زيدان يتجرع ثالث أسوأ هزائمه مع ريال مدريد
تجرع مدرب ريال مدريد، الفرنسي زين الدين زيدان، ثالث أسوأ هزائمه مع الفريق "الملكي" بعد سقوطه أمام فالنسيا في الجولة 9 من الليغا 1-4.
وتعد الهزيمة هي الثانية للريال هذا الموسم من أصل ثماني مواجهات.
وسبق أن تجرع زيدان الخسارة بثلاثية نظيفة على ملعب سانتياغو برنابيو أمام برشلونة في الليغا عام 2017.
كما سقط الفرنسي بنفس النتيجة في فرنسا بدوري الأبطال أمام باريس سان جيرمان في عام 2019.
بينما تعد هذه المرة الثانية هذا العام التي يستقبل فيها الريال أربعة أهداف بعد سقوطه على ملعبه أمام ريال سوسييداد 3-4 الموسم الماضي في ربع نهائي كأس الملك.
على ملعب "ميستايا"، بدا ريال مدريد متوجها لفوز ثالث تواليا نظرا للطريقة التي بدأ بها المباراة ضد فريق لم يذق طعم الفوز لأربع مراحل متتالية (ثلاثة هزائم وتعادل)، لكن الأمور انقلبت رأسا على عقب وتسببت الأخطاء وركلات الجزاء الثلاث التي نفذها جميعها كارلوس سولير بسقوط فريق المدرب الفرنسي زين الدين زيدان للمرة الثانية هذا الموسم.
ورغم افتقاده لجهود البرازيلي كاسيميرو والبلجيكي إدين هازار لاصابتهما بفيروس كورونا، كان ريال الطرف الأفضل في الشوط الأول واستحق التقدم بهدف رائع هو الرابع للفرنسي كريم بنزيمة في الدوري هذا الموسم، وجاء بتسديدة محكمة من خارج المنطقة إثر تمريرة من البرازيلي مارسيلو (23).
لكن فالنسيا الذي خسر ثلاث وتعادل مرة في مبارياته الأربع الماضية، أدرك التعادل من ركلة جزاء تسبب بها لوكاس فاسكيز بلمسه الكرة في المنطقة المحرمة، فانبرى لها سولير الذي اصطدم بتألق الحارس البلجيكي تيبو كورتوا ثم بالقائم الأيسر بعد أن عادت الكرة اليه، فسقطت الكرة أمام البريطاني-الأميركي يونس موسى الذي سددها في الشباك.
لكن حكم الفيديو المساعد "في أيه آر" نبه الحكم الأساسي بأن موسى دخل المنطقة لحظة تنفيذ ركلة جزاء، ما أدى الى إعادة ركلة الجزاء ونجح سولير هذه المرة بالتسجيل الى يمين كورتوا (35). وعندما كان الشوط الأول يلفظ أنفاسه الأخيرة أهدى الفرنسي رافايل فاران فالنسيا التقدم عندما حول الكرة بالخطأ في مرمى حارسه كورتوا في لقطة أكدها "في أيه آر" بعدما أظهر بأن الكرة تجاوزت خط المرمى قبل أن يبعدها الحارس البلجيكي (1+45). وكادت أن تهتز شباك ريال مجددا في مستهل الشوط الثاني بتسديدة بعيدة جدا من الكوري الجنوبي لي كانغ-إين، لكن القائم الأيسر تدخل بعد أن لمس كورتوا الكرة بأطراف أصابه، حارما فالنسيا من هدف رائع (47).
لكن مارسيلو عوض على المضيف هذه الفرصة حين تسبب بركلة جزاء على الأوروغوياني ماكسيميليانو لوبيز، وانبرى لها سولير مجددا وسددها بنجاح في مرمى كورتوا (54). واستمر مسلسل ركلات الجزاء وباتت المباراة بعيدة عن متناول ريال حين لمس القائد سيرخيو راموس الكرة بيده داخل المنطقة تأكد منها الحكم بعد الاحتكام الى "في أيه آر"، ومرة أخرى انبرى لها سولير ونفذها بنجاح في الشباك (63). وبحسب "أوبتا" للاحصاءات، بات سولير أول لاعب يسجل ثلاثية من نقطة الجزاء في نفس المباراة ضمن الدوري الإسباني خلال القرن الحادي والعشرين، والأهم أنه منح فريقه انتصارا بأمس الحاجة اليه هو الأول له منذ 29 أيلول/سبتمبر حين تغلب على مضيفه سوسييداد، ملحقا بالأخير الهزيمة الوحيدة للموسم.
