محمد بن راشد: نسعى لتوفير أفضل نوعيات الحياة للمواطن والمقيم والزائر
أملك مواهب أخرى، في الرياضة والغناء والرقص
روان طحطوح: التمثيل يحتاج إلى الكثير من المثابرة
إلى جانب التمثيل، تملك اللبنانية روان طحطوح مواهب أخرى كالغناء والرقص اللذين يمكن أن توظّفهما في عملها كممثلة إذا وجدتْ أنهما يخدمان الدور الذي تلعبه.
طحطوح، التي لم تتخلّ عن عملها كأخصائية تغذية، تجد في هذا الحوار، أن الجدل الذي لا يتوقف حول أسباب اتجاه المُنْتِجين لإسناد أدوار البطولة إلى ملكات الجمال والمذيعات وعارضات الأزياء لا يستحق الجدل الكبير الذي يدور حوله، متسائلة (ما المانع أن تعمل في المجال ملكةُ جمالٍ أو رسّامة أو مغنّية إذا كانت تملك الموهبة ومُناسِبة للدور وخضعتْ لـ(كاستينغ)). كما اعتبرت أن التمثيل يحتاج إلى الكثير من المثابرة كي يحقق الممثل ما يصبو إليه.
• حصرتِ تجربتك التمثيلية في الدراما التلفزيونية، لماذا أنتِ بعيدة عن السينما؟
- لستُ بعيدة عن السينما، ولم تُتح أمامي الفرصة للمشاركة في أفلام بعد مشاركتي عندما كنتُ طفلةً في فيلم (بنات عماتي وبنتي وبنتي وأنا) وكانت تجربة حلوة.
أنا أشجّع السينما اللبنانية وأشاهد كل الأفلام عند عرْضها وأحضر الافتتاح، ولا شك في أنه ستكون لي في المستقبل مشاركات فيها وأنا أحبّها كثيراً، ولكن لا أعرف متى، خصوصاً أن السينما في لبنان ليست نشطة كما الدراما التلفزيونية.
• خوضك مجال التمثيل في عمر مبكّر ماذا أضاف لك؟ وهل ترين أن التجربة والموهبة أهمّ أحياناً من الدراسة خصوصاً في المجالات التي تتطلّب موهبة؟
- لا شك في أن خوضي تجربة التمثيل دعمني كثيراً، والتجربة والخبرة كبرا مع الوقت، ومعهما كبرتْ أدواري.
أهمّ شيء في مجال التمثيل أن تتوافر الموهبة وأن يكون هناك شغف بالمهنة وأن يعمل الممثّل على تطوير نفسه،
ولذا أخضع بين فترة وأخرى لدورات في التمثيل كي أطوّر تجربتي. لا أقول إن هذا الأمر أهمّ من الدراسة، فهي مهمّة أيضاً.
وخريجو التمثيل ربما يملكون تقنيات أفضل ووسائل أفضل في الأداء من ممثل لم يدرس التمثيل، ولكن الممثل يتعلّم من خبرته وهذا ما ساعَدَني في المهنة،
لأن الوقت الطويل الذي أمضيتُه في التمثيل وأنا في سن صغيرة واستمراري في المجال حتى اليوم مع فنانين كبار، ساعَدَني كثيراً،
لأنهم مدرسة. وإلى الموهبة والشغف، فإن الانضباط ضروري جداً بالنسبة إلى الممثل، لأنها مهنة تحتاج إلى مثابرة كي نصل.
• هل يمكن أن نراك في مجالات أخرى بعيدة عن الفن؟
- لا أفكر في العمل سوى بالتمثيل ومجال تخصصي في التغذية، ولكنني أملك مواهب أخرى، في الرياضة والغناء والرقص وخضتُ تجارب فيها ودرستُها ولكنها تبقى مجرد هوايات ولم أستخدمها بشكل احترافي،
وقد أوظّفها في مجال التمثيل في حال وجدتُ أنها تخدم العمل الذي أشارك فيها.
