محمد بن راشد: نسعى لتوفير أفضل نوعيات الحياة للمواطن والمقيم والزائر
روزه يواجه فريقه المستقبلي بكأس ألمانيا
سيتواجه مدرب بوروسيا مونشنغلادباخ ماركو روزه اليوم الثلاثاء مع فريقه المستقبلي بوروسيا دورتموند في الدور ربع النهائي لمسابقة كأس ألمانيا لكرة القدم، وذلك في ظلّ تنافس مفتوح على مصراعيه من أجل نيل اللقب بعد خروج العملاق بايرن ميونيخ من دائرة المنافسة.
وتعاقد دورتموند مع روزه (44 عاما) منتصف الشهر الماضي لقيادة الفريق اعتبارا من الموسم المقبل خلفا للسويسري لوسيان فافر المقال من منصبه بسبب سوء النتائج.
والآن، يجد روزه نفسه في مواجهة فريقه المستقبلي، الباحث كما حال مونشنغلادباخ، عن الاستفادة من غياب بايرن ميونيخ الذي ودع المسابقة من الدور الثاني على يد هولشتاين كيل من الدرجة الثانية.
وبعدما وصل الى النهائي ثماني مرات في المواسم العشرة الماضية وفوزه باللقب 20 مرة في تاريخه، سيكون بايرن غائبا عن الأدوار المتقدمة، ما منح منافسيه أفضل فرصة لهم منذ أعوام طويلة لمحاولة رفع الكأس.
بالنسبة لروزه، ستكون مباراة الثلاثاء فرصة له لكي يثبت قدراته أمام دورتموند ومحاولة منح مونشنغلادباخ أفضل هدية وداعية قبل الرحيل عن النادي الذي وصل اليه بداية الموسم الماضي وقاده في موسمه الاول معه الى المركز الرابع في البوندسليغا وحجز بطاقته الى مسابقة دوري أبطال أوروبا، حيث بلغ دورها الثمن النهائي من مجموعة صعبة ضمت ريال مدريد الاسباني وإنتر ميلان الايطالي وشاختار دانييتسك الاوكراني.
حل وصيفا في المجموعة وضرب موعدا مع مانشستر سيتي الانكليزي في ثمن النهائي، حيث خسر ذهابا صفر-2 في بودابست بسبب قيود السفر المفروضة في ألمانيا من أجل الحد من تفشي "كوفيد-19"، على ان يلتقيا ايابا في مانشستر في 16 آذار/مارس الحالي.
ويأمل روزه في تكرار سيناريو مواجهته الأخيرة مع دورتموند حين فاز على الأخير 4-2 في الدوري في 22 كانون الثاني/يناير، لكن المهمة لن تكون سهلة لاسيما بعد تراجع نتائج مونشنغلادباخ وخسارته أربع من مبارياته الخمس الأخيرة في الدوري ما أدى الى تقهقره في المركز الثامن.
وكان روزه عرضة للانتقادات من جمهور النادي منذ الاعلان عن انتقاله الى دورتموند وحتى أن البعض طالب باستقالته، إلا أنه أكد السبت بأنه لن يكون هناك أي تضارب في المصالح حين يواجه فريقه المستقبلي الثلاثاء، قائلا "الأمر ليس صعبا علي بتاتا. أنا مدرب بوروسيا مونشنغلادباخ. لدي أهداف في هذا النادي وأنا مسؤول عن نجاحه الرياضي وعن لاعبي فريقي".
بالنسبة لمونشنغلادباخ، فإن الفوز على دورتموند سيقرّبه خطوة إضافية من لقبه الكبير الأول منذ 1995، أي العام الذي أحرز فيه الكأس للمرة الأخيرة.
لكن حلمه يصطدم بطموح دورتموند الساعي الى رفع الكأس للمرة الثالثة في العقد الأخير، فيما يبحث لايبزيغ ثاني ترتيب الدوري عن اللقب الأول في تاريخه على الإطلاق.
ويبدو لايبزيغ الذي وصل الى النهائي عام 2019، الأوفر حظا لتخطي عقبة ربع النهائي على حساب فولفسبورغ الأربعاء، لكن المهمة لن تكون سهلة كثيرا أمام بطل عام 2015، لاسيما أن الأخير خرج فائزا في ست من مبارياته السبع الأخيرة ضمن جميع المسابقات.
وعلى الورق، يبدو فيردر بريمن أمام المهمة الأسهل في ربع النهائي بما أنه يواجه ريغنسبرغ من الدرجة الثانية، فيما ستكون مواجهة حامية بين "قاتلي العمالقة" هولشتاين كيل وروت-فايس إيسن الأربعاء.
