محمد بن راشد: نسعى لتوفير أفضل نوعيات الحياة للمواطن والمقيم والزائر
مارست (اليوغا) والرياضة خلال فترة الحجر المنزلي
ريم إرحمه: مستوى الدراما الرمضانية كان أفضل من المتوقع
كشفت الفنانة البحرينية، ريم إرحمه، عن أن فيروس (كورونا) وما فرضه، أثّر في شخصيتها وغيّرها، ما جعلها خلال هذه الفترة تُخرج أناساً من حياتها في الفترة الأخيرة، وفي المقابل تقرّب آخرين تعتبر أنهم استحقوا ذلك، معللة ذلك بالقول (في الأزمات تتضح لنا المعادن)، مؤكدة إرحمه أنها عرفت في الآونة الأخيرة من يحبها بصدق كصديقة ويهتم بها ويسأل عنها من دون مصلحة، وميّزت الأشخاص الذين لم تكن تهمهم (ويعرفونها بوقت الوناسة بس).وأضافت أنها استغلت الحجر المنزلي بالأكل والطبخ والنوم (والحجر مع ناس تونّس)، كذلك بممارسة (اليوغا) والرياضة.
وعلى صعيد الفن، أوضحت إرحمه أن مستوى الدراما في الموسم الرمضاني الفائت كان أفضل من المتوقع، وأنهم كفنانين كانوا خائفين من مستوى وجودة الأعمال بسبب هذا التصوير السريع، متوقعة إقبال العديد من المؤلفين على تناول (كورونا) في نصوصهم المقبلة، إلى جانب أمور أخرى عديدة.
كما أبدت رأيها بالجرأة في الطرح الدرامي لناحية القصص والمضمون، وأيضاً على صعيد التمثيل، كاشفة عن عودتها أخيراً لمواصلة تصوير ما تبقى لها من مشاهد ضمن سياق مسلسل (أبشر بالسعد).
• كيف استغللتِ فترة الحجر المنزلي؟
- استغللت هذه الفترة بالأكل والطبخ والنوم (والحجر مع ناس تونّس). كذلك، مارست (اليوغا) والرياضة، وبما أن الأسواق فتحت أخيراً عدنا إلى التسوق في المجمعات بعد أن كان ذلك يتم (أونلاين). تسوقنا، وبالتالي (خلصت كل فلوسنا)، ولأجل ذلك (لازم أشتغل هالموسم عالأقل عشرة أعمال عشان أعوّض اللي صرفته). كما لا أخفي القول إنني كنت بحاجة إلى مثل هذا الحجر المنزلي حتى أنال قسطاً من الراحة وأصفّي ذهني وأرتب أفكاري للمدى القريب والبعيد.
• هل غيّر (كورونا) من شخصيتك؟
- (كورونا) وما فرضه من حجر منزلي وحظر بشكل عام، غيّر من شخصيتي وأثّر بي لأنني لم أتوقع يوماً أن أتعرض لذلك إلا في أسوأ الحالات مثل الحروب (الله يحفظنا منها). لهذا، حاولت اختبار صبري ومدى إمكانيتي في تحويل الأمر من سلبي إلى إيجابي. نعم، كانت فترة بسيطة لم تخلُ من التذمر والزعل، لكن بحمد لله نجحت في الاختبار، واتضح أنني كنت صبورة وذكية واستطعت التحمّل وعرفت كيف أتعامل مع وضعي النفسي الذي قد يؤثر على أي واحد منا. وبالنسبة إليّ، ركزت على القراءة، كما واهتممت بصحتي وجعلت من طعامي صحياً أكثر. كذلك، أخرجت أناساً من حياتي، وفي المقابل قربت آخرين استحقوا ذلك، لأنه كما هو معلوم، في الأزمات تتضح لنا المعادن، وأنا اقيم حاليا في الكويت بعيدة عن أهلي، لذا عرفت من كان يحبني بصدق كصديقة ويهتم بي ويسأل عني من دون مصلحة، وميزت الأشخاص الذين لم أكن أهمهم (ويعرفوني بوقت الوناسة بس).
• بالحديث عن الفن، هل كان مستوى الدراما في الموسم الرمضاني الفائت كما هو متوقع؟
- بالنسبة إليّ، أرى أن المستوى كان أفضل من المتوقع، لأن المتوقع كانت جودته أقل في ظل محاولة الجميع الإسراع بالانتهاء من التصوير وسط جائحة فيروس كورونا المستجد، ونحن كفنانين كنا خائفين من مستوى وجودة الأعمال بسبب هذا التصوير السريع، لكنني شخصياً توقعت وجود أعمال جيدة، وهو ما حصل.
