سرقة مزيد من الأسلحة والذخائر تُقلق الجيش الإسرائيلي
يبدو أن عمليات سرقة الأسلحة والذخيرة من الجيش الإسرائيلي مُستمرة وتزيد من قلق المنظومة الأمنية الإسرائيلية، حيث فتحت قيادة الجيش الإسرائيلي عدداً من التحقيقات في هذا الشأن، وسط مخاوف من وصول تلك الأسلحة إلى أيدي منفذي العمليات الهجومية. ونشر موقع “واللا” الإسرائيلي، أن كمية كبيرة من الأسلحة والذخائر سُرقت، ليلة أمس، من قاعدة للجيش الإسرائيلي في هضبة الجولان التي تم اختراقها. وأوضح الموقع الإسرائيلي أن قوات كبيرة من الجيش أرسلت الى الموقع حيث بدأت عمليات البحث، وفي الوقت نفسه تم نقل المعلومات المتعلقة بالموضوع إلى الشرطة الإسرائيلية وجهاز الأمن العام الإسرائيلي “شاباك”، وفتح الجيش الإسرائيلي تحقيقاً.
وقال الجيش الإسرائيلي: “سرقت ذخيرة عسكرية من قاعدة... في شمال البلاد، ويجري التحقيق في ملابسات السرقة من قبل الشرطة العسكرية، وعند استكمال التحقيق ستُحال النتائج إلى النيابة العسكرية للنظر فيها». في الشهر الماضي، سُرق حوالي 30 ألف رصاصة من مخازن ذخيرة لواء جفعاتي، وانكب القادة في المعسكر على إعادة إحصاء الذخيرة وأعلنوا أنها كانت “سرقة كبيرة”.
وبعد التحقيق، قرر الجيش الإسرائيلي تعزيز القاعدة بفريق من الجنود، وسط خشية من وصول تلك الذخيرة إلى منفذي العمليات الهجومية في إسرائيل. ونقل الموقع الإسرائيلي عن مصادر أن هذه المنطقة سُرقت منها ذخائر وأسلحة في الماضي، وأن الجيش الإسرائيلي قام بتحسين الإجراءات الأمنية هناك، بما في ذلك وضع تقنيات وإجراءات معززة، ولكن يبدو أنها ليست كافية، لأنه تم اختراق الدوائر الأمنية وسرق الكثير من الذخيرة تحت أنظار قوات الجيش التي تؤمن القاعدة.
علاوة على ذلك، انتقد المسؤولون الحادثة بشدة، وخصوصاً بعدما واجه الجيش الإسرائيلي في الأشهر الأخيرة تحدياً كبيراً في الضفة الغربية، نظراً لأن الذخيرة والأسلحة التي تتم سرقتها تذهب إلى منفذي الهجمات في الضفة، بالإضافة إلى ما يتم تهريبه من الحدود الأردنية.