في حوار صريح جداً جداً لــــــ «الفجـــر»
ســــــــاندي تفتح قلـبها وتؤكد عودتها بقوة إلى جمهورها بعد أن ينزاح كابوس فايروس الـكورونا
• عشت بالإمارات سنوات ولها مكانة في قلبي ومهما ذهبت بعيداً عنها أحس بالحنين إليها
• ما زلت رقم 1 في حفلات الجامعات والأكثر جماهيرياً للشباب المراهقين
• أمامي الكثير لإنجازه وشعاري في حياتي (قد التحدي) وصوتي من رأسي ولا أستشير أحدا
• أغنيتي (الرجالة ماتت فى الحرب) لصنف معين من الرجال الوصوليين منهم
• الذوق العام للجمهور يتغير بمرور السنوات نعم ولكن لا لأغاني المهرجانات فهي تشكل خطراً كبيراً على الصناعة
• الإغراء والملابس الساخنة لا يحققان النجومية وموهبتي وطموحاتي سر نجاحي
• أتحمل أخطائي وحدي ولا أعلقها على شماعة الآخرين
• تعرضت للشائعات وحاصرتني الأقاويل ولكني قاومت وفرضت نفسي على الساحة الغنائية
لا تكاد الفنانة المصرية ساندي ، تضع رأسها على وسادتها ليلاً حتى تداهمها أفكار فنية جديدة، سواء في ألبوم بدأته أو آخر تنوي إنجازه ، ولا تترك فرصة من خلال الاطلاع والممارسة والبحث إلا وتسعى اليها ، وتؤكد الفنانة ساندي في حوار خاص لها مع (الفجر) ان هذه الموهبة التي منحها الله إياها تعد شيء أساسي ، ولكن من المهم ألا يكتفي الإنسان بما وجد نفسه عليه ، فلابد أن يسعى جاهداً من أجل التطوير وكسب المزيد من المعارف والخبرات وحب الجمهور فهذا هو الرصيد الحقيقي للفنان ، ورغم ما وصلت اليه من شهرة في عالم الفن وعالم الاغنية ، الا انها تعلم أنها في بداية المشوار وأن أمامها الكثير لتنجزه ، وتعلم أن الطرق نحو ذلك محفوفة بكثير من الصعوبات والعقبات ، لكن بعزيمة لا تلين تنوي ألا تستسلم أبداً، وأن تواصل ما بدأته لتصل إلى ما تريد، وأن تحقق ذاتها واسمها ، وأن يحقق فنها ذلك الصدى الذي تطمح إليه.
هي المطربة المصرية «ساندي التقيناها في هذا الحوار ، ففتحت قلبها وتحدثت بصراحة عن حياتها ومسيرتها الفنية وما تواجهه داخل الوسط الفني ، وما اكدته الفنانة ساندي في بداية حوارها أن هناك ثوابت في حياتها تؤمن بها ولا تتنازل عنها مهما كلفها الامر ، منها انها ترفض ان تُلقب بـ مغنية المشكلات ، وان شعارها في حياتها دائماً قبل أن يكون عنوان ألبومها أنها قد التحدي ، تضف الى ذلك وهو الاهم ان صوتها من رأسها ولا تستشير أحدا ، وذلك لقناعتها ان رأيها دائما هو الرأي السديد ، ولديها من الشجاعة ما يجعلها الا تتهرب من تحمل اية مسؤولية ، بل ولديها من الشجاعة ما يجعلها تتحمل أخطائها وحدها ولا تعلقها على شماعة الآخرين .
وحول بدايتها واحترافها للغناء تقول ساندي أسعى لتقديم نسخة من تايلور سويفت في مصر والمنطقة العربية ، مشيرة الى ان الذوق العام يتغير مع مرور الزمن ، وتؤكد انها عملت طفرة في الموسيقى وقد تخطت الثلاثين من العمر ، مضيفة انها احترفت الغناء قبل 13 عاما ، وخلال هذه الفترة حققت نجاحات ولمع اسمها في الساحة العربية ، تعرضت لشائعات نعم وحاصرتها الأقاويل نعم ، ولكنها قاومت وفرضت نفسها على الساحة الغنائية وكانت بالفعل «قد التحدي»، وهو نفس الاسم الذي حمله أحد ألبوماتها الذي طرح بالأسواق ، وبدأنا معها بسؤال ان الفجر الاماراتية تتابع أخبارك الفنية ، لما للفنانة ساندي من جمهور كبير بدولة الامارات يعشق اغانيها ويرددها ، ولا ينسى ان ساندي عاشت بدولة الامارات لسنوات .