وإذا كان كيل حقق المفاجأة الكبرى في الدور الثاني وجعل بايرن يحقق أسوأ نتيجة له في الكأس منذ 2001، فإن فريق الدرجة الرابعة إيسن تخلص في طريقه الى ربع النهائي من فريقي دوري الكبار أرمينيا بيليفيلد وباير ليفركوزن.
وتعاقد دورتموند مع روزه (44 عاما) منتصف الشهر الماضي لقيادة الفريق اعتبارا من الموسم المقبل خلفا للسويسري لوسيان فافر المقال من منصبه بسبب سوء النتائج.
والآن، يجد روزه نفسه في مواجهة فريقه المستقبلي، الباحث كما حال مونشنغلادباخ، عن الاستفادة من غياب بايرن ميونيخ الذي ودع المسابقة من الدور الثاني على يد هولشتاين كيل من الدرجة الثانية.
وبعدما وصل الى النهائي ثماني مرات في المواسم العشرة الماضية وفوزه باللقب 20 مرة في تاريخه، سيكون بايرن غائبا عن الأدوار المتقدمة، ما منح منافسيه أفضل فرصة لهم منذ أعوام طويلة لمحاولة رفع الكأس.
بالنسبة لروزه، ستكون مباراة الثلاثاء فرصة له لكي يثبت قدراته أمام دورتموند ومحاولة منح مونشنغلادباخ أفضل هدية وداعية قبل الرحيل عن النادي الذي وصل اليه بداية الموسم الماضي وقاده في موسمه الاول معه الى المركز الرابع في البوندسليغا وحجز بطاقته الى مسابقة دوري أبطال أوروبا، حيث بلغ دورها الثمن النهائي من مجموعة صعبة ضمت ريال مدريد الاسباني وإنتر ميلان الايطالي وشاختار دانييتسك الاوكراني.
حل وصيفا في المجموعة وضرب موعدا مع مانشستر سيتي الانكليزي في ثمن النهائي، حيث خسر ذهابا صفر-2 في بودابست بسبب قيود السفر المفروضة في ألمانيا من أجل الحد من تفشي "كوفيد-19"، على ان يلتقيا ايابا في مانشستر في 16 آذار/مارس الحالي.
ويأمل روزه في تكرار سيناريو مواجهته الأخيرة مع دورتموند حين فاز على الأخير 4-2 في الدوري في 22 كانون الثاني/يناير، لكن المهمة لن تكون سهلة لاسيما بعد تراجع نتائج مونشنغلادباخ وخسارته أربع من مبارياته الخمس الأخيرة في الدوري ما أدى الى تقهقره في المركز الثامن.
وكان روزه عرضة للانتقادات من جمهور النادي منذ الاعلان عن انتقاله الى دورتموند وحتى أن البعض طالب باستقالته، إلا أنه أكد السبت بأنه لن يكون هناك أي تضارب في المصالح حين يواجه فريقه المستقبلي الثلاثاء، قائلا "الأمر ليس صعبا علي بتاتا. أنا مدرب بوروسيا مونشنغلادباخ. لدي أهداف في هذا النادي وأنا مسؤول عن نجاحه الرياضي وعن لاعبي فريقي".
بالنسبة لمونشنغلادباخ، فإن الفوز على دورتموند سيقرّبه خطوة إضافية من لقبه الكبير الأول منذ 1995، أي العام الذي أحرز فيه الكأس للمرة الأخيرة.
لكن حلمه يصطدم بطموح دورتموند الساعي الى رفع الكأس للمرة الثالثة في العقد الأخير، فيما يبحث لايبزيغ ثاني ترتيب الدوري عن اللقب الأول في تاريخه على الإطلاق.
ويبدو لايبزيغ الذي وصل الى النهائي عام 2019، الأوفر حظا لتخطي عقبة ربع النهائي على حساب فولفسبورغ الأربعاء، لكن المهمة لن تكون سهلة كثيرا أمام بطل عام 2015، لاسيما أن الأخير خرج فائزا في ست من مبارياته السبع الأخيرة ضمن جميع المسابقات.
وعلى الورق، يبدو فيردر بريمن أمام المهمة الأسهل في ربع النهائي بما أنه يواجه ريغنسبرغ من الدرجة الثانية، فيما ستكون مواجهة حامية بين "قاتلي العمالقة" هولشتاين كيل وروت-فايس إيسن الأربعاء.
وإذا كان كيل حقق المفاجأة الكبرى في الدور الثاني وجعل بايرن يحقق أسوأ نتيجة له في الكأس منذ 2001، فإن فريق الدرجة الرابعة إيسن تخلص في طريقه الى ربع النهائي من فريقي دوري الكبار أرمينيا بيليفيلد وباير ليفركوزن.