محمد بن راشد: نسعى لتوفير أفضل نوعيات الحياة للمواطن والمقيم والزائر
سفارة الدولة تنظم ندوة الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الإمارات واليابان
استعرض سعادة خالد عمران العامري سفير الدولة لدى اليابان ملامح وآفاق التعاون الثنائي بين الإمارات واليابان وذلك في ندوة استثمارية واسعة تحت شعار مدخل إلى الشراكة الاستراتيجية الشاملة - CSP - بحضور عدد كبير من أعضاء الشركات والأعمال والمصارف والمؤسسات.
وقال سعادته - في الندوة التي نظمتها سفارة الدولة في طوكيو بالتعاون مع وزارة الاقتصاد الإماراتية، وبنك ميزوهو ومنظمة اليابان للتجارة الخارجية جيترو - إن التعاون الثنائي في مختلف القطاعات يشهد نمواً مضطرداً تؤكده اللقاءات عالية المستوى بين قيادة البلدين. وتناول العلاقات الوطيدة والمتميزة التي تربط بين البلدين في مجالات عديدة مؤكداً تنامي العلاقات الثنائية في شتى المجالات. وأوضح أن دولة الإمارات تفتح أبوابها للمزيد من الاستثمارات اليابانية بفضل استقرارها السياسي والاقتصادي، ومرونة قوانينها الاستثمارية فضلا عن موقعها الجغرافي المتميز الذي جعل منها محوراً رئيسياً للتجارة مع الدول المجاورة وبوابة للقارة الأفريقية.
وأضاف أنه خلال العقدين الماضيين، أدى برنامج التنويع الاقتصادي في دولة الإمارات إلى ظهور العديد من القطاعات غير النفطية التي تشكل الآن نسبة كبيرة من الناتج المحلي الإجمالي. وأشار إلى تصنيف دولة الإمارات في مؤشر التنافسية العالمي 2019 وباعتبارها تحتل المرتبة الأولى بين الدول العربية، مؤكدا أن الإمارات تعد نموذجا للاستقرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي، وأن إكسبو 2020 دبي سوف يعطي دفعة قوية لاقتصادها .
ولفت إلى أن دولة الإمارات هي ثاني أكبر مصدر للنفط وخامس أكبر مصدر للغاز إلى اليابان وأن حوالي 350 شركة يابانية وأكثر من 4 آلاف ياباني يعيشون ويعملون في دولة الإمارات. ونوه إلى أن البلدين وقعا معاهدة حماية الاستثمار في إبريل 2018 من أجل مزيد من الحماية وتشجيع الاستثمارات المتبادلة، وأنه من المتوقع أن تضمن هذه الاتفاقية أنشطة مستقرة للشركات اليابانية العاملة في الدولة. وأكد سعادة سفير الدولة لدى اليابان أهمية زيادة التعاون بين البلدين في قطاع الرعاية الصحية ومجالات الزراعة وإنتاج الأغذية، والإدارة المستدامة لمصايد الأسماك، والمزارع الذكية، والتقنيات الزراعية المبتكرة، وكذلك الجهود المشتركة في مجال التعاون في مجال الصحة الحيوانية.
من جهته أعرب محمد ناصر حمدان الزعابي، مدير إدارة الترويج بوزارة الاقتصاد عن التقدير لسفارة دولة الإمارات في اليابان ومصرف ميزوهو بتنظيم هذه الندوة التي تساهم بشكل كبير في تعزيز العلاقات الثنائية. واستعرض العلاقات التجارية وفرص الاستثمار في الإمارات، إضافة إلى عرض ملامح رؤية الإمارات الاقتصادية وبرنامجها الوطني، منوها إلى استراتيجية الابتكار الوطني التي تركز على تقوية الاختراعات في سبعة مجالات، تشمل: الفضاء والمياه والطاقة المتجددة والنقل والتكنولوجيا والصحة والتعليم. من جهته ذكر يوشيهيكو هاشيموتو مديرعام إدارة الشركات الدولية بمصرف ميزوهو أن دولة الإمارات تعتبر واحدة من أهم شركاء اليابان وأن العلاقات أصبحت متنوعة ولاسيما من خلال إكسبو 2020 دبي الذي تشارك فيه اليابان.
وتشمل الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الإمارات العربية المتحدة واليابان عدة محاور للتعاون في المجالات السياسية والأمنية والتجارية والصناعية والطاقة المتجددة والنظيفة، والروبوتات المتقدمة، وإنترنت الأشياء، والذكاء الاصطناعي، وكذلك الرعاية الصحية والمعدات الطبية، ومجالات الفضاء، وتشجيع الابتكار والشركات الصغيرة والمتوسطة في جميع القطاعات، والأمن الغذائي والمائي وحماية البيئة والتخفيف من الكوارث ومكافحة الإرهاب والأمن السيبراني.