• عشت فترة بالامارات لاسباب اسرية سبق وان اعلنت عنها من قبل فماذا تمثل لك الامارات ؟
أن الإمارات لها مكانة كبيرة في قلبي ومهما ذهبت بعيداً عنها احس بالحنين اليها وحتما سأعود إليها يوماً ما لأنه في كل مرة أسافر للامارات ، اشعر أنني في بيتي ووسط أهلي وأناس تربطني بهم علاقات قوية من الود والصداقة والاحترام ، فأنا احب السفر نعم والقيام بجولات فنية في البلدان العربية والاوروبية ، ولكن سرعان ما اعود إلى مصر لاواصل عملي الدءوب لتقديم أعمال غنائية وسينمائية عديدة ولإحياء الحفلات ، ولكن يعاودها الحنين الى الامارات ودبي لما لها من مكانة جميلة وعشق كبير لها .
وحول البوماتها واغانيها وانتقائها لكلمات والحان أغانيها
فتقول : احرص على ان اكون صاحبة الفكرة لتصوير كل أغاني ألبوماتي على شكل كليبات ، والحمد لله دائماً تحظى اغاني والبوماتي بنسبة مشاهدة كبيرة تتعدى الـ 5 ملايين مشاهدة ، كما تحرص في اغاني البوماتها ان تحظى بالتنوع ما بين الرومانسي والدراما والهاوس، واتعاون مع عدد كبير من الشعراء والملحنين والموزعين، ومن الأغاني التي لها رصيد جميل عند معجبيني: طبع الشتا، كان عادي، زي التمثال، ريموت حياتك، على خشبة المسرح .
وتضيف انها تفضل دائما ان تخرج للجمهور بألبومات تضم عدد بسيط من الاغاني يضم 3 أغنيات تتبعه بالبوم اخر لتستكمل به الاول ، حيث انها على قناعة بأنها إذا خرجت بوجبة دسمة من الأغاني تزيد عن ذلك قد تجعل المستمع ينفر منها ؛ ولذا فهي تفضل دائماً ان تخرج بألبوم يتم طرحه على جزأين ، ومن هذا المنطلق يظل جمهورها شغوف بكل جديد ستخرج به ساندي وتمتعه بها .
• أنتِ المطربة الوحيدة التي تقوم بتصوير أغانيها كافة، حتى ردد البعض أنكِ تسعين للفت نظر الجمهور بالصورة وليس بالصوت؟
- هذا الكلام غير صحيح؛ لأننا أصبحنا في عصر الأغنية المصورة والمسموعة وتصوير الأغاني يعد محاولة للانتشار، خاصة أن هناك عشرات الألبومات يتم طرحها ولا يتم تسجيل سوى كليب واحد لتقليل التكلفة، وأعتقد أن الجمهور يرغب حالياً في أن تكون الكلمة ملازمة للصورة.
• هل صحيح ما يقال ان بعد القنوات ترفض إذاعة كليب «حصل خير بسبب مشاهده الساخنة؟
- الكليب عبارة عن أغنية درامية يوجد بها مشهد واحد لا يتعدى الخمس ثوانٍ ولا يعتبر ساخناً كما يردد البعض ؛ لأن الكليب عبارة عن قصة كاملة لا يصح أن يحذف منها أي مشهد حتى لا تخل بالسياق الدرامي ، وهذه الشائعة قد ترددت قبل انتهائي من تجهيز الكليب ، حيث اعتقد البعض أنه خارج عن المألوف، لكن بعد إذاعته نال إعجاب الجميع ولم تعترض أي قناة على إذاعته.
