سبوتيفاي «شر لا بدّ منه»” للفنانين المغمورين

سبوتيفاي «شر لا بدّ منه»” للفنانين المغمورين


لم يخسر نيل يونغ وجوني ميتشل شيئاً من الجدل حول حذف أعمالهما من “سبوتيفاي”، لكنّ هذه المنصة تشكّل “شرّاً لا بد منه” للفنانين الأقل شهرةً، إذ تمثّل مصدراً أساسياً لمداخيلهم ومنصة لا غنى عنها لبث أعمالهم.
وبينما دفعت مدوّنات جو روغان الصوتية المغني نيل يونغ للتحرّك بسبب ما تتضمنه من معلومات وُصفت بالمضللة في شأن كورونا، أطلقت كذلك جدلاً آخر حول النموذج الاقتصادي للمنصة الرائدة في بث الموسيقى عبر الإنترنت.

ومن الناحية المثالية، ربما لما كانت أعمال عازف الغيتار مايكل فاليانو الموسيقية موجودة في “سبوتيفاي”، ويشير الموسيقي إلى أنه لا يزال يفكر بين الحين والآخر في حذفها، من دون المباشرة في التنفيذ.
وتشير وسائل إعلام أمريكية عدّة إلى أنّ “سبوتيفاي” تدفع في المتوسط بين 0.3 و 0.5 سنت لكل استماع أي ما يعادل بين ثلاثة وخمسة دولارات مقابل ألف بث.
ويرى المغني والملحّن والموسيقي ومقدّم بودكاست “ذي ثيرد ستوري” ليو سيردان أنّ “سبوتيفاي” التي تضم 381 مليون مستخدم وتستحوذ على أكثر من 30% من سوق خدمات الموسيقى بالبث التدفقي، تمثل “شراً لا بد منه».