روبرتسون قائد حملة عودة اسكتلندا إلى المحافل الكبرى

روبرتسون قائد حملة عودة اسكتلندا إلى المحافل الكبرى

بعد غياب عن أي نهائيات كبرى منذ مونديال 1998، تعود اسكتلندا بقيادة نجم ليفربول الإنكليزي أندرو روبرتسون الى المحافل الكبرى هذا الصيف في نهائيات كأس أوروبا.
وسيكون روبرتسون ركيزة المنتخب الذي غاب عن كأس أوروبا منذ 1996 والذي تأهل الى النسخة الحالية عبر ملحق دوري الأمم الأوروبية، ليس لأنه القائد وحسب بل لأنه اللاعب الأكثر خبرة على الإطلاق في الأحداث الكبرى.
ابن الـ27 عاماً يدافع عن ليفربول منذ 2017 وخاض معه أكثر من 175 مباراة، وساهم العام الماضي بقيادته الى لقبه الأول في الدوري منذ 1990، ليضيف ذلك الى دوري الأبطال والكأس السوبر الأوروبية وبطولة العالم للأندية عام 2019.

وكقائد للفريق بالشارة وبالتصرفات في أرضية الملعب وخارجها، كان روبرتسون صريحاً في ابداء رأيه حيال وضع المنتخب مع مدربه السابق أليكس ماكليش الذي أقيل من منصبه في أيار/مايو 2019، والحالي ستيف كلارك.
وقال المدافع لشبكة "سكاي سبورتس": "من الواضح أن الأمور لم تفلح تحت قيادة أليكس ماكليش. كان هناك تغيير كبير في الفريق وكثير من اللاعبين قرروا اعتزال اللعب الدولي".

لكن "منذ وصول المدرب (كلارك)، بتنا في مستوى مختلف. كان وطاقمه التدريبي رائعين منذ اليوم الأول".
ورأى "أن الإبقاء على نفس الوجوه في الفريق، هو ما يحتاجه الأمر".
وروبرتسون بالتأكيد من الوجوه القديمة إذ يدافع عن ألوان المنتخب الأول منذ آذار/مارس 2014 وهو أكثر لاعبي الميدان الحاليين خوضاً للمباريات بقميص بلاده (44).

بدأ روبرتسون مشواره مع العملاق سلتيك عام 2009 لكنه سرعان ما انتقل الى فريق آخر في العاصمة غلاسكو كوينز بارك الذي دافع عن ألوان فريقه الأول موسم 2012-2013 قبل أن يلتحق بالدوري الاسكتلندي الممتاز مع دندي يونايتد في 2013.
وسرعان ما بات من العناصر التي يعتمد عليها المدرب جاكي ماكنامارا، ونال في نيسان/أبريل 2014 جائزة أفضل لاعب شاب في الدوري، أي بعد أسابيع معدودة على استدعائه للدفاع عن ألوان المنتخب في مباراة ودية ضد بولندا (1-صفر) حيث دخل كبديل.
أعجب المدرب في حينها غوردون ستراكان بما قدمه، قائلاً "دخل أندي وفي أول لمسة له للكرة سار بها لحوالي ثلاثين ياردة. اعتبرت أن ما قدمه كان مذهلاً".

سجل روبرتسون هدفه الدولي الأول من أصل ثلاثة حتى الآن في تشرين الثاني/نوفمبر 2015 خلال خسارة ودية أمام إنكلترا 1-3، حين كان لاعباً في الدوري الإنكليزي مع هال سيتي الذي تعاقد معه في صيف 2014 مقابل 2,85 مليون جنيه.
لم يكن يدرك روبرتسون حينها أن المستقبل سيقوده للدفاع عن ألوان أحد أعرق وأكبر الأندية في إنكلترا وأوروبا، لكن مثابرته أعطت ثمارها وقرر ليفربول الرهان عليه بالتعاقد معه في صيف 2017 مقابل 8 مليون جنيه.

ونتيجة تقدمه الكبير، قرر ليفربول في كانون الثاني/يناير 2019 أي في منتصف الموسم الذي حل فيها وصيفاً للدوري الممتاز وتوج بلقب دوري أبطال أوروبا، تمديد عقد الاسكتلندي حتى عام 2024.

خاض الدقائق التسعين في نهائي دوري الأبطال لذلك الموسم ضد توتنهام وبات أول اسكتلندي يتوج بطلاً في أرضية الملعب (يشارك في النهائي) منذ بول لامبرت عام 1997 مع بوروسيا دورتموند الألماني.
والآن، يمني النفس بأن يستغل خبرته الإنكليزية لقيادة بلاده في كأس أوروبا حيث تتواجه في غلاسكو مع تشيكيا وكرواتيا وصيفة بطل العالم، وعلى "ويمبلي" في لندن مع الجارة اللدودة إنكلترا ضمن المجموعة الرابعة.

Daftar Situs Ladangtoto Link Gampang Menang Malam ini Slot Gacor Starlight Princess Slot