• قررتِ يوما ما أن يكون «قد التحدي عنواناً لاحد ألبوماتك الغنائية ولماذا ما السبب ؟
- قررت في هذا الألبوم بالذات لفت نظر الجمهور من خلال اسم الألبوم، وأعتقد أنها فكرة جيدة لأن ردود الأفعال التي تلقيتها على الموقع الخاص بي أكدت تفاعل الجمهور بشكل كبير وأشعر بسعادة كبيرة بعد أن نجحت في لفت نظر الناس بهذا الشكل ، كما ان هذا هو شعاري في الحياة دائماً قبل أن يكون عنواناً لألبومي أنني قد التحدي
• وهل تعتقدين أن الإغراء والملابس الساخنة يحققان النجومية؟
- لا بالتأكيد ولم أسعَ يوماً لتحقيق الشهرة بملابس مثيرة ، لكننا لا نستطيع ان ننكر اننا في عصر الصورة المختلطة بالصوت ، والكل يؤيدني في ان شكل المغنية وملابسها أصبحا مهمين ، كما أن هناك عدداً هائلاً من النجمات يرتدين ملابس ساخنة لأبعد الحدود ، ولم يستطعن تحقيق أي شهرة أو نجومية ، كما أنني مقتنعة تماماً بملابسي ولن أحسبها ضمن مقومات النجاح.
• هل هناك من تستشيرينه في خطواتك أو اختياراتك؟
- الحقيقة أن صوتي من رأسي ولا أستشير أحدا، لأنني في الواجهة، وهذه هي الطريقة التي أعتمد عليها منذ بدايتي ولا أغيرها لكي لا أعتمد على أحد في اختياراتي ثم أرجع وألوم عليه، فأنا أحب أن اتحمل خطأي وحدي إن كان هناك أخطاء، ولا أعلق أخطائي على شماعة الآخرين.
• هل ترين ان الذوق العام للجمهور تغير أو يتغير بمرور السنوات ؟
- بالتأكيد ذوق الجمهور يتغير فمن كان يسمعني في بدايتي الفنية منذ 13 عاما وهو عمره 10 سنوات أصبح عمره الآن 23 عاما وتخرج من كليته ويعمل، فأنا قدمت طفرة في الموسيقى في ذلك الوقت بطريقة ما، ولكن مع مرور الزمن الناس تغيرت والذوق العام اختلف، ولابد أن أقدم ما يناسبني ويناسب الجمهور الذي كان يسمعني منذ سنوات ، وفي نفس الوقت لابد لي وان أقدم لونا جديدا يناسب مرحلة عمرية مختلفة أمر بها، مثل أغاني بطولة في رواية و ريموت حياتك التي شعرت من خلالهما بتطور الشكل القديم، وكذلك فيهما دفء وحنين.
• وهل الفترة القادمة ستشهد تغيير اللون الفني الذي كنت تقدميه بشكل كامل؟
- لا أحسبها بهذه الطريقة، فأنا لن أظهر في الأغاني المقبلة وأنا أمسك عصا وظهري محنيا، ولن أحدد نوعا معينا للغناء الذي سأقدمه، ولو نظرت إلى تايلور سويفت التي كنت أسعى لتقديم نسخة منها في مصر والمنطقة العربية فستجدها هي الأخرى تغيرت في غنائها، وكل المطربين فعلوا ذلك لأن الذوق العام يتغير مع مرور الزمن.
• كتبت على مواقع التواصل الاجتماعي ذات مرة أن نجاحك خطر على ناس كثير، من كنت تقصدين ؟ وهل نجاحك يشكل خطرا عليهم؟ ولماذا لا تقومين بنشر صور لك مع فنانين ؟
- أنا أعرف كل الفنانين ولدي معهم علاقات جيدة، فأنا لا التقط صورا مع فنانين وأقوم بنشرها على مواقع التواصل فأنا أعرف الإنسان لشخصه وليس لهدف ، كما لأنني أشعر أنني أكبر من ذلك ، ليس غرورا ولكني أقيم نفسي بفني وليس بعلاقتي بفلان ، أما الصداقة فهي بيني وبين الشخص ولست مضطرة أن أقولها للناس.