• هل تعتقدين أن (كورونا) سوف يؤثر على مضمون الدراما مستقبلاً لناحية النصوص؟
- من الممكن أن يؤثر على الدراما لناحية طبيعة الحدث، إذ أتوقع إقبال العديد من المؤلفين على تناول جائحة (كورونا) ضمن نصوصهم المقبلة بصورة أو بأخرى.
• وهل سيطول هذا التأثير أجوركم كفنانين؟
- الفيروس أثّر اقتصادياً على كل العالم، لكن بشكل عام بقيت الحياة مستمرة. لهذا، وفي ما يخص أجورنا كفنانين، أرى أن لا علاقة للأمر بأن تنخفض أو تتأثر بشكل مباشر، وقد يحصل ذلك فقط في حال تأثرت القنوات التلفزيونية نفسها، (بس الحين ماكو شي واضح، الموضوع يبيله شوي وقت عشان تتضح الأمور كلها).
• كوننا تطرقنا إلى مسألة الأجور، أطلّ الفنان إبراهيم الصلال في أحد اللقاءات التلفزيونية أخيراً وقال إن أحد مديري الإنتاج قد فاصله على أجره، ما جعله يتضايق... فهل تعرضت لمثل هذا الموقف؟
- إن كان الفنان إبراهيم قد تعرض لمثل هذا الموقف في ما يخص الأجر، فمن أنا إذاً أمام تاريخه الفني!... وحتى أكون واضحة وصريحة، هذا الأمر يحصل معي نوعاً ما، لكن ما يجعلني مرتاحة هو أنني أتعامل دائماً مع ذات المنتجين (ينعدون عالأصابع)، بالتالي باتوا يعرفون أجري الذي أتقاضاه (وهالشي ما يخلينا نختلف وايد)، والتواصل يتم مع المنتجين مباشرة لأنه تربطني بهم جميعاً زمالة وصحبة جميلة.
• في الآونة الأخيرة أصبحنا نرى جرأة في الطرح الدرامي لناحية القصص والمضمون وأيضاً على صعيد التمثيل... فهل أنت مع أم ضد؟
- بما أن الرقابة قد منحت موافقتها، حينها أنا مع جرأة الطرح الجديد الذي يأتي بأنامل وفكر كاتب متمكن مثل تقديمي لشخصية امرأة من ديانة مختلفة عن ديانة الإسلام أو أن أكون مشوهة خلقياً بالكامل أو الوصول مع المخرج إلى مكان متعب بالشخصية وغيره الكثير (ليش لا، إذ شي إحنا عايشينه ومستوحى من الواقع)، فالمشاهد اليوم بات يشعر بالملل من التكرار والسير وسط دائرة لا نخرج منها، إذ من الجميل أن يتم طرح أمور مرّت علينا في حياتنا وأيضاً الذهاب إلى حقب زمنية مختلفة ومتنوعة مع تناول أفكار جديدة.
• رغم أنك فنانة بحرينية، لكنك اتخذتِ قرار البقاء في الكويت وعدم السفر مع بقية زميلاتك اللاتي عدن في فترة سابقة للبحرين... فما السبب؟
- للأمانة، قراري كان فيه نوع من الأخذ والرد (هل أعود أو أبقى هنا في الكويت؟). ساعد في بقائي أن رحلات الإجلاء إلى البحرين كانت قليلة جداً، الأمر الذي لم يسعفني لأجد رحلة مناسبة لي. لكن في الوقت ذاته، أشعر هنا أنني في بلدي الثاني ومستقرة (مو حاسة بالغربة كلش)، كما أن ظروفي في الوقت الراهن تسمح لي بالبقاء طوال هذه المدة، والحمد لله أننا قد تعدينا هذه الأزمة وسأعود قريباً إلى أهلي وأحبائي في البحرين.
• ما جديدك الفني؟
- في الفترة الحالية أواصل تصوير ما تبقى لي من مشاهد ضمن سياق مسلسل (أبشر بالسعد)، والذي كنت قد صورت جزءاً منه في وقت سابق، لكن وبسبب جائحة (كورونا) توقفنا. أما في ما يخص النصوص الجديدة، فالمنتجون والمخرجون ما زالوا قيد التفكير، هل يدخلون الإنتاج أم لا، وكل شيء سيتضح خلال مدة زمنية قدرها شهر.
