تعلن عنها لأنه لم يتم توقيعها رسمياً، ومن دون أن تفصح عمّا إذا كانت أعمالاً محلية أو مشتركة مع تأكيدها أنها تستعدّ جيداً لخطوة مماثلة.
عبدالله أكدت أنها أعجبت كثيراً بالفنانين دانييلا رحمة وماغي بو غصن وباسم مغنية في مسلسل (للموت)، كما أشارت إلى أن (كاست) مسلسل (عشرين عشرين) كان موفقاً، وكذلك الممثلون الذين شاركوا في (رصيف الغرباء)، الى حد أن الناس اعتقدوا أنهم لا يمثلون، لأن الشخصيات كانت عميقة ومثالية، مثمنة تجربتها في العمل، بقولها: (لن أنسى أبداً تجربتي مع دور (الشرير كمال داود) الذي جسد شخصيته الفنان علي منيمنة).


• بعد إعلان قرارك بالتمسك بالتمثيل، إثر النجاح الذي حققه مسلسلك الأخير (رصيف الغرباء)، هل تلقيتِ عروضاً للمشاركة في أعمال مشتركة؟
- تلقيتُ عروضاً مختلفة، وكلها تبقى في إطار الكلام، إذ لا يوجد حتى الآن شيء جديّ يمكن أن أصرّح عنه بشكل رسمي.
• ربما تكونين الوحيدة بين الممثلات الموجودات على الشاشة التي لم تخض تجربة مسلسلات الـ (بان آراب) حتى اليوم؟
- رصيدي الفني يضم عمليْن حتى الآن هما (صمت الحب) و(رصيف الغرباء)، وأنا كنت أرغب بإثبات نفسي كممثلة وأن أبرهن عن قدراتي كي أكون بمستوى هذا النوع من الأعمال عندما تُعرض عليّ، وهذا ما أقوم به حالياً من خلال تطوير موهبتي بالدراسة، كي أكون جاهزة لها في الوقت المناسب.
• هل توافقين أن الفترة الحالية هي الأفضل للعمل في مجال التمثيل؟
- مهنة التمثيل صعبة جداً ولا ترتبط بتوقيت أو ظروف معينة بل بالموهبة والشغف وبالقدرة على إقناع الناس. ويمكن للظروف أن تتدخل لناحية أن تكون خيارات وقرارات الممثل صحيحة. لا شك أن قطاع التمثيل تَضَرَّرَ في لبنان كما سائر القطاعات بسبب تردي الأوضاع المعيشية والاقتصادية والصحية، ما يحول دون أن يعمل المُنْتِجون بالزخم نفسه.
ويجب ألا ننسى أن المُنْتِج والمُخْرِج ايلي معلوف يُعتبر من القلائل الذين يؤمنون بالدراما اللبنانية ويستمرون فيها بالرغم من كل التحديات الصعبة التي تعيشها على عكس الإنتاجات المشتركة التي تعتمد على التمويل الخارجي، وبالنسبة إلى الممثل يجب أن يكون مستعداً في أي لحظة.
• كان المقصود بالسؤال أن توافُر الإنتاجات المشتركة وازدهار المنصات شرع الأبواب على مصاريعها أمام الممثلين للتواجد في أعمال فنية مختلفة، على عكس ما يحصل في القطاعات الفنية الأخرى، حتى أنه يُعلن يومياً عن مسلسل جديد؟
- هذا صحيح، المنصات الرقمية نشطت بقوة وهي مُتابَعة من الجيل الجديد الذي يستخدم التكنولوجيا ولا يتابع التلفزيون، وهذا الأمر يتطلب تنوّعاً بالأعمال والشخصيات والقصص والممثلين.
• ما الاستراتيجية التي تعتمدينها في مشوارك الفني، بعدما نجحتِ بتجاوُز الخطوة الأولى في مسيرتك كممثلة؟
- الخطوة المقبلة ستكون صعبة جداً، وهدفي في هذه المرحلة هو التقدم والتطور والتعلّم، والحرص على عدم الوقوف في المكان نفسه. أعرف جيداً أن الخيار لن يكون سهلاً، وأنا أشتغل يومياً على نفسي وعلى صقل موهبتي سواء من خلال القراءة أو مُشاهَدة الدراما والأفلام أو ممارسة هوايات جديدة كي أُغْني نفسي على الصعيد الشخصي، استعداداً لأي دور يمكن أن يتطلب مني مهارة معينة.
• ألا تحرصين على تلقي دروس في التمثيل؟
- أسعى من أجل ذلك، ولكن حالياً لا توجد دورات تدريب جديّة، إلا في حال توافر العمل الذي أقتنع به.
ومن المعروف أن شركات الإنتاج في الدراما المشتركة تضع مدرّباً تحت تصرف الممثل للتحضير لأدوار محددة.
• كيف تقيمين تجربة الوجوه الجديدة، خصوصاً أن الدراما في لبنان بحاجة ماسة إليها لوجود ممثلتين أو ثلاث تلعبنَ أدوار البطولة في غالبية الأعمال؟
- لا شك أن الدراما اللبنانية بحاجة ماسة إلى الكثير من هذه الوجوه.
الدراما تشبه الحياة بواقعها وبتنوّع ناسها. والقصة هي التي تفرض ممثليها من خلال الأدوار المكتوبة، سواء بملامحهم أو بشخصياتهم.
• هل تجدين أن الدراما اللبنانية صارت أفضل في اختيار الممثلين المناسبين للأدوار المناسبة؟
- بالنسبة إلى (رصيف الغرباء) وصلتْنا الكثير من التعليقات التي أشادت بأن اختيار الممثلين للأدوار كان موفّقاً جداً إلى درجة أن الناس شعروا بأننا لا نمثّل.
طوني شمعون كتب على الورق شخصيات مثالية وعميقة وجميلة، وعندما يحب الممثل الشخصية التي يلعبها فإنه يعيشها.
مثلاً، تفوّق الممثل علي منيمنة بتقديم شخصية كمال داود الشريرة مع أنها لا تشبهه أبداً، وتجربتي معه لن أنساها أبداً، لأنني تعلّمتُ منه الكثير.
هو يعطي الممثل الذي يقف أمامه، وتمكّن من استفزازي كي أتمكن من التعبير عن حالة الانتقام والكره، حتى أن الناس استغربوا كيف انتقلتُ من حالة الفتاة الجيدة والطيبة إلى حالة الفتاة التي تريد الانتقام في المسلسل.
• وبالنسبة إلى (الكاست) في الأعمال الأخرى؟
- الأعمال التي شاهدتُها كان الكاست فيها موفّقاً، سواء بالنسبة إلى دانييلا رحمة وماغي بو غصن وباسم مغنية في مسلسل (للموت) أو بالنسبة لكل الممثلين الذين شاركوا في مسلسل (عشرين عشرين).

Daftar Situs Ladangtoto Link Gampang Menang Malam ini Slot Gacor Starlight Princess Slot
https://ejournal.unperba.ac.id/pages/uploads/sv388/ https://ejournal.unperba.ac.id/pages/uploads/ladangtoto/ https://poltekkespangkalpinang.ac.id/public/assets/scatter-hitam/ https://poltekkespangkalpinang.ac.id/public/assets/blog/sv388/ https://poltekkespangkalpinang.ac.id/public/uploads/depo-5k/ https://smpn9prob.sch.id/content/luckybet89/