• تمتلكين موهبه مزدوجه في الغناء والتمثيل فهل تفكرين في تقديم فيلم استعراضي غنائي و أيضا حدثينا عن أخر تجربه لكي في التمثيل ؟
- الحقيقه انا كتبت فيلم غنائي استعراضي وكان من المفترض ان أقدمه مع البومي الذي طرح في فبراير الماضي و لكن لم يحالفني الحظ ولكنه عمل جاهز للتنفيذ ولكنها خطوه مؤجلة ، اما عن تجربتي الاخيره فقد استمتعت بها جدا وهي فيلم عيش حياتك مع الفنان سامح حسين و ألذي استفدت بشكل كبير من خبرته التمثيلية وأيضا سعيده بمشاركتي في عمل يدعم السياحه بشكل قوي
• حدثينا عن ألبومك اتنين في واحد وعن ردود افعال الجمهور ؟
- سعيده جدا بردود الأفعال خصوصا اني ابتعدت عن الساحه الغنائية لأكثر من عام ونصف فكانت ردود الأفعال ايجابيه جدا بنسبة مئة بالمئة وهذا ما جعلني أتحمس للقادم و اعمل بكل طاقتي .
• ماهي اعمالك القادمة وما رأيك في سوق الغناء في مصر؟
أعمالي القادمة احضر لأكثر من حفل جماهيري ضخم ولكن كل شي مؤجل للصيف القادم ، وآمل ان تنزاح هذه الغمة التي يمر بها العالم اجمه من فيرس كورونا ، اما عن سوق الغناء في مصر فأنا ارى ان اتجاه الجمهور للمهرجانات يشكل خطراً كبيراً علي الصناعه ويهددها بالانقراض ولابد من دراسة حل جذري لهذه المهزلة الفنيه.
• ما رأيك في السوشيال ميديا وما مدي تأثيرها علي الفنان؟ واخر رسالة لك على السوشيال ميديا ؟
- السوشيال ميديا سلاح دو حدين فهي تجعل الفنان اكثر تواصل مع جمهوره ولكنها لا تمنحه فرصه للراحة او الاختفاء ولا يوجد خصوصيه في حياته ، وكانت اخر رسائلي نصيحة للطلبة حول تعطيل الدراسة لاسبوعين كاجراء احترازي للوقاية من فيرس كورونا ، ناشدت فيها الطلبة استغلال هذه العطلة للدراسة ومراجعة دروسهم ، كما ناشدت الجميع ان نبادر بالتعاون مع الجهات المعنية في نشر الوعي حول الحماية من هذا الفيرس وادعو الله ان تمر هذه الغمة ويزيح عنا وعن شعوب ودول العالم اجمع وتعود الحياة لسابق عهدها .
• تالقتي في عيد الحب في حفل ضخم امام 100 الف متفرج ومع قامات عريضه في الغناء العربي حدثينا عن هذه التجربة ؟ وكذلك عن كليب على خشبة المسرح ومعاناتك ؟
- تجربه ممتعه ومرعبه في نفس الوقت كان العدد هائل و أيضا حفل يشاهده الشعب المصري كاملا فكان احساسي بالمسؤليه كبير جدا لإسعاد هذا الكم الهائل و تلقيت ردود افعال قويه ، اما عن كليب على خشبة المسرحفهو رسالة مني للجمهور لتذكرتهم بكم الضرر ألذي تعرضت له بسبب شائعة اعتزالي و أيضا عن كل ما عانيته السنين الماضيه سواء من تجاهل الإعلام بشكل ملحوظ علي عودتي وعدم توضيح فكره عدم اعتزالي للجمهور ورغم كل هذا ف انا مازلت اعمل و تجتهد لاستكمل مسيرتي الفنيه ، وتؤكد ساندي أن الظروف التي مرت بها على مدار السنوات الماضية وعدم اهتمام أحد بأعمالها لم يكن سوء حظ ، ورغم غيابها تلك الفترة فلم يأخذ أحد مكاني، فأنا ما زلت رقم واحد في حفلات الجامعات، رغم أن أعمالي قليلة، وأنا الأكثر جماهيرية بالنسبة للشباب المراهقين .
• ماذا تردين على اتهام البعض لك بمهاجمة الرجالة بسبب أغنيتك الرجالة ماتت فى الحرب؟
- قصدت أن أقدم الأغنية بشكل كوميدي، ولمست فكرتها فى حياتي، لأن هناك نسبة كبيرة من الرجال وصوليون، ويأخذ الست على أنها مرحلة فى حياته.. مضيفة كون الرجال يستغلون النساء مما يدفعهم دفعاً إلى قضايا الخلع ،فأنا هاجمت هذه النوعية من الرجال فى أغنيتي الرجالة ماتت فى الحرب فماذا تحكم على الرجال الذين لا يريدون أن يدفعوا حقوق النساء بعد الطلاق .
