صاحبة الـ 14 ربيعاً تسابق الزمن بنجوميتها لاستشراق الدولية

سارة علي.. بنت الإمارات موهبة الغولف الصاعدة

سارة علي.. بنت الإمارات موهبة الغولف الصاعدة

موهبة صاعدة بقوة في عالم رياضة الغولف، هي أصغر لاعبة إمارتية في منتخب غولف الإمارات للسيدات، سارة علي أبوبكر بنت الإمارات صاحبة الـ 14 عاماً، والتي قدمت اداءَ استثنائياً خلال المواسم الأخيرة وأثبتت بالفعل أنها مشروع نجمة عالمية في سماء اللعبة، بدأت سارة علي لعب الغولف بعمر 9 سنوات، وعندما بلغت الـ 11 عاماً خاضت أول مسابقة لها على الإطلاق حيث فازت بكأس رئيس الدولة في فئتها العمرية (par 3).
 
مسيرة حافلة
في سن الثانية عشرة ، لعبت أول 18 حفرة لها وفازت بأول بطولة «يو إس كيدز» للجولات المحلية بالإمارات في فئتها العمرية في نفس العام، كما حصلت على منحة النخبة للغولف في مدرستها.
وفي سن 13 عامًا، فازت سارة علي في الصافي Net في مسابقة Faldo Middle East لعام 2022 ، كما حصلت على الفائزة الإجمالية في مسابقة السوق الحرة في دبي ، وهي أصغر فتاة تفوز بها.
 
البداية العربية
كما شاركت في أول مسابقة عربية لها على الإطلاق في تونس، وكانت هذه هي المرة الأولى التي تمثل فيها الإمارات في الخارج. احتلت سارة المركز الرابع في فئتها «تحت 15 عاما»، وشاركت مع منتخب السيدات بتلك البطولة والذي حصل على مركز الوصافة العربية.
 
تميز 
كما أصبحت سارة علي أول مواطنة إماراتية تتنافس في المملكة المتحدة في حدث عريق لـ R & A للفتيات تحت 15 عاماً، كما أنهت الموسم النهائي من وسام الاستحقاق في المركز الرابع في بطولتها النهائية وحصلت على المركز الأول في الصافي للموسم بأكمله والمركز الثاني في الإجمالي للموسم. 
 
دعم واهتمام
وأرجعت النجمة الواعدة سارة كل هذا التفوق وتحقيق النتائج للرعاية والاهتمام الذي يوليه اتحاد الإمارات للغولف، الذي يتابع أداءها باستمرار ويوفر لها كافة الإمكانات التي قد تسهم حالياً ومستقبلا ً لأن يكون الشباب الصاعد نجوم للمستقبل وخير سفراء لدولة الإمارات في المحافل الدولية، هذا بالإضافة لمتابعة وتحفيز الوالدين التي تحرص على المتابعة والتواجد معي أينما رحلت وحلت.
ثمار
وحول مسيرة سارة قال والدهما علي أبوبكر والذي يحرص على الوجود مع زوجته بمرافقة سارة خلال مسيرتها بساحات اللعبة محلياً وخارجياً، لعل من أسعد الأمور التي يفرح قلب الأب والأم وهما يرون نجاح أبنائهم في مختلف مراحلهم العمرية، ويقطفون ثمرة حرصهم على مزاولة معشوقتهم، لعبة الغولف، إضافة إلى الجانب التعليمي.
وأضاف: «نعيش في دولة معطاء لا تبخل على أبنائها بتقديم كل سبل الدعم، خصوصاً أن الإمارات من الدول الرائدة عالمياً في جميع المجالات ومنها الرياضية.
ووجهه شكره وتقديره لمجلس إدارة اتحاد الغولف بقيادة معالي الشيخ فاهم بن سلطان القاسمي رئيس الاتحاد وإخوانه أعضاء مجلس الإدارة، لمتابعتهم الدؤوبة للعبة وأبنائها من الجنسين، كما وجه الشكر للجهاز الفني للمنتخب.