سقوط صواريخ في محيط مطار بغداد

سقوط صواريخ في محيط مطار بغداد


سقطت ثلاثة صواريخ كاتيوشا فجر أمس الأربعاء في محيط مطار بغداد الدولي المتوقف عن العمل منذ نحو شهر ونصف الشهر في إطار إجراءات الحد من تفشي جائحة كوفيد-19، بحسب ما أعلنت السلطات الأمنية العراقية في بيان.
وهذا الاستهداف هو الأول في محيط مطار بغداد، منذ الغارة التي شنها الأميركيون بطائرة من دون طيار في كانون الثاني يناير وقتل فيها الجنرال الإيراني قاسم سليماني ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي أبو مهدي المهندس.

وقال مصدر أمني في الشرطة لوكالة فرانس برس إن الهجوم وقع قرابة الساعة الرابعة (01,00 ت غ)ً و«استهدف مقر قوات مكافحة الإرهاب حيث تتواجد قوات أميركية».
وأكدت خلية الإعلام الأمني الرسمي في بيانها أن الهجوم لم يؤد إلى وقوع ضحايا أو أضرار مادية.

ويشهد العراق منذ شهر انخفاضاً في التوتر على أراضيه بين حليفيه الأميركي والإيراني.غير أن خبراء حذروا من أن يكون الهدف من هذا الهدوء هو إعادة رص صفوف المعسكرين تحضيراً لجولة جديدة من المواجهات.

وبدأت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) في آذار مارس الماضي، وضع خطة شاملة ترمي إلى تنفيذ ضربات ضد أكثر من مئة موقع بتوقيت متزامن ضد فصائل مسلحة عراقية، وخصوصاً كتائب حزب الله، الفصيل الذي تتهمه واشنطن بشن الهجمات ضد قواتها.