صاحب لقب (أفضل صوت) في (The Voice)

ستار سعد: الظروف صعبة، ولكننا مستمرون بالرغم من كل ذلك

ستار سعد: الظروف صعبة، ولكننا مستمرون بالرغم من كل ذلك

أطلق نجم (The Voice) ستار سعد أخيراً أغنيته الجديدة (إحساس صفر)، وهي باللهجة العراقية وصوّرها تحت إدارة المخرج ريشا سركيس.ويرى سعد في هذا  الحوار أنه سعيد وفخور لأن الأغنية العراقية تحوّلت (ترند) في العالم العربي، ولكنه يعتبر أن أعمال الفنانين الذين يعيشون في العراق تنتشر وتتردد على ألسنة الناس من دون أن يعرفوا أصحابها، ربما لعدم وجود إدارة أعمال جيدة تسيّر أعمالهم.
كما اعتبر أنه يجب على الفنان أن يكون صوتاً وصورة وأن يصل إلى الناس بشكل صحيح، كي يتعرفوا على شكله ويعرفوا مَن هو صاحب الأغنية، لافتاً إلى أن هناك أغنيات (ترند)، ولكن أصحابها مجهولون.


• تعيش نجاح أغنيتك الجديدة (إحساس صفر)؟
- صحيح، الأغنية من كلمات عماد الأسعد وألحان أحمد زعيم وتوزيع عمر صباغ وإخراج ريشا سركيس، ومن إنتاج (ميوزك إز ماي لايف) و(وتري).
وهي جاءت باللهجة البيضاء العراقية. وموضوعها يدور حول شخص يخاطب نفسه ويحاول أن يغيّر طباعه وواقعه، ولكن هناك من يحاول الإمساك به كي يبقى كما هو.
وقد نجح المخرج بتجسيد فكرة الأغنية عبر الكليب الخاص بها بطريقة جميلة جداً، وهو جاء عبارة عن فيلم قصير وحمل طابعاً جديداً لناحية المضمون وفكرة التصوير وتنفيذه.

• هل يمكن القول إن جيلكم الفني، في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها العالم، يجازف ويراهن كثيراً من أجل الجمهور والاستمرارية؟
- الحياة يجب أن تستمر، وأيضاً نحن مستمرون لأن الناس يؤمنون بنا وبأصواتنا، ويحبون سماع أغنياتنا.
ولا ينفع أن نتوقف عن الغناء ونَزيد همومهم.
لا شك في أن الظروف صعبة،
ولكننا مستمرون بالرغم من كل ذلك.
خلال تصوير الكليب، كان هناك أكثر من 100 شخص في الموقع، ولكن الإجراءات الوقائية كانت صارمة.
إلا أننا نتأمل خيراً بعدما تلقّى عدد كبير من الناس اللقاح، لأن الأماكن بدأت تفتح وصار هناك عدد لا بأس به من الحفلات.

• كفنان عراقي، ما رأيك باتجاه غالبية الفنانين للغناء باللهجة العراقية وهل يُشْعِرُك هذا الأمر بالاعتزاز؟
- لا شك في أن هذا الأمر يُفْرِحني كثيراً ويزيدني فخراً، وأنا سعيد لأن الأغنية العراقية انتشرت في كل العالم العربي. الأغنية العراقية تُعتبر حالياً (ترند)
في الوطن العربي.

• كفنانين عراقيين منتشرين في الدول العربية، كم تحملون على عاتقكم، رغم قلة عددكم،  (مهمة) نشْر الأغنية العراقية خارج الوطن؟
- مشكلة الفنان العراقي الذي يعيش داخل البلد أن أغنيته هي التي تنتشر وليس هو، وربما يعود السبب إلى غياب إدارة الأعمال أو خلل لا أعرفه، ولديّ إدارة أعمال تشتغل بشكل صحيح وتهتمّ بكل الجوانب كي يتحقق النجاح صورةً ومضموناً.

• شاركتَ في برنامج (The Voice) وحملتَ لقب (أفضل صوت)، أي إن نجاحك ارتكز على صوتك أولاً، فهل تغيّرت قناعتك مع الوقت وصرت تعطي أهمية للشكل كما للصوت؟
- يجب أن يكون الفنان صوتاً وصورة وأن يصل إلى الناس بشكل صحيح، كي يتعرفوا على شكله ويعرفوا مَن هو صاحب الأغنية.
هناك أغنيات (ترند)، ولكن أصحابها مجهولون وهذه مشكلة.
حرام أن يبقى الفنان الذي يقدم أغنيات (ترند) غير معروف.