• لاحظنا في الآونة الأخيرة علاقة الصداقة القوية التي تربطك مع الفنانة ليلى عبدالله، والبعض تساءل هل هي موقتة كما يحصل في المجال الفني عادة؟
- للتوضيح فقط، تربطني بليلى عبدالله علاقة صداقة وأخوة منذ 13 سنة، لذلك لا أستطيع القول إنها علاقة صداقة غير حقيقية، كذلك لا أستطيع الحكم على الوسط الفني بعدم وجود علاقات صداقة حقيقية... (بكل مجال في الزين والشين).
وعلى صعيد الفن، أوضحت إرحمه أن مستوى الدراما في الموسم الرمضاني الفائت كان أفضل من المتوقع، وأنهم كفنانين كانوا خائفين من مستوى وجودة الأعمال بسبب هذا التصوير السريع، متوقعة إقبال العديد من المؤلفين على تناول (كورونا) في نصوصهم المقبلة، إلى جانب أمور أخرى عديدة.
كما أبدت رأيها بالجرأة في الطرح الدرامي لناحية القصص والمضمون، وأيضاً على صعيد التمثيل، كاشفة عن عودتها أخيراً لمواصلة تصوير ما تبقى لها من مشاهد ضمن سياق مسلسل (أبشر بالسعد).
• كيف استغللتِ فترة الحجر المنزلي؟
- استغللت هذه الفترة بالأكل والطبخ والنوم (والحجر مع ناس تونّس). كذلك، مارست (اليوغا) والرياضة، وبما أن الأسواق فتحت أخيراً عدنا إلى التسوق في المجمعات بعد أن كان ذلك يتم (أونلاين). تسوقنا، وبالتالي (خلصت كل فلوسنا)، ولأجل ذلك (لازم أشتغل هالموسم عالأقل عشرة أعمال عشان أعوّض اللي صرفته). كما لا أخفي القول إنني كنت بحاجة إلى مثل هذا الحجر المنزلي حتى أنال قسطاً من الراحة وأصفّي ذهني وأرتب أفكاري للمدى القريب والبعيد.
• هل غيّر (كورونا) من شخصيتك؟
- (كورونا) وما فرضه من حجر منزلي وحظر بشكل عام، غيّر من شخصيتي وأثّر بي لأنني لم أتوقع يوماً أن أتعرض لذلك إلا في أسوأ الحالات مثل الحروب (الله يحفظنا منها). لهذا، حاولت اختبار صبري ومدى إمكانيتي في تحويل الأمر من سلبي إلى إيجابي. نعم، كانت فترة بسيطة لم تخلُ من التذمر والزعل، لكن بحمد لله نجحت في الاختبار، واتضح أنني كنت صبورة وذكية واستطعت التحمّل وعرفت كيف أتعامل مع وضعي النفسي الذي قد يؤثر على أي واحد منا. وبالنسبة إليّ، ركزت على القراءة، كما واهتممت بصحتي وجعلت من طعامي صحياً أكثر. كذلك، أخرجت أناساً من حياتي، وفي المقابل قربت آخرين استحقوا ذلك، لأنه كما هو معلوم، في الأزمات تتضح لنا المعادن، وأنا اقيم حاليا في الكويت بعيدة عن أهلي، لذا عرفت من كان يحبني بصدق كصديقة ويهتم بي ويسأل عني من دون مصلحة، وميزت الأشخاص الذين لم أكن أهمهم (ويعرفوني بوقت الوناسة بس).
• بالحديث عن الفن، هل كان مستوى الدراما في الموسم الرمضاني الفائت كما هو متوقع؟
- بالنسبة إليّ، أرى أن المستوى كان أفضل من المتوقع، لأن المتوقع كانت جودته أقل في ظل محاولة الجميع الإسراع بالانتهاء من التصوير وسط جائحة فيروس كورونا المستجد، ونحن كفنانين كنا خائفين من مستوى وجودة الأعمال بسبب هذا التصوير السريع، لكنني شخصياً توقعت وجود أعمال جيدة، وهو ما حصل.
• هل تعتقدين أن (كورونا) سوف يؤثر على مضمون الدراما مستقبلاً لناحية النصوص؟
- من الممكن أن يؤثر على الدراما لناحية طبيعة الحدث، إذ أتوقع إقبال العديد من المؤلفين على تناول جائحة (كورونا) ضمن نصوصهم المقبلة بصورة أو بأخرى.
