رئيس الدولة: الإمارات تواصل بناء جسور التعاون مع دول العالم لتحفيز التبادل التجاري والاستثماري
انطلاق الدفعة الثانية لبرنامج الدبلوم المهني لتأهيل مدربين في مجال تعليم وتدريب أصحاب الهمم
زايد العليا توظف وتؤهل دفعة ثانية من الكوادر الوطنية للحصول على شهادات معتمدة في التأهيل المهني
• توقيع عقد مع أكاديمية الإمارات لإلحاق 21 متدربا لبرنامج الدبلوم المهني لتأهيل مدربين في مجال تعليم وتدريب أصحاب الهمم
• الخييلي: تساهم هذه البرامج في خلق مجتمع دامج وممكن لأصحاب الهمم
• الحميدان: البرامج التأهيلية هي ركن أساسي في خطة المؤسسة الاستراتيجية لتطوير العمل
أعلنت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، عن انطلاق الدفعة الثانية لبرنامج الدبلوم المهني لتأهيل مدربين في مجال تعليم وتدريب أصحاب الهمم الذي يرتكز على برامج المؤهلات الوطني وذلك لتأهيل 21 متدربا من الكوادر الوطنية في مجال التأهيل المهني ، جرى توظيفهم على وظيفة مساعد مدرب لتدريب وتأهيل أصحاب الهمم، ويتم منحهم شهادات معتمدة من الهيئة الوطنية للمؤهلات.
ويمتد برنامج الدبلوم على مدى عامين يتلقى خلالها المتدرب 1500 ساعة تدريبية، وتنفذه المؤسسة بالتعاون مع أكاديمية الإمارات التابعة لغرفة تجارة وصناعة أبوظبي.
وبموجب العقد - الذي وقعته المؤسسة والأكاديمية بشأن إلحاق الكوادر الوطنية ببرنامج الدبلوم المهني - تعزز المؤسسة جهودها في توطين وتأهيل مواطنين في مختلف المجالات التخصصية، حيث ستقوم الأكاديمية بإعداد وتقديم البرنامج التدريبي بناء على تقسيمه إلى ثلاثة محاور رئيسية الأول عن مهارات اللغة الإنجليزية ويتضمن صقل مهارات الملتحقين في الكتابة والتواصل للوصول لمستوى 5.5 في "اختبار الأيلتس"، والثاني في مهارات تكنولوجيا المعلومات وتطبيقات مايكروسوفت أوفيس المستوى المتوسط، فضلا عن أساسيات الكمبيوتر وICDL، وتنمية مهارات الكتابة باللغتين العربية والإنجليزية، بينما الثالث عن الدبلوم الاحترافي في التربية المهنية ويحتوي على معايير الوحدة الأساسية، ووحدة الدفق، والوحدة الاختيارية.
وقال معالي الدكتور مغير خميس الخييلي رئيس دائرة تنمية المجتمع : نفخر بالجهود التي تقدمها المؤسسة، ونؤمن كثيرا بمهارات أبنائنا من ذوي الهمم، ونسعى دائما لدعمهم في شتى المجالات، عبر تأهيلهم وتدريبهم من خلال استقطاب أفضل الكوادر المتخصصة، ومع الإعلان عن الدفعة الثانية لبرنامج دبلوم في التربية الخاصة والتدريب المهني، نؤكد أن هذه البرامج والمشاريع في المساهمة الفاعلة لخلق مجتمع دامج وممكن لأصحاب الهمم.
وأكد أن هذا التأهيل والتدريب ينسجم مع خطة القطاع الاجتماعي في تطبيق محاور الاستراتيجية الشاملة لأصحاب الهمم، والتي ستساهم في النقلة النوعية مع اعتماد المنظور الداعم لحقوق أصحاب الهمم والمنظور الاجتماعي، واليوم جميع المجتمع والقطاع الاجتماعي متشاركين في دعم ذوي الهمم.