• ما زلت رقم 1 في حفلات الجامعات والأكثر جماهيرياً للشباب المراهقين
• أمامي الكثير لإنجازه وشعاري في حياتي (قد التحدي) وصوتي من رأسي ولا أستشير أحدا
• أغنيتي (الرجالة ماتت فى الحرب) لصنف معين من الرجال الوصوليين منهم
• الذوق العام للجمهور يتغير بمرور السنوات نعم ولكن لا لأغاني المهرجانات فهي تشكل خطراً كبيراً على الصناعة
• الإغراء والملابس الساخنة لا يحققان النجومية وموهبتي وطموحاتي سر نجاحي
• أتحمل أخطائي وحدي ولا أعلقها على شماعة الآخرين
• تعرضت للشائعات وحاصرتني الأقاويل ولكني قاومت وفرضت نفسي على الساحة الغنائية
لا تكاد الفنانة المصرية ساندي ، تضع رأسها على وسادتها ليلاً حتى تداهمها أفكار فنية جديدة، سواء في ألبوم بدأته أو آخر تنوي إنجازه ، ولا تترك فرصة من خلال الاطلاع والممارسة والبحث إلا وتسعى اليها ، وتؤكد الفنانة ساندي في حوار خاص لها مع (الفجر) ان هذه الموهبة التي منحها الله إياها تعد شيء أساسي ، ولكن من المهم ألا يكتفي الإنسان بما وجد نفسه عليه ، فلابد أن يسعى جاهداً من أجل التطوير وكسب المزيد من المعارف والخبرات وحب الجمهور فهذا هو الرصيد الحقيقي للفنان ، ورغم ما وصلت اليه من شهرة في عالم الفن وعالم الاغنية ، الا انها تعلم أنها في بداية المشوار وأن أمامها الكثير لتنجزه ، وتعلم أن الطرق نحو ذلك محفوفة بكثير من الصعوبات والعقبات ، لكن بعزيمة لا تلين تنوي ألا تستسلم أبداً، وأن تواصل ما بدأته لتصل إلى ما تريد، وأن تحقق ذاتها واسمها ، وأن يحقق فنها ذلك الصدى الذي تطمح إليه.
هي المطربة المصرية «ساندي التقيناها في هذا الحوار ، ففتحت قلبها وتحدثت بصراحة عن حياتها ومسيرتها الفنية وما تواجهه داخل الوسط الفني ، وما اكدته الفنانة ساندي في بداية حوارها أن هناك ثوابت في حياتها تؤمن بها ولا تتنازل عنها مهما كلفها الامر ، منها انها ترفض ان تُلقب بـ مغنية المشكلات ، وان شعارها في حياتها دائماً قبل أن يكون عنوان ألبومها أنها قد التحدي ، تضف الى ذلك وهو الاهم ان صوتها من رأسها ولا تستشير أحدا ، وذلك لقناعتها ان رأيها دائما هو الرأي السديد ، ولديها من الشجاعة ما يجعلها الا تتهرب من تحمل اية مسؤولية ، بل ولديها من الشجاعة ما يجعلها تتحمل أخطائها وحدها ولا تعلقها على شماعة الآخرين .
وحول بدايتها واحترافها للغناء تقول ساندي أسعى لتقديم نسخة من تايلور سويفت في مصر والمنطقة العربية ، مشيرة الى ان الذوق العام يتغير مع مرور الزمن ، وتؤكد انها عملت طفرة في الموسيقى وقد تخطت الثلاثين من العمر ، مضيفة انها احترفت الغناء قبل 13 عاما ، وخلال هذه الفترة حققت نجاحات ولمع اسمها في الساحة العربية ، تعرضت لشائعات نعم وحاصرتها الأقاويل نعم ، ولكنها قاومت وفرضت نفسها على الساحة الغنائية وكانت بالفعل «قد التحدي»، وهو نفس الاسم الذي حمله أحد ألبوماتها الذي طرح بالأسواق ، وبدأنا معها بسؤال ان الفجر الاماراتية تتابع أخبارك الفنية ، لما للفنانة ساندي من جمهور كبير بدولة الامارات يعشق اغانيها ويرددها ، ولا ينسى ان ساندي عاشت بدولة الامارات لسنوات .