• ما رأيك في الجدل الذي لا يتوقف حول أسباب اتجاه المُنْتِجين لإسناد أدوار البطولة إلى ملكات الجمال والمذيعات وعارضات الأزياء؟
- أجد أن الموضوع لا يستحق الجدل الكبير الذي يدور حوله. ما المانع أن تعمل في المجال ملكةُ جمالٍ أو رسامة أو مغنّية إذا كانت تملك الموهبة ومُناسِبة للدور وخضعتْ لـ(كاستينغ)؟ ليس كل مَن عمل في المجال،
منذ بدء المهنة، دخلوا جامعات ودرسوا التمثيل. في هذا المجال، الخيارات مختلفة ومنوعة، وبإمكان أي شخص من أي مجال كان أن يعمل في التمثيل، إذا توافرت فيه المواصفات المُناسِبة والموهبة.
• لماذا تَرَكّزتْ تجربتك في البطولات الدرامية مع قريبتك الكاتبة منى طايع، التي ستكونين بطلة عملها الجديد؟
- لا يوجد مسلسل يرتكز على ممثل واحد، وكل الأدوار التي ألعبها هي من أدوار البطولة. يفترض بالممثل أن يدرس خطواته جيداً، والخبرة ضرورية بالنسبة إلى الممثلين الذين يتم اختيارهم لأدوار البطولة.
في بداية مسيرتي الفنية دخلتُ المجال في عمر مبكر، وما زلتُ صغيرة في السن. وفي النهاية كل فنان يأخذ فرصتَه، ومَن يلعبون أدوار البطولة يملكون خبرة طويلة في التمثيل ولا ترتكز تجربته على دور واحد.
• لكن بعض الممثلات يدخلن المجال بطلات؟
- لا شك في أن هناك سبباً معيناً نحن لا نعرفه. أفضّل ألا أكون بطلة من أول دور وأؤمن بأن كل ممثل ينال فرصته في الوقت المُناسِب، وهذا الأمر يتيح أمامي المجال للعب مختلف الأدوار.
• هل هناك شخصية تحبين تجسيدها، لأن أي ممثل يمكن أن يحلم بفرصة معيّنة أو بدور معيّن؟
- هذا السؤال صعب جداً. يفترض بالممثل أن يؤدي كل الأدوار، وأشعر أحياناً بأن المسلسلات في لبنان متشابهة، والبطل والبطلة يلعبان أدوارهما مرسومةً وفق مقاييس معينة،
بحيث يُرسم لهما وضعهما الاجتماعي ومحيطهما وبيئتهما، وأنا أحب الخروج عن هذه الأدوار. وأحياناً أتابع الأعمال الأجنبية وألاحظ أن الأمور لا تسير على هذا النحو،
وفي بعض الأوقات لا يكون المسلسل ضخماً، ولكنه مبنيّ على فكرة ظريفة ولذيذة، فيكون لها تأثير أكبر من عمل مفعم بالدراما.
• هل تشكو الدراما اللبنانية أزمة نص؟
- طبعاً. ونص منى طايع لا يوجد شبيه له. نصوصها مدروسة، ولذلك تأخذ الكثير من الوقت لإنجازها. يوجد غيرها من الكتّاب يقدمون نصوصاً جميلة، وآخَرون يركّزون على الصورة والإخراج. العمل المتكامل يجب أن يكون جيداً على المستويات كافة.
• وهل النصوص الضعيفة هي السبب في عدم تسويق المسلسل المحلي عربياً؟
- لا أعرف، لأن مسألة البيع تحتاج إلى تسويق وعلاقات كما ترتبط بمَطالب محطات تلفزيون وأسماء الممثلين المشاركين في العمل.
• وهذا الأمر يُلْحِق الظلم ببعض الممثلين؟
- إنها الحياة، والظلم موجودٌ في كل المجالات، والعدالة ليست متوافرة دائماً. وأحياناً نجد أن هناك ممثلين مُبْدِعين ويعملون في المهنة منذ زمن بعيد، ولكنهم لم يلعبوا دور البطولة أبداً، بينما شخص آخَر يدخل المجال للمرة الأولى في دور بطولة أولى. هذا ظلم والمجال فيه الكثير من الأشياء غير المفهومة.
