رياضيون أميركيون يرحبون بقرار تأجيل الأولمبياد
رحب رياضيون أميركيون بقرار تأجيل دورة الألعاب الأولمبية الصيفية طوكيو 2020 الى سنة 2021 بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد، على رغم خيبة أمل أبداها بعضهم سببها إرجاء الحدث الذي أمضوا أعواما يستعدون له.
وضرب وباء “كوفيد-19” الذي تسبب بوفاة أكثر من 19 ألف شخص حول العالم، كل الولايات الأميركية الخمسين، وعرقل سنوات من خطط التدريب الأولمبية المصممة بعناية للرياضيين الأميركيين، في ظل القيود الواسعة المفروضة على حركة التنقل والسفر للحد من تفشيه.
ووجدت السباحة كايتي ليديكي، التي كان يتوقع لها أن تكون من نجوم أولمبياد طوكيو، نفسها بدون مسبح للتدريب، حيث فرضت القيود في ولاية كاليفورنيا اقفال جميع المرافق الرياضية في جامعة ستانفورد حيث كانت تقوم باستعداداتها.
بدوره مُنع بطل العالم في سباق 200 متر نواه لايلز من الوصول بانتظام إلى مضمار الجري، ليضطر للجوء إلى التدريب في أحد المتنزهات في ولاية فلوريدا، علما بأنه يعاني من الحساسية والربو.
وباتت مشكلات لايلز وليديكي شائعة لدى الرياضيين في الولايات المتحدة، الذين وجدوا أنفسهم ضائعين بين الحاجة إلى الامتثال للأنظمة المحلية التي تقيد الحركة غير الضرورية، والحاجة في الوقت عينه للالتزام بأنظمة التدريب المصممة لمساعدتهم على الاستعداد لطوكيو.
ولم يبدِ لايلز أي تحفظات على قرار تأجيل الألعاب الأولمبية، وتعهد بالاستعداد لطوكيو في عام 2021.
وغرد عبر حسابه الرسمي على موقع تويتر “صراحة لقد سئمت من سماع كلمة أنا آسف (التي يقولها له معارفه بعد سماعهم بنبأ التأجيل)”، مضيفا “سوف نتغلب على هذا الموضوع مثل كل شيء آخر ثم نذهب للفوز بالذهب في عام 2021!».
وقالت العداءة الأسطورة أليسون فيليكس، أكثر العداءات تتويجا مع ست ذهبيات أولمبية، إن التأخير لن يوقف سعيها للحصول على حصة أخيرة من مجد الألعاب. وكتبت في مقال نشر على الموقع الإلكتروني لمجلة “تايم” الأميركية “لست متأكدة مما يخبئه المستقبل، لكن أهدافي لم تتغير».
وأضافت العداءة البالغة من العمر 34 عاما “ما زلت آمل باختبار الوقوف على تلك المنصة في عام 2021، وآمل أن تلهمكم رحلتي لمحاولة العودة إلى هناك بالحفاظ على مواصلة المسيرة».
وفي مقابلة مع شبكة “ان بي سي” الأميركية، أكد لايلز ان لسلامة الرياضيين الأهمية القصوى. وأوضح “آخر ما نريده هو أن يصاب أي كان للمرض. يمكنني مواصلة التدريب لعام آخر، لكن إذا مر العالم كله بأزمة ومرض الجميع، فلن يكون لدينا أولمبياد على الإطلاق».
وسبق للايلز ان ضمن تأهله الى أولمبياد طوكيو. لكن العداء البالغ من العمر 22 عاما يعتقد أن العديد من الرياضيين كانوا سيفوتون فرصة التأهل بحال إبقاء الألعاب على موعدها، لعدم قدرتهم على التدرب بالشكل المطلوب في الوقت الراهن.
وقال “كان من الصعب جدا على العديد من الرياضيين حتى الحصول على وقت يؤهلهم».
وأوضحت ليديكي انه بعد إغلاق مسبح التدريب في ستانفورد، اضطرت لإجراء بحث مضنٍ عن مسبح تتدرب فيه، وأمضت سبعة أيام من دون أي تمرين في المياه، الى ان بدأت في نهاية الأسبوع التدرب في بركة سباحة خاصة في الفناء الخلفي لمنزل أحد الأشخاص.