وتقدم رئيس دائرة تنمية المجتمع، بالتهنئة للمتدربين من الكوادر الوطنية الذين وقع عليهم الاختيار للمشاركة في الدفعة الثانية من البرنامج .. متمنيا لهم التوفيق في رحلتهم التدريبية، مؤكدا أهمية دورهم في المساهمة في دعم أصحاب الهمم بعد اجتيازهم التدريب.
من جهته قال، سعادة عبد الله الحميدان، الأمين العام لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم: يمثل هذا البرنامج أهمية كبيرة في تعزيز التعاون المشترك بين مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم وأكاديمية الإمارات في مجال تأهيل وتدريب الكوادر الوطنية في المجالات التخصيصية بالمؤسسة، وسعيهما إلى تحقيق أهداف نبيلة ترتبط ببناء الإنسان والتنمية البشرية، وتصميم برامج متخصصة لتطوير كل متدرب أو متدربة.
وأوضح : نحن نثق بأن البرامج التأهيلية تؤدي دورا استراتيجيا لخدمة أبنائنا وبناتنا من أصحاب الهمم والعمل على تمكين هذه الشريحة العزيزة على قلوبنا جميعا للقيام بدورهم في خدمة الوطن وتنميته.
وأضاف، بمناسبة إطلاق البرنامج : أنه يترجم توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بشأن توفير البيئة المناسبة التي تتيح لكل مواطن ومواطنة فرص التعليم وبرامج التأهيل المتنوعة لصقل وتنمية المهارات والتدريب والعمل.
وقال سعادة الأمين العام، إن البرنامج يأتي تنفيذا لتوجيهات وإشراف سمو الشيخ خالد بن زايد آل نهيان رئيس مجلس إدارة مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، مشيرا إلى النجاح الذي تحقق من خلال العديد من برامج التعاون بين المؤسسة وأكاديمية الإمارات في وقت سابق لصالح عدد من الموظفين من أصحاب الهمم، وهدفت إلى مساعدتهم لتنشيط وزيادة مهاراتهم التي تمكنهم من الاندماج بصورة كاملة في سوق العمل، إضافة إلى برنامج تدريبي لعدد من موظفي المؤسسة في عدد من الإدارات والأقسام حول إدارة المشاريع الاحترافية بهدف تأهيلهم علميا وعمليا.
وأوضح أن المؤسسة تتطلع إلى نتائج إيجابية في البرنامج، لتنفيذ سلسلة من البرامج المشتركة لأننا في حاجة إلى كوادر مدربة ومؤهلة لمساعدة المؤسسة في تحقيق رؤيتها لتمكين الفئات المشمولة برعايتها لأن يصبحوا أفرادا فاعلين في المجتمع. وأضاف، أن البرامج والدورات التأهيلية هي ركن أساسي في خطة المؤسسة الاستراتيجية للتعاطي مع المرحة المقبلة والتي تتطلب الارتقاء بالأداء الوظيفي نحو مستويات عالية، والعمل على تطوير وصقل القدرات الإدارية لكافة الموظفين بما يعود بالنفع على حياتهم العلمية والعملية وتطوير آلية العمل في مختلف قطاعات وإدارات المؤسسة ولمواكبة التطور الإداري والحضاري والاستفادة من الإمكانيات الحديثة لخدمة أصحاب الهمم المشمولين برعاية المؤسسة.
من ناحيته أعرب الدكتور عبد الله الكوافي أبو نعمة، الرئيس التنفيذي لأكاديمية الإمارات، عن سعادته بالتعاون مع مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم في تنظيم البرنامج، وقال: حزمة البرامج التدريبية والدورات التأهيلية التي توفرها الأكاديمية فرصة فريدة للتميز واكتساب المعارف والمهارات التي تمكنهم من المنافسة في سوق العمل، كما أن المبادرات الاستراتيجية والاستشارات الإدارية والأنشطة البحثية التي تقدمها الأكاديمية تدعم البرامج المطروحة وتوفر منظومة متكاملة من التدريب والتأهيل المهني والوظيفي.
