خطة أميركية جديدة لتوزيع المساعدات في القطاع

روبيو يحدد شرطا إسرائيليا لتشكيل قوة الأمن الدولية في غزة

روبيو يحدد شرطا إسرائيليا لتشكيل قوة الأمن الدولية في غزة


قال وزير الخارجية الأميركية ماركو روبيو، الجمعة، إن قوة الأمن الدولية في غزة يجب أن تتكون من الدول التي تشعر إسرائيل بارتياح حيالها.
وذكر روبيو من مركز التنسيق العسكري المدني في كريات غات: هناك دول عدة اقترحت المشاركة (..) قوة الأمن الدولية في غزة يجب أن تتكون من الدول التي تشعر إسرائيل بارتياح حيالها.
وتابع: سنواصل التزاماتنا بموجب اتفاق عزة وحققنا تقدما كبيرا.. ولن يكون لحماس أي دور في مستقبل غزة.
وأوضح وزير الخارجية الأميركية: لن تكون غزة مصدر تهديد لإسرائيل.. وفي حال خرقت حماس اتفاق غزة سنعتمد آليات أخرى لنزع سلاحها.
وأكد: يجب التركيز الآن على تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة.
ومع تكثيف المساعي الأميركية من أجل الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق غزة، بدأت الولايات المتحدة بدراسة مقترح لإيصال مساعدات إنسانية إلى اقطاع، من شأنه أن يحل محل مؤسسة غزة الإنسانية المثيرة للجدل والمدعومة أميركياً.
وسيكون ما يسمى حزام غزة الإنساني هو العمود الفقري للمقترح وفق ما أظهرت وثيقة اطلعت عليها رويترز. ويتألف ذلك الحزام من عدد يتراوح بين 12 و16 مركز مساعدات ستتوزع على امتداد الخط الذي انسحبت إليه القوات الإسرائيلية داخل غزة وتخدم السكان على جانبي الخط.
كما ستشمل المراكز أيضاً مرافق مصالحة طوعية" للمسلحين للتخلي عن أسلحتهم والحصول على عفو، وسيكون في مقدمة تلك المراكز قواعد عمليات للقوات التي من المقرر أن تساعد قوة إرساء الاستقرار الدولية على نزع السلاح من غزة.
كذلك أشار المقترح إلى أن الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية في غزة ستكلَف باستخدام المنصة التي يديرها مركز التنسيق المدني العسكري، وتوفير السلع الموزعة من المراكز. ونص المقترح على أن الهدف هو إيصال جميع المساعدات إلى غزة عبر هذه المراكز في غضون 90 يوماً، وأن تراقب مركز التنسيق المدني العسكري أمن القوافل ويضمنه من خلال مراقبة الطائرات المسيرة لضمان عدم اعتراض حماس للشاحنات.

كما تضمنت الخطة آلية لاستيعاب أو استبدال مؤسسة غزة الإنسانية بالصليب الأحمر و(محفظة السامري)، وهي منظمة إغاثة مسيحية إنجيلية. 
وقال ستيفن سنيد المتحدث باسم محفظة السامري تلقت المنظمة عرضا للمشاركة في خطة الحكومة الأميركية لتقديم مساعدات إنسانية لأهالي غزة.. لكن لا نعرف التفاصيل، لأنها (الخطة) لا تزال قيد التطوير.
فيما أشار متحدث باسم مؤسسة غزة الإنسانية، ردا على سؤال عن المقترح، إلى أن الخطة طويلة المدى للمؤسسة هي الاستمرار في تقديم المساعدات ما دامت هناك حاجة لها. 
وأكدت المؤسسة أن لديها حاليا تمويلا كافيا لمواصلة العمل حتى نهاية نوفمبر تشرين الثاني. علماً أن المؤسسة المدعومة من الولايات المتحدة كانت أوقفت عملياتها مؤقتا، إذ كان آخر توزيع للمساعدات قبل 13 يوما.