صناعة السينما تراجعت في العالم كله بسبب وباء كورونا

رولا شامية: ظروف لبنان دفعتني للعمل في مصر

رولا شامية: ظروف لبنان دفعتني للعمل في مصر

تتهيأ الفنانة اللبنانية رولا شامية لتجربة جديدة في مصر التي سيكون لها فيها العديد من النشاطات في المرحلة المقبلة.شامية التي صوّرت آخر أعمالها (المزرعة) تحدّثت عنه وعن مشروع التقديم الذي ستخوضه خلال الفترة المقبلة.
الفيلم مشترك من النوع الاجتماعي، وهو من إنتاج وإخراج نديم مهنا ويشارك فيه عدد من الممثلين السوريين واللبنانيين، بينهم وسام حنا وميرفا القاضي.


• ماذا كنتِ تفعلين في مصر؟
- قمت بمفاوضات حول بعض المشاريع من المفترض أن أبدأ بها قريباً.

• في أي مجال؟
- سأقوم بتقديم برنامج تلفزيوني.
• وهل هو برنامج حواري فني؟
- لن أتمكّن من كشف تفاصيله قبل أن يرى البرنامج النور.

• وهل وقّعتِ عقداً؟
- كلا، ولذلك أتحفظ عن إعطاء أيّ معلومة عنه.

• وهل عدم توافر الفرص المناسبة لك في لبنان دفعك للعمل في مصر؟
- أبداً.
نحن نملك منزلاً في مصر، وأنا معتادة على العيش فيها.
ولأن الأحوال في لبنان غير جيدة، وفي ظل انقطاع التيار الكهربائي وكثرة المشاكل، وجدت أنني سأكون مرتاحة أكثر في مصر.

• شهد القطاع التمثيلي نشاطاً لافتاً في الإنتاجات الدرامية، خصوصاً في ظل الإقبال على مشاهدة المنصات. لماذا لم نشاهدك في أيّ منها؟
- ربما لأنني لم أكن جاهزة.
فقد فقدتُ والدي ومن بعده والدتي ولم أكن أشعر بالحماسة للعمل.

• وهل تلقيتِ عروضاً ورفضتِها؟
- نعم.
تلقيتُ عروضاً عدة، ولكنني لم أكن أشعر بأنني مرتاحة وبحالة جيدة، ولذلك اعتذرتُ عنها.
والآن تحسّنت نفسيتي وسأعود إلى العمل مجدداً.

• والخطوة الأولى ستكون من خلال التقديم؟
- يمكن القول نعم لغاية الآن.
• كيف رأيتِ مستوى الأعمال التي تُقدم عبر المنصات، خصوصاً أن هناك انقساماً في الرأي حولها، فالبعض يجدها جيدة والبعض يعترض عليها؟
- وجهة نظري أنهم يعملون تحت ظروف ضاغطة جداً، خصوصاً مع انتشار فيروس كورونا وتَراجُع الواقع الاقتصادي في لبنان. الأعمال كلها جيدة، ومن بين ما لفتني منها كثيراً مسلسل (للموت)، خصوصاً أنه من كتابة صديقتي الكاتبة نادين جابر، عدا عن أن كل الممثلين المشاركين فيه أبدعوا في جزئه الأول، ولا شك أنهم سيستمرون بالتألق في جزئه الثاني.

• وهذا يعني أن مشاركتك في الدراما أصبحت مضمونة، خصوصاً أن هناك إقبالاً على التعامل مع نادين جابر؟
- تربطني بنادين جابر علاقة صداقة قوية جداً، وهي بمثابة أخت لي.
ولكن في حال لم يتوافر الدور الذي أرتاح له أو الدور الذي تجد أنه مناسب لي،
 فلن يحصل تعاون فني بيننا.
الصداقة التي تجمع بيننا لا تحتم أن نجتمع فنياً في حال لم يتوافر الدور المناسب لي.

• هل تتوقعين أن تتاح أمامك فرص فنية أكثر في مصر؟
- كل شيء ممكن، خصوصاً أنني أصبحت جاهزة، ويمكن أن أنظر إلى الموضوع من منظار مختلف.
• هل تجدين نفسك في التقديم أكثر من التمثيل في هذه المرحلة؟
- الأمر ليس كذلك، ولكنني لم أكن جاهزة نفسياً للعمل.
• ولكنك صوّرتِ فيلماً قبل 6 أشهر؟
- هذا صحيح، وعندما انتهيتُ من تصوير الفيلم غادرتُ إلى مصر، وهناك جاءني عرض التقديم.

هو لن يكون برنامجاً عادياً بل كوميدياً يشبهني، فقلتُ لمَ لا؟.
• كيف ترين السينما في لبنان، خصوصاً أن هناك إقبالاً على تصوير الأفلام في الفترة الأخيرة؟
- صناعة السينما تراجعت في العالم كله بسبب وباء كورونا.
ولم يعد دخول الصالات مريحاً بالنسبة إلى الناس. ونتمنى أن ينتهي هذا الوباء الذي أربك الكرة الأرضية.

• هل تفضلين السينما؟
- بل أفضّل كل المجالات الفنية كالمسرح والسينما والتلفزيون، لأن كل مجال له نكهة مختلفة وخاصة به، وأنا أختار العرض الأفضل بينها.
• ولا شك أن الأعمال الكوميدية هي الأقرب إليك؟
- ليس بالضرورة، ولكن الناس اعتادوا عليّ بالأعمال الكوميدية، وليس بالضرورة أن تكون الكوميديا هي خياري الأول.

• لكن الممثل الذي اعتاد عليه الناس بالكوميديا تقلّ فرصه بالأعمال الأخرى؟
- هناك الكثير من الممثلين الكوميديين يشاركون في أعمال بعيداً عن هذا النوع.
وأنا شخصياً وغيري ممَنْ تواجدوا في الكوميديا التي ظهرتُ عبرها طوال 25 عاماً اعتاد الناس علينا كممثلين كوميديين، ولذلك يجد المشاهدون صعوبةً في تقبُّلِنا بعيداً عنها،ويحتاج هذا الأمر إلى بعض الوقت، ولذا يمكنني أن أشارك في أعمال درامية من خلال تقديم شخصيات لذيذة فيها الكثير من الإيجابية.

• هل يمكن أن تقبلي بدور كالذي قدّمتْه ماغي بوغصن في مسلسل (للموت)؟
- لا شك أن الناس يحتاجون إلى وقت كي يتقبلوني في دور مماثل.
ولو أنني أمثل في بلد آخَر يصبح الوضع أسهل لأن الناس يعرفونني كممثلة كوميدية، ولكن ليس بنفس المقدار الذي يعرفني المشاهدون اللبنانيون الذين نشأوا على مشاهدة (ما في متلو) و(لا يملّ) وسواهما.

Daftar Situs Ladangtoto Link Gampang Menang Malam ini Slot Gacor Starlight Princess Slot