وتوجه بالشكر للمسؤولين بمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، وقال : نتطلع لتطوير التعاون مع المؤسسة في المستقبل من خلال تطوير البرامج المشتركة بما يخدم الفئات المشمولة برعاية المؤسسة، ونعمل لتصميم برامج متخصصة لأصحاب الهمم للمساهمة في جهود مختلف مؤسسات الدولة في تمكينهم ودمجهم في المجتمع.
• الخييلي: تساهم هذه البرامج في خلق مجتمع دامج وممكن لأصحاب الهمم
• الحميدان: البرامج التأهيلية هي ركن أساسي في خطة المؤسسة الاستراتيجية لتطوير العمل
أعلنت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، عن انطلاق الدفعة الثانية لبرنامج الدبلوم المهني لتأهيل مدربين في مجال تعليم وتدريب أصحاب الهمم الذي يرتكز على برامج المؤهلات الوطني وذلك لتأهيل 21 متدربا من الكوادر الوطنية في مجال التأهيل المهني ، جرى توظيفهم على وظيفة مساعد مدرب لتدريب وتأهيل أصحاب الهمم، ويتم منحهم شهادات معتمدة من الهيئة الوطنية للمؤهلات.
ويمتد برنامج الدبلوم على مدى عامين يتلقى خلالها المتدرب 1500 ساعة تدريبية، وتنفذه المؤسسة بالتعاون مع أكاديمية الإمارات التابعة لغرفة تجارة وصناعة أبوظبي.
وبموجب العقد - الذي وقعته المؤسسة والأكاديمية بشأن إلحاق الكوادر الوطنية ببرنامج الدبلوم المهني - تعزز المؤسسة جهودها في توطين وتأهيل مواطنين في مختلف المجالات التخصصية، حيث ستقوم الأكاديمية بإعداد وتقديم البرنامج التدريبي بناء على تقسيمه إلى ثلاثة محاور رئيسية الأول عن مهارات اللغة الإنجليزية ويتضمن صقل مهارات الملتحقين في الكتابة والتواصل للوصول لمستوى 5.5 في "اختبار الأيلتس"، والثاني في مهارات تكنولوجيا المعلومات وتطبيقات مايكروسوفت أوفيس المستوى المتوسط، فضلا عن أساسيات الكمبيوتر وICDL، وتنمية مهارات الكتابة باللغتين العربية والإنجليزية، بينما الثالث عن الدبلوم الاحترافي في التربية المهنية ويحتوي على معايير الوحدة الأساسية، ووحدة الدفق، والوحدة الاختيارية.
وقال معالي الدكتور مغير خميس الخييلي رئيس دائرة تنمية المجتمع : نفخر بالجهود التي تقدمها المؤسسة، ونؤمن كثيرا بمهارات أبنائنا من ذوي الهمم، ونسعى دائما لدعمهم في شتى المجالات، عبر تأهيلهم وتدريبهم من خلال استقطاب أفضل الكوادر المتخصصة، ومع الإعلان عن الدفعة الثانية لبرنامج دبلوم في التربية الخاصة والتدريب المهني، نؤكد أن هذه البرامج والمشاريع في المساهمة الفاعلة لخلق مجتمع دامج وممكن لأصحاب الهمم.
وأكد أن هذا التأهيل والتدريب ينسجم مع خطة القطاع الاجتماعي في تطبيق محاور الاستراتيجية الشاملة لأصحاب الهمم، والتي ستساهم في النقلة النوعية مع اعتماد المنظور الداعم لحقوق أصحاب الهمم والمنظور الاجتماعي، واليوم جميع المجتمع والقطاع الاجتماعي متشاركين في دعم ذوي الهمم.
وتقدم رئيس دائرة تنمية المجتمع، بالتهنئة للمتدربين من الكوادر الوطنية الذين وقع عليهم الاختيار للمشاركة في الدفعة الثانية من البرنامج .. متمنيا لهم التوفيق في رحلتهم التدريبية، مؤكدا أهمية دورهم في المساهمة في دعم أصحاب الهمم بعد اجتيازهم التدريب.