• هل هذا يعني أن المُنْتِج يتحكم بكل شيء؟
- أحياناً الإنتاج، وأحياناً أخرى محطات التلفزيون التي تفضّل ممثلاً دون سواه. أصحاب السلطة هم الذين يفرضون كل شيء، وهذه الناحية غير عادلة. وأحياناً عندما يجدون أن الممثل محبوب ومطلوب من الناس يقدّمون له فرصاً أكثر وأكثر.
طحطوح، التي لم تتخلّ عن عملها كأخصائية تغذية، تجد في هذا الحوار، أن الجدل الذي لا يتوقف حول أسباب اتجاه المُنْتِجين لإسناد أدوار البطولة إلى ملكات الجمال والمذيعات وعارضات الأزياء لا يستحق الجدل الكبير الذي يدور حوله، متسائلة (ما المانع أن تعمل في المجال ملكةُ جمالٍ أو رسّامة أو مغنّية إذا كانت تملك الموهبة ومُناسِبة للدور وخضعتْ لـ(كاستينغ)). كما اعتبرت أن التمثيل يحتاج إلى الكثير من المثابرة كي يحقق الممثل ما يصبو إليه.
• حصرتِ تجربتك التمثيلية في الدراما التلفزيونية، لماذا أنتِ بعيدة عن السينما؟
- لستُ بعيدة عن السينما، ولم تُتح أمامي الفرصة للمشاركة في أفلام بعد مشاركتي عندما كنتُ طفلةً في فيلم (بنات عماتي وبنتي وبنتي وأنا) وكانت تجربة حلوة.
أنا أشجّع السينما اللبنانية وأشاهد كل الأفلام عند عرْضها وأحضر الافتتاح، ولا شك في أنه ستكون لي في المستقبل مشاركات فيها وأنا أحبّها كثيراً، ولكن لا أعرف متى، خصوصاً أن السينما في لبنان ليست نشطة كما الدراما التلفزيونية.
• خوضك مجال التمثيل في عمر مبكّر ماذا أضاف لك؟ وهل ترين أن التجربة والموهبة أهمّ أحياناً من الدراسة خصوصاً في المجالات التي تتطلّب موهبة؟
- لا شك في أن خوضي تجربة التمثيل دعمني كثيراً، والتجربة والخبرة كبرا مع الوقت، ومعهما كبرتْ أدواري.
أهمّ شيء في مجال التمثيل أن تتوافر الموهبة وأن يكون هناك شغف بالمهنة وأن يعمل الممثّل على تطوير نفسه،
ولذا أخضع بين فترة وأخرى لدورات في التمثيل كي أطوّر تجربتي. لا أقول إن هذا الأمر أهمّ من الدراسة، فهي مهمّة أيضاً.
وخريجو التمثيل ربما يملكون تقنيات أفضل ووسائل أفضل في الأداء من ممثل لم يدرس التمثيل، ولكن الممثل يتعلّم من خبرته وهذا ما ساعَدَني في المهنة،
لأن الوقت الطويل الذي أمضيتُه في التمثيل وأنا في سن صغيرة واستمراري في المجال حتى اليوم مع فنانين كبار، ساعَدَني كثيراً،
لأنهم مدرسة. وإلى الموهبة والشغف، فإن الانضباط ضروري جداً بالنسبة إلى الممثل، لأنها مهنة تحتاج إلى مثابرة كي نصل.
• هل يمكن أن نراك في مجالات أخرى بعيدة عن الفن؟
- لا أفكر في العمل سوى بالتمثيل ومجال تخصصي في التغذية، ولكنني أملك مواهب أخرى، في الرياضة والغناء والرقص وخضتُ تجارب فيها ودرستُها ولكنها تبقى مجرد هوايات ولم أستخدمها بشكل احترافي،
وقد أوظّفها في مجال التمثيل في حال وجدتُ أنها تخدم العمل الذي أشارك فيها.
• ما رأيك في الجدل الذي لا يتوقف حول أسباب اتجاه المُنْتِجين لإسناد أدوار البطولة إلى ملكات الجمال والمذيعات وعارضات الأزياء؟
- أجد أن الموضوع لا يستحق الجدل الكبير الذي يدور حوله. ما المانع أن تعمل في المجال ملكةُ جمالٍ أو رسامة أو مغنّية إذا كانت تملك الموهبة ومُناسِبة للدور وخضعتْ لـ(كاستينغ)؟ ليس كل مَن عمل في المجال،
منذ بدء المهنة، دخلوا جامعات ودرسوا التمثيل. في هذا المجال، الخيارات مختلفة ومنوعة، وبإمكان أي شخص من أي مجال كان أن يعمل في التمثيل، إذا توافرت فيه المواصفات المُناسِبة والموهبة.