وتعد الهزيمة هي الثانية للريال هذا الموسم من أصل ثماني مواجهات.
وسبق أن تجرع زيدان الخسارة بثلاثية نظيفة على ملعب سانتياغو برنابيو أمام برشلونة في الليغا عام 2017.
كما سقط الفرنسي بنفس النتيجة في فرنسا بدوري الأبطال أمام باريس سان جيرمان في عام 2019.
بينما تعد هذه المرة الثانية هذا العام التي يستقبل فيها الريال أربعة أهداف بعد سقوطه على ملعبه أمام ريال سوسييداد 3-4 الموسم الماضي في ربع نهائي كأس الملك.
على ملعب "ميستايا"، بدا ريال مدريد متوجها لفوز ثالث تواليا نظرا للطريقة التي بدأ بها المباراة ضد فريق لم يذق طعم الفوز لأربع مراحل متتالية (ثلاثة هزائم وتعادل)، لكن الأمور انقلبت رأسا على عقب وتسببت الأخطاء وركلات الجزاء الثلاث التي نفذها جميعها كارلوس سولير بسقوط فريق المدرب الفرنسي زين الدين زيدان للمرة الثانية هذا الموسم.
ورغم افتقاده لجهود البرازيلي كاسيميرو والبلجيكي إدين هازار لاصابتهما بفيروس كورونا، كان ريال الطرف الأفضل في الشوط الأول واستحق التقدم بهدف رائع هو الرابع للفرنسي كريم بنزيمة في الدوري هذا الموسم، وجاء بتسديدة محكمة من خارج المنطقة إثر تمريرة من البرازيلي مارسيلو (23).
لكن فالنسيا الذي خسر ثلاث وتعادل مرة في مبارياته الأربع الماضية، أدرك التعادل من ركلة جزاء تسبب بها لوكاس فاسكيز بلمسه الكرة في المنطقة المحرمة، فانبرى لها سولير الذي اصطدم بتألق الحارس البلجيكي تيبو كورتوا ثم بالقائم الأيسر بعد أن عادت الكرة اليه، فسقطت الكرة أمام البريطاني-الأميركي يونس موسى الذي سددها في الشباك.
لكن حكم الفيديو المساعد "في أيه آر" نبه الحكم الأساسي بأن موسى دخل المنطقة لحظة تنفيذ ركلة جزاء، ما أدى الى إعادة ركلة الجزاء ونجح سولير هذه المرة بالتسجيل الى يمين كورتوا (35). وعندما كان الشوط الأول يلفظ أنفاسه الأخيرة أهدى الفرنسي رافايل فاران فالنسيا التقدم عندما حول الكرة بالخطأ في مرمى حارسه كورتوا في لقطة أكدها "في أيه آر" بعدما أظهر بأن الكرة تجاوزت خط المرمى قبل أن يبعدها الحارس البلجيكي (1+45). وكادت أن تهتز شباك ريال مجددا في مستهل الشوط الثاني بتسديدة بعيدة جدا من الكوري الجنوبي لي كانغ-إين، لكن القائم الأيسر تدخل بعد أن لمس كورتوا الكرة بأطراف أصابه، حارما فالنسيا من هدف رائع (47).
لكن مارسيلو عوض على المضيف هذه الفرصة حين تسبب بركلة جزاء على الأوروغوياني ماكسيميليانو لوبيز، وانبرى لها سولير مجددا وسددها بنجاح في مرمى كورتوا (54). واستمر مسلسل ركلات الجزاء وباتت المباراة بعيدة عن متناول ريال حين لمس القائد سيرخيو راموس الكرة بيده داخل المنطقة تأكد منها الحكم بعد الاحتكام الى "في أيه آر"، ومرة أخرى انبرى لها سولير ونفذها بنجاح في الشباك (63). وبحسب "أوبتا" للاحصاءات، بات سولير أول لاعب يسجل ثلاثية من نقطة الجزاء في نفس المباراة ضمن الدوري الإسباني خلال القرن الحادي والعشرين، والأهم أنه منح فريقه انتصارا بأمس الحاجة اليه هو الأول له منذ 29 أيلول/سبتمبر حين تغلب على مضيفه سوسييداد، ملحقا بالأخير الهزيمة الوحيدة للموسم.