من جهته قال، سعادة عبد الله الحميدان، الأمين العام لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم: يمثل هذا البرنامج أهمية كبيرة في تعزيز التعاون المشترك بين مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم وأكاديمية الإمارات في مجال تأهيل وتدريب الكوادر الوطنية في المجالات التخصيصية بالمؤسسة، وسعيهما إلى تحقيق أهداف نبيلة ترتبط ببناء الإنسان والتنمية البشرية، وتصميم برامج متخصصة لتطوير كل متدرب أو متدربة.
وأوضح : نحن نثق بأن البرامج التأهيلية تؤدي دورا استراتيجيا لخدمة أبنائنا وبناتنا من أصحاب الهمم والعمل على تمكين هذه الشريحة العزيزة على قلوبنا جميعا للقيام بدورهم في خدمة الوطن وتنميته.
وأضاف، بمناسبة إطلاق البرنامج : أنه يترجم توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بشأن توفير البيئة المناسبة التي تتيح لكل مواطن ومواطنة فرص التعليم وبرامج التأهيل المتنوعة لصقل وتنمية المهارات والتدريب والعمل.
وقال سعادة الأمين العام، إن البرنامج يأتي تنفيذا لتوجيهات وإشراف سمو الشيخ خالد بن زايد آل نهيان رئيس مجلس إدارة مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، مشيرا إلى النجاح الذي تحقق من خلال العديد من برامج التعاون بين المؤسسة وأكاديمية الإمارات في وقت سابق لصالح عدد من الموظفين من أصحاب الهمم، وهدفت إلى مساعدتهم لتنشيط وزيادة مهاراتهم التي تمكنهم من الاندماج بصورة كاملة في سوق العمل، إضافة إلى برنامج تدريبي لعدد من موظفي المؤسسة في عدد من الإدارات والأقسام حول إدارة المشاريع الاحترافية بهدف تأهيلهم علميا وعمليا.
وأوضح أن المؤسسة تتطلع إلى نتائج إيجابية في البرنامج، لتنفيذ سلسلة من البرامج المشتركة لأننا في حاجة إلى كوادر مدربة ومؤهلة لمساعدة المؤسسة في تحقيق رؤيتها لتمكين الفئات المشمولة برعايتها لأن يصبحوا أفرادا فاعلين في المجتمع. وأضاف، أن البرامج والدورات التأهيلية هي ركن أساسي في خطة المؤسسة الاستراتيجية للتعاطي مع المرحة المقبلة والتي تتطلب الارتقاء بالأداء الوظيفي نحو مستويات عالية، والعمل على تطوير وصقل القدرات الإدارية لكافة الموظفين بما يعود بالنفع على حياتهم العلمية والعملية وتطوير آلية العمل في مختلف قطاعات وإدارات المؤسسة ولمواكبة التطور الإداري والحضاري والاستفادة من الإمكانيات الحديثة لخدمة أصحاب الهمم المشمولين برعاية المؤسسة.
من ناحيته أعرب الدكتور عبد الله الكوافي أبو نعمة، الرئيس التنفيذي لأكاديمية الإمارات، عن سعادته بالتعاون مع مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم في تنظيم البرنامج، وقال: حزمة البرامج التدريبية والدورات التأهيلية التي توفرها الأكاديمية فرصة فريدة للتميز واكتساب المعارف والمهارات التي تمكنهم من المنافسة في سوق العمل، كما أن المبادرات الاستراتيجية والاستشارات الإدارية والأنشطة البحثية التي تقدمها الأكاديمية تدعم البرامج المطروحة وتوفر منظومة متكاملة من التدريب والتأهيل المهني والوظيفي.
وتوجه بالشكر للمسؤولين بمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، وقال : نتطلع لتطوير التعاون مع المؤسسة في المستقبل من خلال تطوير البرامج المشتركة بما يخدم الفئات المشمولة برعاية المؤسسة، ونعمل لتصميم برامج متخصصة لأصحاب الهمم للمساهمة في جهود مختلف مؤسسات الدولة في تمكينهم ودمجهم في المجتمع.
