سلطان بن حمدان يتفقد الاستعدادات النهائية لانطلاق مهرجان الشيخ زايد في 1 نوفمبر
تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، ومتابعة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة.. أعلنت اللجنة العليا المنظمة لمهرجان الشيخ زايد 2024-2025 الانتهاء من كافة الاستعدادات والتجهيزات لإنطلاق فعاليات وأنشطة المهرجان، في 1 نوفمبر المقبل وحتى 28 فبراير 2025. وتفقد معالي الشيخ سلطان بن حمدان آل نهيان، ُمستشار صاحب السمو رئيس الدولة، رئيس اللجنة العليا المنظمة لمهرجان الشيخ زايد، اليوم موقع المهرجان وأقسامه وأجنحته المختلفة، قبل افتتاح المهرجان المرتقب يوم الجمعة المقبل.
وتأتي الزيارة في إطار حرص معاليه على متابعة كافة التفاصيل والوقوف على آخر التحضيرات النهائية للمهرجان من جوانبه المختلفة، لضمان جاهزية المهرجان الاستقبال الزوار. والتقى معاليه خلال الزيارة بعدد من المسؤولين والمنظمين واطلع على خططهم لضمان تقديم فعاليات وأنشطة مميزة ترسخ رسالة المهرجان ملتقى عالمي للحضارات والثقافات، وتعزيز مكانته للترفيه.
ورافق معاليه خلال الزيارة، معالي حميد بن سعيد النيادي، مدير مكتب رئيس ديوان الرئاسة، نائب رئيس اللجنة العليا المنظمة، وأعضاء اللجنة وعدد من المسئولين. ورفع معالي الشيخ سلطان بن حمدان آل نهيان، أسمى آيات الشكر والامتنان إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة “حفظه الله”، على رعايته الكريمة للمهرجان، وإلى سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، على متابعته الحثيثة للمهرجان.
وأبدى معاليه خلال الزيارة التفقدية رضاه التام عن كافة التجهيزات والاستعدادات التي باتت مكتملة وجاهزة لاستقبال الجمهور من المواطنين والمقيمين والسائحين من شتى أنحاء العالم وتقديم نسخة جديدة ومميزة للمهرجان وفعالياته وبما يحقق أهدافه وغاياته.وقال معاليه إن المهرجان الذي يحمل اسم الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" يحظى بدعم من القيادة الرشيدة للتأكيد على أهمية هذا المهرجان في تعزيز الهوية الوطنية، وعلى المكانة التي تحظى بها دولة الإمارات كوجهة ثقافية رائدة.وثّمن معاليه جهود الشركاء الإستراتيجيين والجهات المشاركة والفرق العاملة التي ساهمت في التحضير للمهرجان، معربا عن ثقته بأن مهرجان الشيخ زايد بنسخته الجديدة 2025 سيحقق نجاحا كبيرا، داعيًا معاليه الجميع إلى تقديم أفضل ما لديهم لضمان تقديم نسخة استثنائية مميزة حافلة بالفعاليات المتنوعة.
من جانبه، رفع معالي حميد سعيد النيادي، مدير المكتب الخاص لسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس اللجنة العليا المنظمة للمهرجان، أسمى آيات الشكر والعرفان إلى مقام صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة “حفظه الله”، على رعايته الكريمة للمهرجان، وإلى سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة على متابعته المستمرة للمهرجان.