• وهل سيطول هذا التأثير أجوركم كفنانين؟
- الفيروس أثّر اقتصادياً على كل العالم، لكن بشكل عام بقيت الحياة مستمرة. لهذا، وفي ما يخص أجورنا كفنانين، أرى أن لا علاقة للأمر بأن تنخفض أو تتأثر بشكل مباشر، وقد يحصل ذلك فقط في حال تأثرت القنوات التلفزيونية نفسها، (بس الحين ماكو شي واضح، الموضوع يبيله شوي وقت عشان تتضح الأمور كلها).
• كوننا تطرقنا إلى مسألة الأجور، أطلّ الفنان إبراهيم الصلال في أحد اللقاءات التلفزيونية أخيراً وقال إن أحد مديري الإنتاج قد فاصله على أجره، ما جعله يتضايق... فهل تعرضت لمثل هذا الموقف؟
- إن كان الفنان إبراهيم قد تعرض لمثل هذا الموقف في ما يخص الأجر، فمن أنا إذاً أمام تاريخه الفني!... وحتى أكون واضحة وصريحة، هذا الأمر يحصل معي نوعاً ما، لكن ما يجعلني مرتاحة هو أنني أتعامل دائماً مع ذات المنتجين (ينعدون عالأصابع)، بالتالي باتوا يعرفون أجري الذي أتقاضاه (وهالشي ما يخلينا نختلف وايد)، والتواصل يتم مع المنتجين مباشرة لأنه تربطني بهم جميعاً زمالة وصحبة جميلة.
• في الآونة الأخيرة أصبحنا نرى جرأة في الطرح الدرامي لناحية القصص والمضمون وأيضاً على صعيد التمثيل... فهل أنت مع أم ضد؟
- بما أن الرقابة قد منحت موافقتها، حينها أنا مع جرأة الطرح الجديد الذي يأتي بأنامل وفكر كاتب متمكن مثل تقديمي لشخصية امرأة من ديانة مختلفة عن ديانة الإسلام أو أن أكون مشوهة خلقياً بالكامل أو الوصول مع المخرج إلى مكان متعب بالشخصية وغيره الكثير (ليش لا، إذ شي إحنا عايشينه ومستوحى من الواقع)، فالمشاهد اليوم بات يشعر بالملل من التكرار والسير وسط دائرة لا نخرج منها، إذ من الجميل أن يتم طرح أمور مرّت علينا في حياتنا وأيضاً الذهاب إلى حقب زمنية مختلفة ومتنوعة مع تناول أفكار جديدة.
• رغم أنك فنانة بحرينية، لكنك اتخذتِ قرار البقاء في الكويت وعدم السفر مع بقية زميلاتك اللاتي عدن في فترة سابقة للبحرين... فما السبب؟
- للأمانة، قراري كان فيه نوع من الأخذ والرد (هل أعود أو أبقى هنا في الكويت؟). ساعد في بقائي أن رحلات الإجلاء إلى البحرين كانت قليلة جداً، الأمر الذي لم يسعفني لأجد رحلة مناسبة لي. لكن في الوقت ذاته، أشعر هنا أنني في بلدي الثاني ومستقرة (مو حاسة بالغربة كلش)، كما أن ظروفي في الوقت الراهن تسمح لي بالبقاء طوال هذه المدة، والحمد لله أننا قد تعدينا هذه الأزمة وسأعود قريباً إلى أهلي وأحبائي في البحرين.
• ما جديدك الفني؟
- في الفترة الحالية أواصل تصوير ما تبقى لي من مشاهد ضمن سياق مسلسل (أبشر بالسعد)، والذي كنت قد صورت جزءاً منه في وقت سابق، لكن وبسبب جائحة (كورونا) توقفنا. أما في ما يخص النصوص الجديدة، فالمنتجون والمخرجون ما زالوا قيد التفكير، هل يدخلون الإنتاج أم لا، وكل شيء سيتضح خلال مدة زمنية قدرها شهر.
• لاحظنا في الآونة الأخيرة علاقة الصداقة القوية التي تربطك مع الفنانة ليلى عبدالله، والبعض تساءل هل هي موقتة كما يحصل في المجال الفني عادة؟
- للتوضيح فقط، تربطني بليلى عبدالله علاقة صداقة وأخوة منذ 13 سنة، لذلك لا أستطيع القول إنها علاقة صداقة غير حقيقية، كذلك لا أستطيع الحكم على الوسط الفني بعدم وجود علاقات صداقة حقيقية... (بكل مجال في الزين والشين).