• عشت فترة بالامارات لاسباب اسرية سبق وان اعلنت عنها من قبل فماذا تمثل لك الامارات ؟
أن الإمارات لها مكانة كبيرة في قلبي ومهما ذهبت بعيداً عنها احس بالحنين اليها وحتما سأعود إليها يوماً ما لأنه في كل مرة أسافر للامارات ، اشعر أنني في بيتي ووسط أهلي وأناس تربطني بهم علاقات قوية من الود والصداقة والاحترام ، فأنا احب السفر نعم والقيام بجولات فنية في البلدان العربية والاوروبية ، ولكن سرعان ما اعود إلى مصر لاواصل عملي الدءوب لتقديم أعمال غنائية وسينمائية عديدة ولإحياء الحفلات ، ولكن يعاودها الحنين الى الامارات ودبي لما لها من مكانة جميلة وعشق كبير لها .
وحول البوماتها واغانيها وانتقائها لكلمات والحان أغانيها
فتقول : احرص على ان اكون صاحبة الفكرة لتصوير كل أغاني ألبوماتي على شكل كليبات ، والحمد لله دائماً تحظى اغاني والبوماتي بنسبة مشاهدة كبيرة تتعدى الـ 5 ملايين مشاهدة ، كما تحرص في اغاني البوماتها ان تحظى بالتنوع ما بين الرومانسي والدراما والهاوس، واتعاون مع عدد كبير من الشعراء والملحنين والموزعين، ومن الأغاني التي لها رصيد جميل عند معجبيني: طبع الشتا، كان عادي، زي التمثال، ريموت حياتك، على خشبة المسرح .
وتضيف انها تفضل دائما ان تخرج للجمهور بألبومات تضم عدد بسيط من الاغاني يضم 3 أغنيات تتبعه بالبوم اخر لتستكمل به الاول ، حيث انها على قناعة بأنها إذا خرجت بوجبة دسمة من الأغاني تزيد عن ذلك قد تجعل المستمع ينفر منها ؛ ولذا فهي تفضل دائماً ان تخرج بألبوم يتم طرحه على جزأين ، ومن هذا المنطلق يظل جمهورها شغوف بكل جديد ستخرج به ساندي وتمتعه بها .
• أنتِ المطربة الوحيدة التي تقوم بتصوير أغانيها كافة، حتى ردد البعض أنكِ تسعين للفت نظر الجمهور بالصورة وليس بالصوت؟
- هذا الكلام غير صحيح؛ لأننا أصبحنا في عصر الأغنية المصورة والمسموعة وتصوير الأغاني يعد محاولة للانتشار، خاصة أن هناك عشرات الألبومات يتم طرحها ولا يتم تسجيل سوى كليب واحد لتقليل التكلفة، وأعتقد أن الجمهور يرغب حالياً في أن تكون الكلمة ملازمة للصورة.
• هل صحيح ما يقال ان بعد القنوات ترفض إذاعة كليب «حصل خير بسبب مشاهده الساخنة؟
- الكليب عبارة عن أغنية درامية يوجد بها مشهد واحد لا يتعدى الخمس ثوانٍ ولا يعتبر ساخناً كما يردد البعض ؛ لأن الكليب عبارة عن قصة كاملة لا يصح أن يحذف منها أي مشهد حتى لا تخل بالسياق الدرامي ، وهذه الشائعة قد ترددت قبل انتهائي من تجهيز الكليب ، حيث اعتقد البعض أنه خارج عن المألوف، لكن بعد إذاعته نال إعجاب الجميع ولم تعترض أي قناة على إذاعته.
