رئيس الدولة يبحث مع وزير الداخلية الأفغاني علاقات التعاون بين البلدين
زيلينسكي: انتشار قوات غربية سيساعد في إرغام روسيا على السلام
اعتبر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الخميس أن انتشار قوات غربية في أوكرانيا سيساعد «في إرغام روسيا على السلام».
ورأى أيضا أن أوروبا تدخل «فصلا جديدا» من التعاون وستتاح لها «فرص جديدة» مع عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في وقت لاحق من هذا الشهر.
وقال زيلينسكي خلال اجتماع في المانيا ل»مجموعة الاتصال» التي تضم أبرز حلفاء كييف إن «انتشار كتائب تابعة لشركاء هو واحد من أفضل الأدوات» بهدف «إجبار روسيا على السلام».
وأضاف «دعونا نكون عمليين اكثر في جعل ذلك ممكنا».
ولم يحدد زيلينسكي ما إذا كان يتحدث عن إرسال الغرب لقوات قتالية أو قوات حفظ سلام كجزء من أي تسوية لإنهاء الحرب المستمرة منذ نحو ثلاث سنوات.
ومنذ أسابيع، تكثر التكهنات حول شروط مفاوضات سلام في المستقبل، إذ ان دونالد ترامب وعد بوضع حد للحرب «في غضون 24 ساعة» من دون أن يحدد كيفية القيام بذلك. وأعلن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن الخميس حزمة مساعدة عسكرية جديدة لأوكرانيا بقيمة 500 مليون دولار خلال الاجتماع.
وقال زيلينسكي «من الواضح أن فصلا جديدا يبدأ لأوروبا والعالم بأسره بعد 11 يوما فقط من الآن، وهو الوقت الذي يتعين علينا فيه التعاون بشكل أكبر، والاعتماد بعضنا على بعض بشكل أكبر، وتحقيق نتائج أعظم معا».
وأضاف «أرى هذا وقتا للفرص».
كما استغل زيلينسكي اللقاء «لحث» حلفاء أوكرانيا على مساعدة كييف في بناء «ترسانة من الطائرات المسيّرة» لاستخدامها ضد القوات الروسية على الخطوط الأمامية وخارجها. وشدد على أن «الطائرات المسيّرة هي أمر غير بالفعل طبيعة الحرب (..) المسيّرات تردع العدو، تبقيه على مسافة». جاءت هذا التصريحات بعد إعلان الجيش الأوكراني الأربعاء أنه ضرب ليلا مخزن وقود في روسيا يقع على بعد 500 كيلومتر من الحدود بين البلدين قال إن سلاح الجو يستخدمه لقصف أوكرانيا.
كما وصف زيلينسكي هجوم قواته على منطقة كورسك الغربية في روسيا بأنه أحد «أكبر انتصارات أوكرانيا، ليس فقط في العام الماضي، ولكن طوال الحرب».
وأعلنت موسكو نهاية الأسبوع أنها صدت هجوما أوكرانيا جديدا في منطقة كورسك الروسية الحدودية، حيث تسيطر القوات الأوكرانية على مئات الكيلومترات المربّعة منذ الهجوم الذي شنّته في آب أغسطس 2024.