وقالت ليديكي لصحيفة واشنطن بوست “مرت أوقات لم نعرف خلالها ما اذا كان الإلغاء لا يزال مطروحا أو ما إذا كانت ثمة إمكانية تأجيل حتى نهاية العام الحالي أو لوقت آخر من الجيد ان الصورة باتت واضحة الآن».
وتحدث ناثان أدريان زميل ليديكي عن المشاعر المختلطة بعد علمه بالتأجيل. وقال “خيبة أمل، واضحة، لأننا نتدرب منذ أربع سنوات... ولكن بعد ذلك، الوجه الآخر للأمر هو الارتياح” لصدور قرار التأجيل.
وأضاف ادريان (31 عاما) المتحدر من ولاية واشنطن، إحدى أكثر المناطق الأميركية تضررا من فيروس “كوفيد-19”، والذي يأمل بمشاركة رابعة في الأولمبياد “والداي لا يزالان هناك (في واشنطن) مع أخي وأختي. وهما من الفئة الأكثر تعرضا لمخاطره (فيروس كورونا)».
وتابع في تصريحات لشبكة “ان بي سي”، “أشعر بالذنب إذا كنت أحاول الخروج والتدريب، والتسلل في محاولة للعثور على منطقة آمنة تسمح لي للوصول الى مسبح أو رفع بعض الأوزان».
يذكر ان ادريان أجرى عملية جراحية لسرطان الخصية العام الماضي.
واتخذ رياضيون آخرون موقفا تحدٍ، وحولوا اهتمامهم على الفور إلى دورة الألعاب الأولمبية في طوكيو عام 2021.
وقالت العداءة إيما كبورن، بطلة العالم للسيدات لسباق 3000 م عام 2017 “نحن نتدرب بجد. وضعنا دمنا وعرقنا ودموعنا في هذا الأمر، أحلامنا لم تلغَ، إنها مؤجلة فقط».
وأقر راي بنجامين، الحاصل على فضية سباق 400 متر حواجز وذهبية سباق التتابع 4 مرات 400 م مع منتخب بلاده في بطولة العالم في الدوحة العام الماضي، بخيبة الأمل في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، جاء فيه “كان هذا هو العام المنتظر. العمل، التضحية، التصميم، لكنني أفهم. على الجميع البقاء آمنا.. وطوكيو سوف نراكِ قريبا».
وضرب وباء “كوفيد-19” الذي تسبب بوفاة أكثر من 19 ألف شخص حول العالم، كل الولايات الأميركية الخمسين، وعرقل سنوات من خطط التدريب الأولمبية المصممة بعناية للرياضيين الأميركيين، في ظل القيود الواسعة المفروضة على حركة التنقل والسفر للحد من تفشيه.
ووجدت السباحة كايتي ليديكي، التي كان يتوقع لها أن تكون من نجوم أولمبياد طوكيو، نفسها بدون مسبح للتدريب، حيث فرضت القيود في ولاية كاليفورنيا اقفال جميع المرافق الرياضية في جامعة ستانفورد حيث كانت تقوم باستعداداتها.
بدوره مُنع بطل العالم في سباق 200 متر نواه لايلز من الوصول بانتظام إلى مضمار الجري، ليضطر للجوء إلى التدريب في أحد المتنزهات في ولاية فلوريدا، علما بأنه يعاني من الحساسية والربو.
وباتت مشكلات لايلز وليديكي شائعة لدى الرياضيين في الولايات المتحدة، الذين وجدوا أنفسهم ضائعين بين الحاجة إلى الامتثال للأنظمة المحلية التي تقيد الحركة غير الضرورية، والحاجة في الوقت عينه للالتزام بأنظمة التدريب المصممة لمساعدتهم على الاستعداد لطوكيو.
ولم يبدِ لايلز أي تحفظات على قرار تأجيل الألعاب الأولمبية، وتعهد بالاستعداد لطوكيو في عام 2021.
وغرد عبر حسابه الرسمي على موقع تويتر “صراحة لقد سئمت من سماع كلمة أنا آسف (التي يقولها له معارفه بعد سماعهم بنبأ التأجيل)”، مضيفا “سوف نتغلب على هذا الموضوع مثل كل شيء آخر ثم نذهب للفوز بالذهب في عام 2021!».
