ورشة "التشافي بالقراءة والكتابة " في جمعية الصحفيين الإماراتية
أتمنى أن تتاح أمامي الفرصة لتقديم المزيد من الأعمال المهمة
ستيفاني عطاالله: أعرف كيف أوظف طاقتي في المكان الصحيح
انتهت الممثلة اللبنانية ستيفاني عطاالله من تصوير المسلسل الكويتي (القائمة السوداء) للمخرج حسين دشتي، معتبرة أن أجواء تصويره كانت الأجمل بين كل الأعمال التي شاركت فيها خلال مسيرتها الفنية.
عطاالله تحدثت عن هذا العمل، وعن مشاريعها ومجموعة من المواضيع الفنية في الحوار الآتي:
• كيف تتحدثين عن أجواء تصوير مسلسل (القائمة السوداء)؟
- أجواء التصوير كانت مختلفة وجميلة، خصوصاً أننا صوّرْنا في أوروبا بعيداً عن أجواء بلداننا. إنتاج المسلسل كويتي، ومعنا فريق عمل من كل الجنسيات.
كان هناك تبادل ثقافي أضاف إلى المسلسل، لأن البطولات كويتية ولبنانية وسورية بمشاركة الممثل طلال مارديني.
كل ممثل وكل فرد في طاقم العمل، ينتمي إلى خلفية معينة، وهذا الأمر انعكس إيجاباً على العمل، عدا عن أن كل فريق العمل، خصوصاً المُخْرِج حسين دشتي يحب عمله كثيراً، وهو شخص دائم الابتسامة ويعمل بحماسة.
أجواء تصوير مسلسل (القائمة السوداء) كانت أكثر من رائعة، وهي الأجمل من بين كل الأعمال التي صوّرتُها في حياتي.
• كيف تقيّمين تجربة العمل مع عابد فهد في مسلسل (350 غرام)؟
- هو كان أول عمل مشترك من بطولتي وضمّ مجموعة من الممثلين السوريين، على رأسهم الممثل عابد فهد، الذي فرحتُ كثيراً بتجربة العمل معه وهو كان أحد أهمّ أسباب قبولي بالمشاركة في هذا المسلسل الذي عرّفني على هذا الممثل القدير الذي كنت معجبة بتمثيله قبل أن ألتقيه شخصياً.
وعندما تعرّفتُ عليه في موقع التصوير، تمكّنتُ من الحصول عبره على أدوار أخرى جديدة.
أعرف جيداً أنه أُعجب كثيراً بأدائي التمثيلي، لأنه عندما اتصلوا بي من أجل أدوار أخرى في سورية، أخبروني أن فهد معجب بأدائي وأنني الممثلة المُناسِبة لتقديم لتلك الأدوار.
• ما سر نجاح مسيرتك الفنية مع أنك في بداية المشوار، خصوصاً أن رصيدك يضم عدداً لا بأس من الأعمال؟ وهل للحظ دور في ذلك أم أنه نتيجة اجتهاد شخصي وحرص منك على اختيار الأدوار الجيدة؟
- مسيرتي الفنية ليست طويلة، ولكنني بدأت بالعمل منذ أن كنت أدرس في الجامعة.
أحب العمل كثيراً، حتى إنه لا توجد في حياتي أيام عطلة، لأنني أمضيها في التخطيط للمستقبل والتحضير لمشاريعي المقبلة، سواء من خلال قراءة نصوص جديدة أو كتابة أفكار لأغنية أو (سكريبت) جديد.
أعيش وفق هذا الإيقاع قبل تخرُّجي من الجامعة وحتى اليوم.
وأنا على اقتناعٍ بأن مَن يعمل بشكل مستمر ويفكر بعمله دائماً ويملك طاقة إيجابية وينظر إلى الحياة بتفاؤل، لا يذهب تعبه سدى.
وأنا من هؤلاء الأشخاص، وأعرف كيف أوظف طاقتي في المكان الصحيح، بالإضافة إلى حرصي على اختيار الأدوار الصحيحة والتعامل مع المُنْتِج الجيد والمُخْرِج القدير الذي يساعدني ويدعمني كممثلة بـ(الكاست)الملائم.
