في زيارة للجناح المصري بإكسبو 2020‏

سرد تاريخي للماضي والحاضر والمستقبل ‏

 سرد تاريخي للماضي والحاضر والمستقبل ‏

 بوابة رئيسية مميزة، تحاكي تصميم الأهرامات، للمهندس المعماري حازم حمادة، تأخذك إلى ثلاثة طوابق ‏تضم منصة مثالية ، لسرد ‏قصة مصر وتاريخها من الماضي إلى الحاضر ، لتسافر بك إلى المستقبل ‏‏…»عين على مصر» ، فلتستمتع بالجمال. حّدق في الفخامة ‏والإبداع.. أطلق عنانك للانبهار، سافر مع ‏التاريخ عبر بوابة الزمن، بتقنية ثلاثية الأبعاد، لتتعرف على حضارة تفوق السبعة آلاف ‏عاماً، فأنت الآن ‏في الجناح المصري بإكسبو 2020 بدبي ، فرصة لا تفّوتها بمنطقة «الفرص» بالمعرض، لتشاهد، ‏‏»وبأم عينك» ملك ‏وكاهن وتابوت وصولجان. مراسم لاعتلاء العرش، وطقوس للموت أيضاً.. تعاويذ ‏دينية ، وقرابين.. نقوش وكتابات “هيروغليفية” أنيقة ‏تكسوا المكان  كل ذلك وأكثر ، فالصمت عنوان ‏رئيسي أمام التابوت الخشبي الملون والأنيق للكاهن “بسماتيك بن أوزير”، والذي ‏يحتفظ بألوانه ‏الساحرة نظرا لحداثة اكتشافه، يتزين بقلادة كبيرة ورأس صقر وزخارف ونصوص وتعاويذ وهيئتان ‏للمعبود «أنوبيس»، ‏فوق مقصورته أمام المتوفى‎.‎
إبهار أخر أمام مجموعة المستنسخات الأثرية للملك «توت عنخ آمون»، الوجه المثالي للملك الشاب، ‏أيقونة مصر القديمة والحديثة، ‏بقناعه الجنائزي الذهبي، وتابوته الخاص، وتمثالا الحارس، وكرسي ‏العرش وأخر للمناسبات ، أما إذا وجدت تمثالاً يعلو رأسه ريشة ‏نعامة وحية الكوبرا، فأنت أمام المعبودة ‏‏“ماعت” رمز الحقيقة والعدالة والتوازن والصواب ، فكما أسردنا من التاريخ قصة مصر ‏تاريخها ‏ماضيها ، فلحاضرها ومستقبلها نصيب كبير في الجناح المصري ، للتعرف على قصص لمشروعات ‏عملاقة مثل “تفريعة قناة ‏السويس” والمدن الذكية ، و” المونوريل”، قطار النقل الحديث، ومدن ‏سياحية عديدة في أرض الفرص والاستثمارات ، أكثر من 100 ‏فعالية ستقدمها مصر طوال أيام ‏المعرض، تسلط الضوء خلالها على الثقافة والفن والتاريخ والحوار والاستثمار، في تنوع قّل أن ‏تجده ‏في جناح أخر.‏