• هل المنافسة الفنية بين الجيل الفني الشاب محصورة بينك وبين سيف نبيل؟
- لا توجد منافسة بيننا. هو يقدّم محتوى خاصاً به وأنا أقدم محتوى مختلفاً تماماً. أنا أعتمد على الصوت واللحن الجميل وأوصل (الستوري) بشكل صحيح مع صورة صحيحة.

• وسيف نبيل؟ خصوصاً أنه يحقق نجاحات لافتة؟
- طبعاً. هو يقدم جواً خاصاً به وأنا لديّ جوي الخاص.
• اللافت ان المنافسة بين الفنانات العراقيات صِدامية في الإعلام، ولكنها ليس كذلك بين الفنانين الرجال؟
- لا أعرف.
يجب توجيه هذا السؤال إلى الفنانات.

• ربما طريقة الفنانات تساعد على انتشار أسمائهن أكثر لأن الناس يحبون (القيل والقال)؟
- للأسف، الناس يحبون متابعة المشاكل بين الفنانين، وفي المقابل يخطئ الفنانون الذين يفتعلون المشاكل مع زملائهم أو يقومون بأي شيء آخَر من أجل لفت الأنظار إليهم. لست مع هذه التصرفات، ومن الأفضل أن يهتم الفنان بفنه وأن يقدّمه بشكل صحيح، ولا شك في أنه سيصل إلى كل ما يتمناه، سواء كان أولاً أو ثانياً.

• ألا يهمك أن تكون أولاً؟
- طبعاً.
أحرص على تقديم الفن الجيد والناس هم الذين يقيّمون.

• في زمن الأغنية الهابطة التي تتحول (ترند) بين ليلة وضحاها، هل تجد أن هناك صعوبة في تقديم أغنية بمحتوى جيد،
ويمكن في الوقت ذاته أن تتحول إلى (ترند)، وهل يمكن القول إن حسين الجسمي هو أكثر مَن يُوَفَّق في تحقيق هذه المعادلة؟
- لا شك في أن حسين الجسمي وغيره الكثيرون بارعون في تحقيق هذه المعادلة، وبينهم كاظم الساهر وماجد المهندس وراشد الماجد.

• يُعرف عن الجسمي أنه يمكن أن يطرح أغنية شهرياً، بينما يمكن أن يغيب كاظم الساهر سنتين من دون طرح أي جديد.
هل أنت مع الاستراتيجية التي يعتمدها الأول أو الثاني؟
- هذا الأمر يرتبط بما يراه الفنان الأنسب والأفضل له.
يجب أن يُعْطي الفنان الوقت الكافي للأغنية كي تنال حقها وتحقق الانتشار، ولا يجوز أن يلحقها بأغنية أخرى بعد أسبوعين،
 لأنه يؤذي الأولى كما نفسه.
لم يعد الجمهور يعرف ماذا يسمع بسبب كثرة الأغنيات، وهذا الأمر موجود في كل العالم العربي.

• تسود حالياً موجة (الدويتوهات) الغنائية، وكان آخِرها (الدويتو) الذي جمع بين وائل كفوري وأنغام.
ما رأيك بهذه الموجة؟
- هي تجربة جميلة، وأهميتها أن كل فنان يشارك في (الدويتو) يفيد الفنان الآخر، لأن جمهور الأول ينضم إلى جمهور الثاني، وبالعكس.

• ما شروطك لتقديم تجربة مماثلة، خصوصاً أن بعض (الدويتوهات) تتعرّض للكثير من الانتقادات ولا يُكتب لها النجاح؟
- يهمّني أن يشاركني الدويتو فنان مُناسِب، صوته جميل ومتناسق مع صوتي، وأن يكون فناناً ناجحاً، والأهمّ من هذا كله أن تكون الأغنية ناجحة كلاماً ولحناً.

• شاركتَ في فيلم عراقي قبل (كورونا)، هل تلقّيتَ عروضاً تمثيلية جديدة؟
- أحبّ التمثيل،
وفي حال توافر العرض الجيد فلا شك أنني أوافق عليه.
حتى الأغنية الجديدة، كان في الكليب الخاص بها الكثير من التمثيل.

Daftar Situs Ladangtoto Link Gampang Menang Malam ini Slot Gacor Starlight Princess Slot