هناك عوامل عدة مجتمعة هي التي تقف وراء نجاحي، وفي مقدّمها عملي الدؤوب من دون كلل أو تعب.
وحتى عندما أتعب، فإنني أستخدم هذا التعب كي أقف مجدداً وأكمل.
وهناك أيضاً حُسن اختيار الأدوار التي أكون على يقين من أنني سأقدمها بطريقة صحيحة، إلى جانب ابتعادي عن الأدوار المتشابهة وذلك حرصاً مني على إبراز طاقات جديدة فيّ كممثلة، بدءاً بـ(ورد جوري)، مروراً بـ(ثواني) و(بالقلب) و(حادث قلب)، وصولاً إلى المسلسل الكويتي الجديد (القائمة السوداء)، و(السنونو) و(350 غرام) لمصلحة قناة أبو ظبي، وهي أعمال لم ألعب دوراً يشبه الآخر فيها.
وهذه الناحية تجعلني أكسب كممثلة رضا المُشاهِد، لأنها تؤكد قدرتي على التنوع.
لكنني لا أزال في بداية المشوار، والطريق طويل أمامي وأتمنى أن أنجح دائماً في اتخاذ القرارات الصحيحة وفي توظيف موهبتي وإصراري في المكان الصحيح، وأن تتاح أمامي الفرصة لتقديم المزيد من الأعمال المهمة.
• ومتى ننتظر عملاً يُسَوَّق له على اسمك كما يحصل عندما يقال مثلاً هذا مسلسل لنادين نجيم؟
- الحياة لا تزال أمامي، والطريق طويل، ولا مشكلة عندي إذا تأخرتُ بالوصول إلى هذه المرحلة.
بل يهمّني أن أقوم بخطواتي بشكل ثابت ونظيف، وأن أكون واثقة من كل مشروع أُقْدِم عليه، وأن أعمل بطريقة تريحني جسدياً ونفسياً.
فخورة بكل ما قدّمتُه حتى اليوم، ولا أريد أن أحرق خطواتٍ ومراحل، بل (كل شيء بوقته حلو)، وأتمنى أن يقال يوماً هذا مسلسل ستيفاني عطاالله.
• ما مشاريعك للفترة المقبلة؟
- هناك أكثر من عمل، بينها فيلم قبرصي انتهيتُ من تصويره مع ريتا حايك، وآخَر في لبنان يجري التحضير له، بالإضافة إلى مسلسل جديد من 8 حلقات.
عطاالله تحدثت عن هذا العمل، وعن مشاريعها ومجموعة من المواضيع الفنية في الحوار الآتي:
• كيف تتحدثين عن أجواء تصوير مسلسل (القائمة السوداء)؟
- أجواء التصوير كانت مختلفة وجميلة، خصوصاً أننا صوّرْنا في أوروبا بعيداً عن أجواء بلداننا. إنتاج المسلسل كويتي، ومعنا فريق عمل من كل الجنسيات.
كان هناك تبادل ثقافي أضاف إلى المسلسل، لأن البطولات كويتية ولبنانية وسورية بمشاركة الممثل طلال مارديني.
كل ممثل وكل فرد في طاقم العمل، ينتمي إلى خلفية معينة، وهذا الأمر انعكس إيجاباً على العمل، عدا عن أن كل فريق العمل، خصوصاً المُخْرِج حسين دشتي يحب عمله كثيراً، وهو شخص دائم الابتسامة ويعمل بحماسة.
أجواء تصوير مسلسل (القائمة السوداء) كانت أكثر من رائعة، وهي الأجمل من بين كل الأعمال التي صوّرتُها في حياتي.
• كيف تقيّمين تجربة العمل مع عابد فهد في مسلسل (350 غرام)؟
- هو كان أول عمل مشترك من بطولتي وضمّ مجموعة من الممثلين السوريين، على رأسهم الممثل عابد فهد، الذي فرحتُ كثيراً بتجربة العمل معه وهو كان أحد أهمّ أسباب قبولي بالمشاركة في هذا المسلسل الذي عرّفني على هذا الممثل القدير الذي كنت معجبة بتمثيله قبل أن ألتقيه شخصياً.
وعندما تعرّفتُ عليه في موقع التصوير، تمكّنتُ من الحصول عبره على أدوار أخرى جديدة.
