زايد للثقافة الإسلامية تنظم لقاء الشركاء الافتراضي الأول
نظمت دار زايد للثقافة الإسلامية "لقاء الشركاء الافتراضي الأول" عبر برنامج مايكروسوفت تيمز، بحضور المدير العام للدار الدكتورة نضال محمد الطنيجي والشركاء ممثلي الجهات التي تجمعها شراكات استراتيجية مع الدار، إلى جانب عدد من قيادات وموظفي الدار.
ويأتي هذا اللقاء بهدف تعزيز التواصل الفعال بين الدار وشركائها، وتبادل الأفكار وتعزيز التواصل مع الشركاء والتعرف على احتياجاتهم المستقبلية من الدار.
وألقت الدكتورة نضال محمد الطنيجي المدير العام للدار كلمة ترحيبية للشركاء، أكدت خلالها أن هذا اللقاء يعد منصة رائدة نعزز من خلالها أواصر الشراكة نحو انطلاقة جديدة لتحقيق رؤية دار زايد للثقافة الإسلامية وأهدافها الاستراتيجية الطموحة وسعيها الجاد للتواصل والتكامل مع جميع فئات وشرائح المجتمع المحلي وتبادل الأفكار والخبرات لتوفير حياة كريمة لأفراد مجتمع إمارة أبوظبي على مختلف ظروفهم ومراحل حياتهم.
وأكدت الطنيجي أن التعاون وتكامل الجهود بين الدار وشركائها الاستراتيجيين، يكتسب أهمية كبيرة، في ظل تلاقي الرؤى والأهداف المشتركة لتجسيد توجيهات القيادة الرشيدة بالسعي المشترك إلى تعزيز هذه الشراكات لبناء مجتمع متلاحم مبنى على التسامح واحترام الآخر ونقل أهدفنا الثقافية المتسامحة لقيم دولة الإمارات لجميع الناس بغض النظر عن دينهم أو جنسيتهم.
وأضافت الطنيجي بأن الدار عملت على تطوير عدد من الإجراءات الداخلية في سبيل تسهيل وتعزيز التعاون مع الشركاء، والتي تهدف في مجملها إلى اختصار الإجراءات وتيسيرها من خلال اختصار الوقت والجهد وتسهيل عملية التواصل الفعال، الى جانب تحقيق مبدأ الشفافية والمصداقية التي تنتهجها الدار مع المتعاملين والعاملين عبر وضوح الإجراءات وتوفر المعلومات، بالإضافة إلى التعاون مع الشركاء في تنفيذ مجموعة من المبادرات والأنشطة تستهدف الفئات المستفيدة.
وفي ختام اللقاء ثمنت الطنيجي إسهامات وجهود الشركاء التي قدموها للدار خلال السنوات الماضية، والتي ساهمت بشكل كبير في الارتقاء بعمل الدار ونشر قيمها في التسامح والتعايش.
وتضمن اللقاء عرض لخطة الدار الاستراتيجية المحدثة 2016-2021 قدمها السيد: يوسف المرزوقي –أخصائي تخطيط استراتيجي- سلط الضوء على ما تتضمنه الخطة الاستراتيجية المحدثة من أبرز المشاريع والمبادرات ثم تناول أهداف الخطة الاستراتيجية وهي استدامة التسامح وتقبل التعدد الثقافي، رعاية المهتدين الجدد ودمجهم في المجتمع، التعريف بالثقافة الإسلامية بلغات عالمية، تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، التعريف بالثقافة الإماراتية بلغات عالمية.
كما استعرضت السيدة: موزة الكتبي – مدير إدارة الشؤون التعليمية والثقافية عرض عن خدمات الدار أشارت فيه إلى الإجراءات التحسينية التي تمت على الخدمات الرئيسية والخدمات الفرعية والمستهدفات الخاصة بها وما تم تحقيقه خلال السنوات الماضية.
تلاه مناقشة مفتوحة بين المشاركين، والاستماع إلى التوصيات والاقتراحات الواردة من الشركاء والجهات المشاركة في اللقاء الافتراضي.
من جانبهم عبر الحضور عن شكرهم وتقديرهم لدار زايد للثقافة الإسلامية وحرصها على التواصل مع الشركاء الاستراتيجيين، مؤكدين عزمهم على مواصلة سعيهم في تحقيق المزيد من الإنجازات في سبيل خدمة المجتمع وتحسين جودة الخدمات المقدمة له.