رئيس الدولة ونائباه يهنئون رئيس موريتانيا بفوزه في الانتخابات ورئيس إندونيسيا بنجاح العملية
التجديد يتحقق ما دامت هناك أحداث وحكايات جديدة
سحر فوزي: العمل الجيد لا يمكن أن يؤثر عليه أي عمل آخَر
تطلّ الممثلة سحر فوزي عبر مجموعة من الأعمال التي ستُعرض على إحدى المنصات الجديدة، وهي ستعلن عنها خلال الفترة المقبلة. سحر فوزي التي يعرفها الجمهور من خلال شخصية (أم بشير) في مسلسل (باب الحارة)، وقّعت على المشاركة في جزأيه 12 و13، مشيرة في هذا الحوار إلى أنها ضد أعمال الأجزاء وتفضّل أن يحافظ العمل على النجاح الذي يحققه عند عرضه الأول، كما تحدثت عن مواضيع فنية أخرى:
• ألا تعتقدين أن نجاح الدراما المشتركة يتم على حساب الأعمال المحلية؟
- على الإطلاق. لأن أعمالنا المحلية موجودة وتتطوّر، والعمل الجيد لا يمكن أن يؤثر عليه أي عمل آخَر. مثلاً، مسلسل (باب الحارة) انطلق من قلب الحارات القديمة في دمشق وهو يحظى بمتابعة واسعة جداً، بالرغم من اختلاف الآراء حول أي أجزائه كان الأجمل.
تَغَيُّر النجوم في أي عمل يسبب خللاً عند الجمهور لأن لكل نجم جمهوره ومحبيه، وعندما يغادر المجموعة يشعرون بالغيرة عليه. هناك الكثير من الأعمال التي (ضربت عربياً) مع أنها انطلقت من داخل الشام، وبينها (أسعد الوراق) و(الفصول الأربعة) وكلها أعمال (كسرت الدنيا).
• مع أنه تم الإعلان عن عدم عرض (باب الحارة) في الموسم الرمضاني المقبل، لكنك أعلنت عن توقيعك على المشاركة في الجزأين 12 و13 منه، فهل تعيشين المتعة ذاتها عندما تقدّمين الشخصية ذاتها في عمل مؤلّف من أجزاء عدة؟
- طبعاً. كل الفنانين يختلف عندهم الوضع من جزء إلى آخَر في مسلسل (باب الحارة).
وعندما يشاهد الممثل نفسه يقول لو أن هناك إمكانية لإعادة التصوير لكنتُ أديتُ بعض المَشاهد بطريقة مختلفة، وهذا الأمر يحصل معنا جميعاً في المسلسل، ولكن الناس لا ينتبهون إلى الأخطاء، بل الممثل نفسه هو الذي يلمس أخطاءه.
التجديد يتحقق ما دامت هناك أحداث وحكايات جديدة.
وبصراحة، أنا ضد أعمال الأجزاء وأفضّل أن يحافظ العمل الناجح على الألق الذي حققه عند عرضه للمرة الأولى، ولكن الجهات الإنتاجية هي التي ترغب في إنتاج أجزاء لاحقة منه، والقرار يعود لها وحدها.
البناءُ على نجاح عمل، لا يعني أن يتكرر الوقع الأول الذي حقّقه مهما حصلت محاولات من خلال الكتابة.
• وهل يعاقب الممثل نفسه حين يرضى بالمشاركة في أعمال الأجزاء عندما يكون ضدها؟
- أبداً، بدليل أن بعض الممثلين اعتذروا عن عدم المشاركة في (باب الحارة).
مثلاً، أنا غبت عن 3 أجزاء من هذا المسلسل وما لبثتُ أن عدت إليه.
الممثل حرّ في قراره، وهو ليس مجبَراً على معاقبة نفسه إذا لم تكن لديه رغبة في المشاركة.
• أي أن التجديد في العمل هو الذي دفعكِ للعودة إليه؟
- بل ثمة عوامل عدة أخرى ساهمت بعودتي إلى (باب الحارة)، وبينها قلة الفرص المتاحة مقارَنةً عما كان عليه الوضع في السابق.
وبصرف النظر عن الناحية المادية، يمكن القول إن الفنان يشعر بالتعب عندما لا يتواجد على الشاشة، خصوصاً حين يعتاد الجمهور حضوره على التلفزيون في رمضان.
خلال ابتعادي عن (باب الحارة)، شاركتُ في مسلسلات (سلاسل ذهب) و (الدبور) و (وردة شامية) ثم عدتُ إليه.
الممثل يشعر بالمتعة عندما يتواجد في الشهر الفضيل.
إلى ذلك، فأنا كممثلة لا يوجد لدي دخل آخر، وأعيش من خلال التمثيل.
أما معنوياً، فالناس ينسون الممثل عندما يبتعد عن الشاشة، لأن التلفزيون لا ذاكرة له، وهو ليس كالسينما التي تخلّد الفنان. التلفزيون محرقة والسينما ذاكرة.
جيلنا يختلف عن الجيل الحالي، ونحن مثلاً نعرف كل ممثلي الجيل الذي سبقنا ونقدّر أسماءه أعلى تقدير.
أما الجيل الجديد، فهو لا يعرفهم وحتى لو شاهد أعمالهم، فهم لا يعنون شيئاً له.
ولكن في السينما يختلف الوضع تماماً.