• قررتِ يوما ما أن يكون «قد التحدي عنواناً لاحد ألبوماتك الغنائية ولماذا ما السبب ؟
- قررت في هذا الألبوم بالذات لفت نظر الجمهور من خلال اسم الألبوم، وأعتقد أنها فكرة جيدة لأن ردود الأفعال التي تلقيتها على الموقع الخاص بي أكدت تفاعل الجمهور بشكل كبير وأشعر بسعادة كبيرة بعد أن نجحت في لفت نظر الناس بهذا الشكل ، كما ان هذا هو شعاري في الحياة دائماً قبل أن يكون عنواناً لألبومي أنني قد التحدي
• وهل تعتقدين أن الإغراء والملابس الساخنة يحققان النجومية؟
- لا بالتأكيد ولم أسعَ يوماً لتحقيق الشهرة بملابس مثيرة ، لكننا لا نستطيع ان ننكر اننا في عصر الصورة المختلطة بالصوت ، والكل يؤيدني في ان شكل المغنية وملابسها أصبحا مهمين ، كما أن هناك عدداً هائلاً من النجمات يرتدين ملابس ساخنة لأبعد الحدود ، ولم يستطعن تحقيق أي شهرة أو نجومية ، كما أنني مقتنعة تماماً بملابسي ولن أحسبها ضمن مقومات النجاح.
• هل هناك من تستشيرينه في خطواتك أو اختياراتك؟
- الحقيقة أن صوتي من رأسي ولا أستشير أحدا، لأنني في الواجهة، وهذه هي الطريقة التي أعتمد عليها منذ بدايتي ولا أغيرها لكي لا أعتمد على أحد في اختياراتي ثم أرجع وألوم عليه، فأنا أحب أن اتحمل خطأي وحدي إن كان هناك أخطاء، ولا أعلق أخطائي على شماعة الآخرين.
• هل ترين ان الذوق العام للجمهور تغير أو يتغير بمرور السنوات ؟
- بالتأكيد ذوق الجمهور يتغير فمن كان يسمعني في بدايتي الفنية منذ 13 عاما وهو عمره 10 سنوات أصبح عمره الآن 23 عاما وتخرج من كليته ويعمل، فأنا قدمت طفرة في الموسيقى في ذلك الوقت بطريقة ما، ولكن مع مرور الزمن الناس تغيرت والذوق العام اختلف، ولابد أن أقدم ما يناسبني ويناسب الجمهور الذي كان يسمعني منذ سنوات ، وفي نفس الوقت لابد لي وان أقدم لونا جديدا يناسب مرحلة عمرية مختلفة أمر بها، مثل أغاني بطولة في رواية و ريموت حياتك التي شعرت من خلالهما بتطور الشكل القديم، وكذلك فيهما دفء وحنين.
• وهل الفترة القادمة ستشهد تغيير اللون الفني الذي كنت تقدميه بشكل كامل؟
- لا أحسبها بهذه الطريقة، فأنا لن أظهر في الأغاني المقبلة وأنا أمسك عصا وظهري محنيا، ولن أحدد نوعا معينا للغناء الذي سأقدمه، ولو نظرت إلى تايلور سويفت التي كنت أسعى لتقديم نسخة منها في مصر والمنطقة العربية فستجدها هي الأخرى تغيرت في غنائها، وكل المطربين فعلوا ذلك لأن الذوق العام يتغير مع مرور الزمن.
• كتبت على مواقع التواصل الاجتماعي ذات مرة أن نجاحك خطر على ناس كثير، من كنت تقصدين ؟ وهل نجاحك يشكل خطرا عليهم؟ ولماذا لا تقومين بنشر صور لك مع فنانين ؟
- أنا أعرف كل الفنانين ولدي معهم علاقات جيدة، فأنا لا التقط صورا مع فنانين وأقوم بنشرها على مواقع التواصل فأنا أعرف الإنسان لشخصه وليس لهدف ، كما لأنني أشعر أنني أكبر من ذلك ، ليس غرورا ولكني أقيم نفسي بفني وليس بعلاقتي بفلان ، أما الصداقة فهي بيني وبين الشخص ولست مضطرة أن أقولها للناس.
• تمتلكين موهبه مزدوجه في الغناء والتمثيل فهل تفكرين في تقديم فيلم استعراضي غنائي و أيضا حدثينا عن أخر تجربه لكي في التمثيل ؟
- الحقيقه انا كتبت فيلم غنائي استعراضي وكان من المفترض ان أقدمه مع البومي الذي طرح في فبراير الماضي و لكن لم يحالفني الحظ ولكنه عمل جاهز للتنفيذ ولكنها خطوه مؤجلة ، اما عن تجربتي الاخيره فقد استمتعت بها جدا وهي فيلم عيش حياتك مع الفنان سامح حسين و ألذي استفدت بشكل كبير من خبرته التمثيلية وأيضا سعيده بمشاركتي في عمل يدعم السياحه بشكل قوي
• حدثينا عن ألبومك اتنين في واحد وعن ردود افعال الجمهور ؟
- سعيده جدا بردود الأفعال خصوصا اني ابتعدت عن الساحه الغنائية لأكثر من عام ونصف فكانت ردود الأفعال ايجابيه جدا بنسبة مئة بالمئة وهذا ما جعلني أتحمس للقادم و اعمل بكل طاقتي .
