تبدأ المُمثلة المصرية، ريهام عبدالغفور، الأيام المُقبلة تصوير تجربة فنية جديدة، في فيلم سينمائي يجري التحضير له حالياً، بعدما حظيت بإشادة واسعة خلال الفترة الماضية، إثر مشاركتها في حلقات (ربع قيراط) ضمن مسلسل (إلا أنا).
ريهام، التي عُرض لها أخيراً، في الدورة الـ42 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، فيلم قصير بعنوان (واحدة كده)، شاركت للمرة الأولى في المهرجان كعضو لجنة تحكيم مسابقة سينما الغد للأفلام القصيرة.
وكشفت ريهام، لموقع (الشرق)، عن فيلم (ليلة العيد)، قائلة، انه يناقش قهر المرأة في المجتمع، إذ تدور أحداثه حول 6 بطلات، لكل واحدة منهن قصة مُختلفة تحدث في ليلة العيد.

وأعربت ريهام عن سعادتها، بالتعاون مع الفنانة يسرا، للمرة الأولى، من خلال (ليلة العيد)، لافتة إلى مُشاركتها في دراما رمضان المُقبل، دون أن تفصح عن ملامح المسلسل.
فيلم (ليلة العيد)، بطولة غادة عادل، سميحة أيوب، صابرين، سيد رجب محمد لطفى، من تأليف أحمد عبدالله وإخراج سامح عبدالعزيز.
وأكدت الفنانة ريهام، حرصها على المُشاركة في الفيلم القصير (واحدة كده)، في مسابقة سينما الغد، قائلة: استمتعت بالتجربة، لأنني أحب التمرد في أعمالي، إذ يحمل الفيلم رسالة فنية مهمة جداً.

ووصفت مشاركتها في الفيلم بالتحدي كبير، لإظهار قدراتها التمثيلية، قائلة: أرفض الأدوار السهلة، وليس لديّ مانع من تكرار التجربة طالما تُقدمني بشكلٍ مُختلف.
(واحدة كده) للمُخرج مروان نبيل، تدور أحداثه حول يوم في حياة امرأة، نشاهد خلاله كيف تختلف نظرة المحيطين بها تجاهها.
وأشادت ريهام، بجهد إدارة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، برئاسة المنتج محمد حفظي، في تجاوز الصعوبات والعراقيل لتنظيم الدورة الـ42، التي وصفتها بأنها كانت دورة غير عادية وصعبة.

وأشارت ريهام، إلى الإشادات التي حظى بها المهرجان، من بعض المهرجانات السينمائية الدولية، لإصرار الإدارة على تنظيم دورة جديدة، رغم مخاوف الموجة الثانية من فيروس كورونا، إذ وفرت إدارة المهرجان بالتعاون مع وزارة الصحة، كل وسائل الأمان وأدوات التعقيم كما فرضت على الضيوف، ضرورة اتباع الإجراءات الاحترازية.