والسينما المصرية التي أعتبرها المثال الأهمّ والأكبر عربياً، أتابع دائماً أفلام نجومها الذين أحبهم وأتابع أخبارهم وأشعر بالحزن عندما أعرف أنهم مصابون بالمرض وأتفاجأ بصورهم عندما أرى أنهم تقدموا في السن، وأتذكرهم بحسرة لأنني متعلّقة بهم.
• ما مشاريعك للفترة المقبلة؟
- هناك مشاريع عدة، وهي عبارة عن مجموعة مسلسلات ستُصوَّر لمصلحة إحدى المنصات الجديدة، وسأبتّ مسألة مشاركتي فيها قريباً.
• ألا تعتقدين أن نجاح الدراما المشتركة يتم على حساب الأعمال المحلية؟
- على الإطلاق. لأن أعمالنا المحلية موجودة وتتطوّر، والعمل الجيد لا يمكن أن يؤثر عليه أي عمل آخَر. مثلاً، مسلسل (باب الحارة) انطلق من قلب الحارات القديمة في دمشق وهو يحظى بمتابعة واسعة جداً، بالرغم من اختلاف الآراء حول أي أجزائه كان الأجمل.
تَغَيُّر النجوم في أي عمل يسبب خللاً عند الجمهور لأن لكل نجم جمهوره ومحبيه، وعندما يغادر المجموعة يشعرون بالغيرة عليه. هناك الكثير من الأعمال التي (ضربت عربياً) مع أنها انطلقت من داخل الشام، وبينها (أسعد الوراق) و(الفصول الأربعة) وكلها أعمال (كسرت الدنيا).
• مع أنه تم الإعلان عن عدم عرض (باب الحارة) في الموسم الرمضاني المقبل، لكنك أعلنت عن توقيعك على المشاركة في الجزأين 12 و13 منه، فهل تعيشين المتعة ذاتها عندما تقدّمين الشخصية ذاتها في عمل مؤلّف من أجزاء عدة؟
- طبعاً. كل الفنانين يختلف عندهم الوضع من جزء إلى آخَر في مسلسل (باب الحارة).
وعندما يشاهد الممثل نفسه يقول لو أن هناك إمكانية لإعادة التصوير لكنتُ أديتُ بعض المَشاهد بطريقة مختلفة، وهذا الأمر يحصل معنا جميعاً في المسلسل، ولكن الناس لا ينتبهون إلى الأخطاء، بل الممثل نفسه هو الذي يلمس أخطاءه.
التجديد يتحقق ما دامت هناك أحداث وحكايات جديدة.
وبصراحة، أنا ضد أعمال الأجزاء وأفضّل أن يحافظ العمل الناجح على الألق الذي حققه عند عرضه للمرة الأولى، ولكن الجهات الإنتاجية هي التي ترغب في إنتاج أجزاء لاحقة منه، والقرار يعود لها وحدها.
البناءُ على نجاح عمل، لا يعني أن يتكرر الوقع الأول الذي حقّقه مهما حصلت محاولات من خلال الكتابة.
• وهل يعاقب الممثل نفسه حين يرضى بالمشاركة في أعمال الأجزاء عندما يكون ضدها؟
- أبداً، بدليل أن بعض الممثلين اعتذروا عن عدم المشاركة في (باب الحارة).
مثلاً، أنا غبت عن 3 أجزاء من هذا المسلسل وما لبثتُ أن عدت إليه.
الممثل حرّ في قراره، وهو ليس مجبَراً على معاقبة نفسه إذا لم تكن لديه رغبة في المشاركة.
• أي أن التجديد في العمل هو الذي دفعكِ للعودة إليه؟
- بل ثمة عوامل عدة أخرى ساهمت بعودتي إلى (باب الحارة)، وبينها قلة الفرص المتاحة مقارَنةً عما كان عليه الوضع في السابق.
وبصرف النظر عن الناحية المادية، يمكن القول إن الفنان يشعر بالتعب عندما لا يتواجد على الشاشة، خصوصاً حين يعتاد الجمهور حضوره على التلفزيون في رمضان.
خلال ابتعادي عن (باب الحارة)، شاركتُ في مسلسلات (سلاسل ذهب) و (الدبور) و (وردة شامية) ثم عدتُ إليه.
الممثل يشعر بالمتعة عندما يتواجد في الشهر الفضيل.
إلى ذلك، فأنا كممثلة لا يوجد لدي دخل آخر، وأعيش من خلال التمثيل.
أما معنوياً، فالناس ينسون الممثل عندما يبتعد عن الشاشة، لأن التلفزيون لا ذاكرة له، وهو ليس كالسينما التي تخلّد الفنان. التلفزيون محرقة والسينما ذاكرة.
جيلنا يختلف عن الجيل الحالي، ونحن مثلاً نعرف كل ممثلي الجيل الذي سبقنا ونقدّر أسماءه أعلى تقدير.
أما الجيل الجديد، فهو لا يعرفهم وحتى لو شاهد أعمالهم، فهم لا يعنون شيئاً له.
ولكن في السينما يختلف الوضع تماماً.
والسينما المصرية التي أعتبرها المثال الأهمّ والأكبر عربياً، أتابع دائماً أفلام نجومها الذين أحبهم وأتابع أخبارهم وأشعر بالحزن عندما أعرف أنهم مصابون بالمرض وأتفاجأ بصورهم عندما أرى أنهم تقدموا في السن، وأتذكرهم بحسرة لأنني متعلّقة بهم.
• ما مشاريعك للفترة المقبلة؟
- هناك مشاريع عدة، وهي عبارة عن مجموعة مسلسلات ستُصوَّر لمصلحة إحدى المنصات الجديدة، وسأبتّ مسألة مشاركتي فيها قريباً.
