سلطان بن أحمد القاسمي يبارك إحراز جامعة الشارقة المركز الأول محليا وفقاً لـ (يو إس نيوز)

سلطان بن أحمد القاسمي يبارك إحراز جامعة الشارقة المركز الأول محليا وفقاً لـ (يو إس نيوز)


بارك سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة، رئيس جامعة الشارقة، حصول جامعة الشارقة على المرتبة الأولى على مستوى دولة الإمارات، وفق تصنيف "يو إس نيوز آند وورد ريبورت- U.S. News & World Report"لأفضل الجامعات العالمية، وتحقيق الجامعة تقدماً سريعاً بواقع 106 مراكز في تصنيف كيو اس"QS"العالمي للجامعات لتأتي في المرتبة 328.
وعبر سموه عن فخره واعتزازه بتقدم جامعة الشارقة في مختلف التصنيفات العالمية مشيراً إلى أن هذه النتائج تعكس المكانة المرموقة التي باتت تحتلها الجامعة على الصعيدين المحلي والدولي، والتي لم تكن لتتحقق لولا الدعم الكبير والمتابعة الحثيثة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وتفاني أعضاء مجلس أمناء الجامعة والهيئتين الإدارية والأكاديمية، وحرص ومثابرة طلبة الجامعة الذين يشكلون اللبنة الأساسية في هذه المسيرة.
وأوضح سمو رئيس جامعة الشارقة أن كل من في مجتمع الجامعة يؤمنون بأن التميز لا يُقاس فقط بالأرقام، بل بمدى التأثير الذي تتركه الجامعة في محيطها العلمي والبحثي والاجتماعي والإنساني، واصفاً سموه بأن هذا الإنجاز يُعد نقطة بارزة في مسيرة الجامعة، ويعكس سمعتها المتنامية في مجالات البحث العلمي، والتميُّز الأكاديمي، والانفتاح الدولي.
وأكد سموه مواصلة الالتزام بالتعليم القائم على البحث العلمي، وبناء شراكات إستراتيجية مع مؤسسات أكاديمية مرموقة حول العالم، إضافة إلى توفير بيئة تعليمية محفزة تتسم بالتنوع والانفتاح، لمواصلة تحقيق النجاحات والتقدم في المراكز بين الجامعات العالمية، ومواصلة السعي نحو مراتب أعلى من التميز والريادة.
ويُعد تصنيف"U.S. News & World Report"لأفضل الجامعات العالمية من أبرز التصنيفات الأكاديمية وأكثرها موثوقية على مستوى العالم، ويهدف إلى تقييم أداء الجامعات استناداً إلى 13 مؤشرا موضوعيا، وتركز على البحث العلمي والتأثير الأكاديمي الدولي، مثل عدد المنشورات والاستشهادات العلمية، والسمعة البحثية، والتعاون الدولي في النشر.
ويتميز التصنيف بتركيزه على البيانات الكمية الدقيقة، ما يجعله مرجعاً موثوقاً للطلبة والباحثين والمؤسسات التعليمية، ويشمل أكثر من 2000 جامعة من أكثر من 100 دولة، ما يعكس شموليته وقيمته في قياس التميز البحثي والسمعة الأكاديمية على النطاق العالمي.
وكانت جامعة الشارقة سجلت تقدماً متميزاً في تصنيفQSالعالمي للجامعات لعام 2026، إذ تقدَّمت الجامعة 106 مراكز من المرتبة 434 إلى المرتبة 328، ويُعد من أكبر معدلات التحسّن سنوياً على مستوى العالم، ما يرسخ الحضور الدولي المتزايد للجامعة، في وقت يشتد فيه التنافس العالمي في قطاع التعليم العالي، مما يجعل هذه النجاحات أكثر تميزاً، إضافة إلى مواصلة جامعة الشارقة دفع عجلة الابتكار والتنمية الأكاديمية في ظل وجود أكثر من 20 ألف طالب وطالبة من أكثر من 95 جنسية، و15 كلية، و147 برنامجًا أكاديميًّا، و80 مجموعة بحثية.
ويأتي تصنيفQSالعالمي للجامعات كأبرز التصنيفات الأكاديمية وأكثرها تأثيرًا على مستوى العالم، وتصدره سنويًا مؤسسة"Quacquarelli Symonds"البريطانية، ويعتمد التصنيف على ستة معايير أساسية تشمل السمعة الأكاديمية، وسمعة الجامعة لدى أصحاب العمل، ونسبة أعضاء هيئة التدريس إلى الطلبة، إضافة إلى معدل الاستشهادات العلمية، والتنوع الدولي في صفوف الطلبة وأعضاء هيئة التدريس.
ويتميز هذا التصنيف بتوازنه بين الجوانب البحثية والأكاديمية والانفتاح الدولي، مما يجعله مرجعاً رئيسياً للطلبة الدوليين والجامعات حول العالم، ويغطي التصنيف أكثر من 1500 جامعة من أكثر من 100 دولة، ويُعد مؤشرًا مهماً في قياس التميز الجامعي والتنافسية العالمية في قطاع التعليم العالي.