وقال سعادته - في الندوة التي نظمتها سفارة الدولة في طوكيو بالتعاون مع وزارة الاقتصاد الإماراتية، وبنك ميزوهو ومنظمة اليابان للتجارة الخارجية جيترو - إن التعاون الثنائي في مختلف القطاعات يشهد نمواً مضطرداً تؤكده اللقاءات عالية المستوى بين قيادة البلدين. وتناول العلاقات الوطيدة والمتميزة التي تربط بين البلدين في مجالات عديدة مؤكداً تنامي العلاقات الثنائية في شتى المجالات. وأوضح أن دولة الإمارات تفتح أبوابها للمزيد من الاستثمارات اليابانية بفضل استقرارها السياسي والاقتصادي، ومرونة قوانينها الاستثمارية فضلا عن موقعها الجغرافي المتميز الذي جعل منها محوراً رئيسياً للتجارة مع الدول المجاورة وبوابة للقارة الأفريقية.
وأضاف أنه خلال العقدين الماضيين، أدى برنامج التنويع الاقتصادي في دولة الإمارات إلى ظهور العديد من القطاعات غير النفطية التي تشكل الآن نسبة كبيرة من الناتج المحلي الإجمالي. وأشار إلى تصنيف دولة الإمارات في مؤشر التنافسية العالمي 2019 وباعتبارها تحتل المرتبة الأولى بين الدول العربية، مؤكدا أن الإمارات تعد نموذجا للاستقرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي، وأن إكسبو 2020 دبي سوف يعطي دفعة قوية لاقتصادها .
ولفت إلى أن دولة الإمارات هي ثاني أكبر مصدر للنفط وخامس أكبر مصدر للغاز إلى اليابان وأن حوالي 350 شركة يابانية وأكثر من 4 آلاف ياباني يعيشون ويعملون في دولة الإمارات. ونوه إلى أن البلدين وقعا معاهدة حماية الاستثمار في إبريل 2018 من أجل مزيد من الحماية وتشجيع الاستثمارات المتبادلة، وأنه من المتوقع أن تضمن هذه الاتفاقية أنشطة مستقرة للشركات اليابانية العاملة في الدولة. وأكد سعادة سفير الدولة لدى اليابان أهمية زيادة التعاون بين البلدين في قطاع الرعاية الصحية ومجالات الزراعة وإنتاج الأغذية، والإدارة المستدامة لمصايد الأسماك، والمزارع الذكية، والتقنيات الزراعية المبتكرة، وكذلك الجهود المشتركة في مجال التعاون في مجال الصحة الحيوانية.
من جهته أعرب محمد ناصر حمدان الزعابي، مدير إدارة الترويج بوزارة الاقتصاد عن التقدير لسفارة دولة الإمارات في اليابان ومصرف ميزوهو بتنظيم هذه الندوة التي تساهم بشكل كبير في تعزيز العلاقات الثنائية. واستعرض العلاقات التجارية وفرص الاستثمار في الإمارات، إضافة إلى عرض ملامح رؤية الإمارات الاقتصادية وبرنامجها الوطني، منوها إلى استراتيجية الابتكار الوطني التي تركز على تقوية الاختراعات في سبعة مجالات، تشمل: الفضاء والمياه والطاقة المتجددة والنقل والتكنولوجيا والصحة والتعليم. من جهته ذكر يوشيهيكو هاشيموتو مديرعام إدارة الشركات الدولية بمصرف ميزوهو أن دولة الإمارات تعتبر واحدة من أهم شركاء اليابان وأن العلاقات أصبحت متنوعة ولاسيما من خلال إكسبو 2020 دبي الذي تشارك فيه اليابان.
وتشمل الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الإمارات العربية المتحدة واليابان عدة محاور للتعاون في المجالات السياسية والأمنية والتجارية والصناعية والطاقة المتجددة والنظيفة، والروبوتات المتقدمة، وإنترنت الأشياء، والذكاء الاصطناعي، وكذلك الرعاية الصحية والمعدات الطبية، ومجالات الفضاء، وتشجيع الابتكار والشركات الصغيرة والمتوسطة في جميع القطاعات، والأمن الغذائي والمائي وحماية البيئة والتخفيف من الكوارث ومكافحة الإرهاب والأمن السيبراني.