زايد للثقافة الإسلامية تقدم الدعم الاجتماعي لـ32377 من المهتدين الجدد

زايد للثقافة الإسلامية تقدم الدعم الاجتماعي لـ32377 من المهتدين الجدد


أكدت الدكتورة نضال محمد الطنيجي مديرة عام دار زايد للثقافة الإسلامية أن الدار قدمت الدعم الاجتماعي لـ 32377 من المهتدين الجدد بهدف رعايتهم ودمجهم في المجتمع وتعريفهم بالثقافة الإماراتية بلغات عالمية وتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها.
وقالت الطنيجي في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات " وام " إن الدار تنظم فصولا دراسية افتراضيه للبرامج المعتمدة لديها يبلغ عددها 29 فصلا دراسيا يتم طرحها بلغات مختلفة تصل إلى 11 لغة وهي " العربية والإنجليزية والفرنسية والصينية والأرومية والأمهرية والفلبينية والتاميلية والأوردية والسريلانكية والروسية " .

وأضافت أن دار زايد للثقافة الإسلامية قدمت خلال العام 2020 دورات تعليمية للتعريف بالثقافة الإسلامية لــ "3488" مستفيدا من 60 جنسية عبر " 596 " دورة إلى جانب تقديم " 258 " دورة في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها استفاد منها " 1985" شخصا.
وأشارت إلى حرص الدار على تدريب كوادرها التدريسية لتطوير كفاءاتهم ومهاراتهم لمواكبة وتطبيق أحدث الممارسات التعليمية الرقمية من خلال مجموعة من الورش التدريبية الخاصة باستخدام المنصات الرقمية بهدف تأهيل الهيئة التدريسية لمواكبة تكنولوجيا التعليم عن بعد وتقديم برامج ودروس تعليمية ذكية، لافتة إلى أنه تم تحويل جميع المناهج الدراسية المعتمدة في الدار إلى برنامج رقمية بما يضمن استمرارية العملية التعليمية.

ونوهت الطنيجي إلى أن دار زايد للثقافة الإسلامية بثت سلسلة رسائل عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي ضمن مبادرة "ليطمئن قلبك" باللغتين العربية والإنجليزية بهدف بث روح التفاؤل وتعزيز الوعي الديني وترسيخ القيم الأخلاقية والفضائل والتي لاقت تفاعلاً كبيراً مِن الجمهور حيث بلغ عدد المستفيدين منها أكثر من 10 آلاف شخص.
ولفتت إلى أن دار زايد للثقافة الإسلامية أطلقت 164 إصدارًا ثقافيًا بـ 13 لغة عالمية تم إعدادها بما يتناسب مع التكوين الفكري والأيديولوجي والخلفية الثقافية لمختلف الشرائح في المجتمع بعد إجراء دراسات علمية حول المجتمعات والثقافات.

وأوضحت مديرة عام دار زايد للثقافة الإسلامية أن الدار نشرت مقالات حول مختلف مواضيع الثقافة الإسلامية عبر موقعها الإلكتروني منذ العام 2010 والتي بلغ عددها "856" مقالا باللغات المختلفة، مشيرة إلى أن الدار قدمت خلال جائحة "كوفيد-19" جميع الفعاليات والأنشطة والبرامج التعليمية عن بعد عبر المنصات الرقمية.

جدير بالذكر أن دار زايد للثقافة الإسلامية تواصل جهودها الرائدة في التعريف بجوهر الثقافة الإسلامية واستيعاب المهتدين الجدد حيث توجه خطابها لترسيخ قيم الحوار والتفاعل الإيجابي ونشر رسالة التسامح والوسطيَّة.
وتولي الدار منذ تأسيسها أهمية كبيرة لتعزيز قيم التسامح وترسيخ قيم التعايش مع الآخر والاحترام المتبادل من خلال مبادراتها الإستراتيجية مما يعزّز من ثقافة بناء المجتمعات وتكامل الحضارات واعتماد نهج الحوار للتعامل مع مختلف الثقافات.

Daftar Situs Ladangtoto Link Gampang Menang Malam ini Slot Gacor Starlight Princess Slot