أعرف جيداً أنه أُعجب كثيراً بأدائي التمثيلي، لأنه عندما اتصلوا بي من أجل أدوار أخرى في سورية، أخبروني أن فهد معجب بأدائي وأنني الممثلة المُناسِبة لتقديم لتلك الأدوار.
• ما سر نجاح مسيرتك الفنية مع أنك في بداية المشوار، خصوصاً أن رصيدك يضم عدداً لا بأس من الأعمال؟ وهل للحظ دور في ذلك أم أنه نتيجة اجتهاد شخصي وحرص منك على اختيار الأدوار الجيدة؟
- مسيرتي الفنية ليست طويلة، ولكنني بدأت بالعمل منذ أن كنت أدرس في الجامعة.
أحب العمل كثيراً، حتى إنه لا توجد في حياتي أيام عطلة، لأنني أمضيها في التخطيط للمستقبل والتحضير لمشاريعي المقبلة، سواء من خلال قراءة نصوص جديدة أو كتابة أفكار لأغنية أو (سكريبت) جديد.
أعيش وفق هذا الإيقاع قبل تخرُّجي من الجامعة وحتى اليوم.
وأنا على اقتناعٍ بأن مَن يعمل بشكل مستمر ويفكر بعمله دائماً ويملك طاقة إيجابية وينظر إلى الحياة بتفاؤل، لا يذهب تعبه سدى.
وأنا من هؤلاء الأشخاص، وأعرف كيف أوظف طاقتي في المكان الصحيح، بالإضافة إلى حرصي على اختيار الأدوار الصحيحة والتعامل مع المُنْتِج الجيد والمُخْرِج القدير الذي يساعدني ويدعمني كممثلة بـ(الكاست)الملائم.
هناك عوامل عدة مجتمعة هي التي تقف وراء نجاحي، وفي مقدّمها عملي الدؤوب من دون كلل أو تعب.
وحتى عندما أتعب، فإنني أستخدم هذا التعب كي أقف مجدداً وأكمل.
وهناك أيضاً حُسن اختيار الأدوار التي أكون على يقين من أنني سأقدمها بطريقة صحيحة، إلى جانب ابتعادي عن الأدوار المتشابهة وذلك حرصاً مني على إبراز طاقات جديدة فيّ كممثلة، بدءاً بـ(ورد جوري)، مروراً بـ(ثواني) و(بالقلب) و(حادث قلب)، وصولاً إلى المسلسل الكويتي الجديد (القائمة السوداء)، و(السنونو) و(350 غرام) لمصلحة قناة أبو ظبي، وهي أعمال لم ألعب دوراً يشبه الآخر فيها.
وهذه الناحية تجعلني أكسب كممثلة رضا المُشاهِد، لأنها تؤكد قدرتي على التنوع.
لكنني لا أزال في بداية المشوار، والطريق طويل أمامي وأتمنى أن أنجح دائماً في اتخاذ القرارات الصحيحة وفي توظيف موهبتي وإصراري في المكان الصحيح، وأن تتاح أمامي الفرصة لتقديم المزيد من الأعمال المهمة.
• ومتى ننتظر عملاً يُسَوَّق له على اسمك كما يحصل عندما يقال مثلاً هذا مسلسل لنادين نجيم؟
- الحياة لا تزال أمامي، والطريق طويل، ولا مشكلة عندي إذا تأخرتُ بالوصول إلى هذه المرحلة.
بل يهمّني أن أقوم بخطواتي بشكل ثابت ونظيف، وأن أكون واثقة من كل مشروع أُقْدِم عليه، وأن أعمل بطريقة تريحني جسدياً ونفسياً.
فخورة بكل ما قدّمتُه حتى اليوم، ولا أريد أن أحرق خطواتٍ ومراحل، بل (كل شيء بوقته حلو)، وأتمنى أن يقال يوماً هذا مسلسل ستيفاني عطاالله.
• ما مشاريعك للفترة المقبلة؟
- هناك أكثر من عمل، بينها فيلم قبرصي انتهيتُ من تصويره مع ريتا حايك، وآخَر في لبنان يجري التحضير له، بالإضافة إلى مسلسل جديد من 8 حلقات.