• لماذا تَرَكّزتْ تجربتك في البطولات الدرامية مع قريبتك الكاتبة منى طايع، التي ستكونين بطلة عملها الجديد؟
- لا يوجد مسلسل يرتكز على ممثل واحد، وكل الأدوار التي ألعبها هي من أدوار البطولة. يفترض بالممثل أن يدرس خطواته جيداً، والخبرة ضرورية بالنسبة إلى الممثلين الذين يتم اختيارهم لأدوار البطولة.
في بداية مسيرتي الفنية دخلتُ المجال في عمر مبكر، وما زلتُ صغيرة في السن. وفي النهاية كل فنان يأخذ فرصتَه، ومَن يلعبون أدوار البطولة يملكون خبرة طويلة في التمثيل ولا ترتكز تجربته على دور واحد.
• لكن بعض الممثلات يدخلن المجال بطلات؟
- لا شك في أن هناك سبباً معيناً نحن لا نعرفه. أفضّل ألا أكون بطلة من أول دور وأؤمن بأن كل ممثل ينال فرصته في الوقت المُناسِب، وهذا الأمر يتيح أمامي المجال للعب مختلف الأدوار.
• هل هناك شخصية تحبين تجسيدها، لأن أي ممثل يمكن أن يحلم بفرصة معيّنة أو بدور معيّن؟
- هذا السؤال صعب جداً. يفترض بالممثل أن يؤدي كل الأدوار، وأشعر أحياناً بأن المسلسلات في لبنان متشابهة، والبطل والبطلة يلعبان أدوارهما مرسومةً وفق مقاييس معينة،
بحيث يُرسم لهما وضعهما الاجتماعي ومحيطهما وبيئتهما، وأنا أحب الخروج عن هذه الأدوار. وأحياناً أتابع الأعمال الأجنبية وألاحظ أن الأمور لا تسير على هذا النحو،
وفي بعض الأوقات لا يكون المسلسل ضخماً، ولكنه مبنيّ على فكرة ظريفة ولذيذة، فيكون لها تأثير أكبر من عمل مفعم بالدراما.
• هل تشكو الدراما اللبنانية أزمة نص؟
- طبعاً. ونص منى طايع لا يوجد شبيه له. نصوصها مدروسة، ولذلك تأخذ الكثير من الوقت لإنجازها. يوجد غيرها من الكتّاب يقدمون نصوصاً جميلة، وآخَرون يركّزون على الصورة والإخراج. العمل المتكامل يجب أن يكون جيداً على المستويات كافة.
• وهل النصوص الضعيفة هي السبب في عدم تسويق المسلسل المحلي عربياً؟
- لا أعرف، لأن مسألة البيع تحتاج إلى تسويق وعلاقات كما ترتبط بمَطالب محطات تلفزيون وأسماء الممثلين المشاركين في العمل.
• وهذا الأمر يُلْحِق الظلم ببعض الممثلين؟
- إنها الحياة، والظلم موجودٌ في كل المجالات، والعدالة ليست متوافرة دائماً. وأحياناً نجد أن هناك ممثلين مُبْدِعين ويعملون في المهنة منذ زمن بعيد، ولكنهم لم يلعبوا دور البطولة أبداً، بينما شخص آخَر يدخل المجال للمرة الأولى في دور بطولة أولى. هذا ظلم والمجال فيه الكثير من الأشياء غير المفهومة.
• هل هذا يعني أن المُنْتِج يتحكم بكل شيء؟
- أحياناً الإنتاج، وأحياناً أخرى محطات التلفزيون التي تفضّل ممثلاً دون سواه. أصحاب السلطة هم الذين يفرضون كل شيء، وهذه الناحية غير عادلة. وأحياناً عندما يجدون أن الممثل محبوب ومطلوب من الناس يقدّمون له فرصاً أكثر وأكثر.