منتدى علمي في أبوظبي يستعرض آخر الابتكارات في الأمراض الجلدية
سجن جندي إسرائيلي اعتدى على فلسطيني في الضفة
أصدر الجيش الإسرائيلي أمس الأول الاثنين قرارا بالسجن عشرة أيام بحق جندي اعتدى على ناشط فلسطيني بينما كان يتحدث إلى صحفي أمريكي، لكنه نشر رواية للواقعة عارضها المراسل الصحفي.
وتثير الواقعة التي حدثت في مدينة الخليل حالة من الغضب داخل الشارع الإسرائيلي، وأعرب وزير الأمن الوطني إيتمار بن جفير عن دعمه الكامل للجندي. بن جفير هو أحد المستوطنين اليهود المتشددين الذين يعيشون في المدينة المضطربة في الضفة الغربية المحتلة.
وفي مقطع مصور نشره على تويتر الصحفي الأمريكي لورانس رايت من مجلة “ذا نيويوركر”، ظهر الجندي وهو يمسك عيسى عمرو من سترته ورقبته ويطرحه أرضا. وقام بعد ذلك بركل الرجل من الخلف قبل أن يسحبه جندي آخر. وفي تعليقه على الحادث الذي وقع في مدينة الخليل، كتب رايت على تويتر “لم يسبق أن تعرض أحد مصادري للاعتداء أمامي قط حتى اليوم عندما فعل جندي إسرائيلي ذلك وقاطع المقابلة».
وتقع مدينة الخليل في الضفة الغربية المحتلة حيث تتصاعد حدة التوترات بين الفلسطينيين والإسرائيليين في كثير من الأحيان.
وقال الجيش الإسرائيلي إن الواقعة بدأت عندما طلب الجندي الذي كان يحرس نقطة عسكرية من الفلسطيني الذي اقترب من الموقع أن يبتعد.
وقال “ردا على ذلك، بدأ الفلسطيني في التسجيل للجندي وتوجيه السباب له. وأعقبت ذلك مواجهة لفظية سرعان ما تحولت إلى مواجهة جسدية قام خلالها الجندي بضرب الفلسطيني».
وأضاف “كما يظهر الفيديو، الجندي لم يتصرف كما كان متوقعا ولم يلتزم بقواعد السلوك للجيش الإسرائيلي». وقال رايت على تويتر “قدم الجيش الإسرائيلي معلومات غير صحيحة عن السبب الذي أدى إلى ذلك. بادر الجندي بالمواجهة ولم يسبه عمرو بل طلب التواصل مع قائده. لا يوجد ما يبرر الاعتداء العنيف الذي أعقب ذلك». ورفض الجيش الإسرائيلي التعليق على الأمر مرة أخرى.
وقال بن جفير إن الحكم الذي صدر بحق الجندي “وصمة عار”، ووصف عمرو بأنه مثير للفوضى.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن أن الجندي سيوقف عن الخدمة القتالية أيضا إلى جانب سجنه عشرة أيام.
وكتب بن جفير على تويتر “أُعلن دعمي الكامل للجندي الذي لم يلتزم الصمت. الجنود يستحقون الدعم وليس السجن».