• ماهي اعمالك القادمة وما رأيك في سوق الغناء في مصر؟
أعمالي القادمة احضر لأكثر من حفل جماهيري ضخم ولكن كل شي مؤجل للصيف القادم ، وآمل ان تنزاح هذه الغمة التي يمر بها العالم اجمه من فيرس كورونا ، اما عن سوق الغناء في مصر فأنا ارى ان اتجاه الجمهور للمهرجانات يشكل خطراً كبيراً علي الصناعه ويهددها بالانقراض ولابد من دراسة حل جذري لهذه المهزلة الفنيه.
• ما رأيك في السوشيال ميديا وما مدي تأثيرها علي الفنان؟ واخر رسالة لك على السوشيال ميديا ؟
- السوشيال ميديا سلاح دو حدين فهي تجعل الفنان اكثر تواصل مع جمهوره ولكنها لا تمنحه فرصه للراحة او الاختفاء ولا يوجد خصوصيه في حياته ، وكانت اخر رسائلي نصيحة للطلبة حول تعطيل الدراسة لاسبوعين كاجراء احترازي للوقاية من فيرس كورونا ، ناشدت فيها الطلبة استغلال هذه العطلة للدراسة ومراجعة دروسهم ، كما ناشدت الجميع ان نبادر بالتعاون مع الجهات المعنية في نشر الوعي حول الحماية من هذا الفيرس وادعو الله ان تمر هذه الغمة ويزيح عنا وعن شعوب ودول العالم اجمع وتعود الحياة لسابق عهدها .
• تالقتي في عيد الحب في حفل ضخم امام 100 الف متفرج ومع قامات عريضه في الغناء العربي حدثينا عن هذه التجربة ؟ وكذلك عن كليب على خشبة المسرح ومعاناتك ؟
- تجربه ممتعه ومرعبه في نفس الوقت كان العدد هائل و أيضا حفل يشاهده الشعب المصري كاملا فكان احساسي بالمسؤليه كبير جدا لإسعاد هذا الكم الهائل و تلقيت ردود افعال قويه ، اما عن كليب على خشبة المسرحفهو رسالة مني للجمهور لتذكرتهم بكم الضرر ألذي تعرضت له بسبب شائعة اعتزالي و أيضا عن كل ما عانيته السنين الماضيه سواء من تجاهل الإعلام بشكل ملحوظ علي عودتي وعدم توضيح فكره عدم اعتزالي للجمهور ورغم كل هذا ف انا مازلت اعمل و تجتهد لاستكمل مسيرتي الفنيه ، وتؤكد ساندي أن الظروف التي مرت بها على مدار السنوات الماضية وعدم اهتمام أحد بأعمالها لم يكن سوء حظ ، ورغم غيابها تلك الفترة فلم يأخذ أحد مكاني، فأنا ما زلت رقم واحد في حفلات الجامعات، رغم أن أعمالي قليلة، وأنا الأكثر جماهيرية بالنسبة للشباب المراهقين .
• ماذا تردين على اتهام البعض لك بمهاجمة الرجالة بسبب أغنيتك الرجالة ماتت فى الحرب؟
- قصدت أن أقدم الأغنية بشكل كوميدي، ولمست فكرتها فى حياتي، لأن هناك نسبة كبيرة من الرجال وصوليون، ويأخذ الست على أنها مرحلة فى حياته.. مضيفة كون الرجال يستغلون النساء مما يدفعهم دفعاً إلى قضايا الخلع ،فأنا هاجمت هذه النوعية من الرجال فى أغنيتي الرجالة ماتت فى الحرب فماذا تحكم على الرجال الذين لا يريدون أن يدفعوا حقوق النساء بعد الطلاق .
