زعيم فاغنر يكشف وعداً لمواصلة القتال في باخموت

روسيا تحبط هجوما بمسيرات على مطار عسكري.. وتتهم كييف

روسيا تحبط هجوما بمسيرات على مطار عسكري.. وتتهم كييف

أعلن مجلس الأمن الروسي، أمس الأحد، إحباط هجوم بالمسيّرات على مطار عسكري وسط البلاد، في حين تستعد كييف لشن هجوم على القوات الروسية منذ شهور.
وقال إن هجوما شنته طائرات بدون طيار أوكرانية على مطار سيفيرني في منطقة إيفانوفو يقع شمال شرق العاصمة الروسية تم إيقافه.
كما أوضح أن هجوما إرهابيا على مطار عسكري في منطقة إيفانوفو تم التخطيط له ضد أنظمة الإنذار المبكر.
وبين مجلس الأمن الروسي أنه تم احتجاز عدد من الأوكرانيين قاموا بتسليم العبوات الناسفة لمهاجمة الطائرات العسكرية الروسية.
 
وفي وقت سابق أعلنت الإدارة الروسية في شبه جزيرة القرم أنها صدت خلال الليل غارات شنتها عشر طائرات مسيرة أوكرانية على سيفاستوبول.
وقال حاكم المدينة ميخائيل رازوجاييف خلال الليل، صدت الدفاعات الجوية ووحدات الحرب الإلكترونية هجوماً جديداً على سيفاستوبول، الميناء الرئيسي للأسطول الروسي في البحر الأسود.
كما كتب في رسالة على تلغرام، أن أوكرانيا أطلقت “أكثر من عشر طائرات مسيّرة، مؤكداً أن اثنتين منها أُسقطتا فوق البحر وأن أخرى سقطت في غابة بعد فقدان السيطرة عليها.
 
وأضاف رازوجاييف لم تتضرر أي من البنى التحتية في المدينة.
وفي اليوم السابق أعلنت السلطات الروسية أنها أسقطت صاروخًا بالستيًا أوكرانيًا فوق شبه جزيرة القرم.
ومنذ صيف 2022، تعرضت شبه الجزيرة التي ضمتها موسكو في العام 2014 لهجمات بمسيّرات بشكل مستمر. وفي نهاية نيسان أبريل، تسبب أحدها بحريق هائل في مستودع نفط في سيفاستوبول.
 
وتضاعفت الضربات بالمسيّرات في الأسابيع الأخيرة في روسيا، من دون تحديد المسؤولين.
ويحمل الكرملين كييف مسؤولية هذه الهجمات بينما تنفي أوكرانيا ذلك.
هذا وقال زعيم مجموعة فاغنر العسكرية الروسية الخاصة، يفغيني بريغوجين، أمس الأحد، إنه تلقى وعداً الليلة الماضية بالحصول على ما يكفي من الذخائر والأسلحة، لمواصلة الهجوم المستمر منذ شهور على مدينة باخموت في شرق أوكرانيا.
 
وجاءت تعليقات بريغوجين التي أدلى بها على قناته على تطبيق تيليغرام للتراسل بعد يومين من إعلانه عن خطط للانسحاب من باخموت، شاكياً من أن رجاله حُرموا من الذخيرة وتكبدوا نتيجة ذلك خسائر لا فائدة منها وغير مبررة.
وحدد بريغوجين الذي كان يوصف يوماً بالمقرب من الرئيس الروسي، وطباخ الكرملين، يوم العاشر من الشهر الحالي لانسحاب قواته التام من المدينة الأوكرانية.