وقالت العداءة الأسطورة أليسون فيليكس، أكثر العداءات تتويجا مع ست ذهبيات أولمبية، إن التأخير لن يوقف سعيها للحصول على حصة أخيرة من مجد الألعاب. وكتبت في مقال نشر على الموقع الإلكتروني لمجلة “تايم” الأميركية “لست متأكدة مما يخبئه المستقبل، لكن أهدافي لم تتغير».
وأضافت العداءة البالغة من العمر 34 عاما “ما زلت آمل باختبار الوقوف على تلك المنصة في عام 2021، وآمل أن تلهمكم رحلتي لمحاولة العودة إلى هناك بالحفاظ على مواصلة المسيرة».
وفي مقابلة مع شبكة “ان بي سي” الأميركية، أكد لايلز ان لسلامة الرياضيين الأهمية القصوى. وأوضح “آخر ما نريده هو أن يصاب أي كان للمرض. يمكنني مواصلة التدريب لعام آخر، لكن إذا مر العالم كله بأزمة ومرض الجميع، فلن يكون لدينا أولمبياد على الإطلاق».
وسبق للايلز ان ضمن تأهله الى أولمبياد طوكيو. لكن العداء البالغ من العمر 22 عاما يعتقد أن العديد من الرياضيين كانوا سيفوتون فرصة التأهل بحال إبقاء الألعاب على موعدها، لعدم قدرتهم على التدرب بالشكل المطلوب في الوقت الراهن.
وقال “كان من الصعب جدا على العديد من الرياضيين حتى الحصول على وقت يؤهلهم».
وأوضحت ليديكي انه بعد إغلاق مسبح التدريب في ستانفورد، اضطرت لإجراء بحث مضنٍ عن مسبح تتدرب فيه، وأمضت سبعة أيام من دون أي تمرين في المياه، الى ان بدأت في نهاية الأسبوع التدرب في بركة سباحة خاصة في الفناء الخلفي لمنزل أحد الأشخاص.
وقالت ليديكي لصحيفة واشنطن بوست “مرت أوقات لم نعرف خلالها ما اذا كان الإلغاء لا يزال مطروحا أو ما إذا كانت ثمة إمكانية تأجيل حتى نهاية العام الحالي أو لوقت آخر من الجيد ان الصورة باتت واضحة الآن».
وتحدث ناثان أدريان زميل ليديكي عن المشاعر المختلطة بعد علمه بالتأجيل. وقال “خيبة أمل، واضحة، لأننا نتدرب منذ أربع سنوات... ولكن بعد ذلك، الوجه الآخر للأمر هو الارتياح” لصدور قرار التأجيل.
وأضاف ادريان (31 عاما) المتحدر من ولاية واشنطن، إحدى أكثر المناطق الأميركية تضررا من فيروس “كوفيد-19”، والذي يأمل بمشاركة رابعة في الأولمبياد “والداي لا يزالان هناك (في واشنطن) مع أخي وأختي. وهما من الفئة الأكثر تعرضا لمخاطره (فيروس كورونا)».
وتابع في تصريحات لشبكة “ان بي سي”، “أشعر بالذنب إذا كنت أحاول الخروج والتدريب، والتسلل في محاولة للعثور على منطقة آمنة تسمح لي للوصول الى مسبح أو رفع بعض الأوزان».
يذكر ان ادريان أجرى عملية جراحية لسرطان الخصية العام الماضي.
واتخذ رياضيون آخرون موقفا تحدٍ، وحولوا اهتمامهم على الفور إلى دورة الألعاب الأولمبية في طوكيو عام 2021.
وقالت العداءة إيما كبورن، بطلة العالم للسيدات لسباق 3000 م عام 2017 “نحن نتدرب بجد. وضعنا دمنا وعرقنا ودموعنا في هذا الأمر، أحلامنا لم تلغَ، إنها مؤجلة فقط».
وأقر راي بنجامين، الحاصل على فضية سباق 400 متر حواجز وذهبية سباق التتابع 4 مرات 400 م مع منتخب بلاده في بطولة العالم في الدوحة العام الماضي، بخيبة الأمل في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، جاء فيه “كان هذا هو العام المنتظر. العمل، التضحية، التصميم، لكنني أفهم. على الجميع البقاء آمنا.. وطوكيو سوف نراكِ قريبا».