وقال معاليه إن مهرجان الشيخ زايد يعد حدثا وطنيا للتواصل الحضاري، ومنصة مثالية للتبادل الثقافي والتعاون بين الشعوب من مختلف الجنسيات.من جانبه ، قال سعادة عبدالله مبارك المهيري، عضو اللجنة العليا المنظمة للمهرجان، إن مهرجان الشيخ زايد يهدف إلى بناء جسور من التفاعل بين المجتمعات، من خلال الفعاليات والعروض الفنية، كما يُعزز المهرجان قيم التسامح والتواصل بين الشعوب والثقافات، ويعمل على إلهام الأجيال للاحتفاء بتراثهم والتعرف على الثقافات الأخرى.وأكد أن المهرجان عاما بعد عام يسهم في تعزيز مكانة العاصمة أبوظبي كوجهة سياحية وثقافية رائدة على مستوى المنطقة نظرا لحجم المشاركات الإقليمية و العالمية التي يتميز بها والتي جعلته يحجز مكانة مرموقة على خارطة الأحداث والمناسبات الثقافية والتراثية في العالم. وأضاف سعادته أن المهرجان يحظى بقائمة ثرية من الفعاليات الرئيسية والعروض الترفيهية الكبرى التي تتنوع بين صون التراث والثقافة والترفيه، والتي تشمل مسيرة الاتحاد واحتفالات عيد الاتحاد ورأس السنة الميلادية وغيرها الكثير من الفعاليات والعروض الكبرى، لافتا إلى أن المهرجان يشهد تغيرات جذرية من كافة النواحي من حيث التصاميم والفعاليات والأنشطة لتمنح الزوار قضاء أجمل الأوقات.وأثنى، على حرص العديد من الجهات الحكومية للمشاركة الفعالة في المهرجان لتقديم العديد من الفعاليات والأنشطة المميزة للجمهور، وتضم الجهات المشاركة "الأرشيف والمكتبة الوطنية ودائرة الثقافة والسياحة، وهيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، وجائزة الشيخ منصور بن زايد للتميز الزراعي، ومؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، ومجالس أبوظبي، وهجن الرئاسة، وشرطة أبوظبي، ودائرة القضاء في أبوظبي، ومؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، ومركز السلوقي العربي، وغيرها".
وأشار سعادته إلى أن القرية التراثية في المهرجان تعكس من خلال فعالياتها وأنشطتها نمط الحياة قديما في دولة الإمارات وببيئتها المتنوعة، لتمنح الزوار عيش أجواء تراثية أصيلة عبر برنامج حافل بصناعة الحرف والمنتجات اليدوية المميزة وغيرها العديد في السوق الشعبي من الفعاليات التراثية.
وقال إن المهرجان هذا العالم يشهد تنظيم العديد من الفعاليات الجديدة أبرزها تنظيم سبعة مهرجانات ثقافية متنوعة لأول مرة، تهدف إلى خلق أجواء جديدة للاحتفال بالعديد من المناسبات أهمها مهرجان احتفالات عيد الاتحاد والطفل والشخصيات الكرتونية ورأس السنة ، بالإضافة إلى الفعاليات الجديدة الأخرى مثل برنامج سكلز، وسوق الوثبة العائم وسيام براديس وفعالية الهليكوبتر. كما ويحظى الجمهور بتجارب متجددة من خلال فعاليات وأنشطة “محمية النوادر”، بحلتها الجديدة التي ستمنح الجمهور فرصة أكبر للتعرف على بعـض نوادر الحيوانات والطيـور، ومشـاهدة العـروض الحية المختلفـة، وفعاليات وأنشطة الشارع الصيني، والمطعم الطائر، إضافة إلى عروض الألعاب النارية الكبرى التي ستحطم أرقاما قياسية في موسوعة “غينيس”، وعروض الدرون، وعروض الأضواء والليزر التي ستزين سماء منطقة الوثبة، وغيرها من الفعاليات الثقافية والترفيهية المتنوعة لتمنح الجمهور والزوار تجربة استثنائية تجمع بين الثقافة والترفيه تناسب كافة الفئات العمرية. ولفت إلى أن النسخة الجديدة من المهرجان ستشهد تنظيم أكثر من 6000 فعالية ثقافية عالمية، وأكثر من 1000 عرض وفعالية جماهيرية كبرى، بالإضافة إلى أكثر من 30 ألف عارض ومشارك لاستقطاب ملايين الزوار، كما يشهد المهرجان أيضا مشاركة أكثر من 27ً دولة من بينها دول جديدة ستشارك لأول مرة بأجنحة وأقسام خاصة ستسهم في تعزيز التواصل والتعرف على حضارات وثقافات العالم.ونوه سعادته إلى أن زوار المهرجان من جميع الفئات العمرية سيحظون بفرص وتجارب فريدة، من خلال باقة كبيرة من الفعاليات والعروض الجماهيرية وورش العمل والمسابقات التي تناسب جميع أفراد الأسرة، كما يوفر المهرجان العديد من الخدمات المختلفة لتسهيل زيارة الجمهور مما يمنحهم أجواء، تراثية وثقافية وترفيهية عالمية في في كافة ساحات وأقسام المهرجان.