رئيس الدولة يؤكد دعم الإمارات للشعب السوري وتطلعاته نحو التنمية والاستقرار
(بنج كلي) (إذما) (هيبتا 2 – المناظرة الأخيرة)
سلمى أبو ضيف تعود بثلاثة أعمال قوية
تشهد الفنانة سلمى أبو ضيف عودة قوية إلى الساحة الفنية بعد فترة غياب بسبب ظروف الحمل والإنجاب، حيث ترتبط حالياً بثلاثة مشاريع درامية وسينمائية بارزة، من بينها مسلسل جديد بعنوان (بنج كُلي)، وفيلمان هما (إذما) و(هيبتا 2)، ما يعكس تنوعاً في اختياراتها الفنية واستعدادها لتقديم أدوار مركبة في سياقات اجتماعية وإنسانية مختلفة.
وتعاقدت أبو ضيف مؤخراً على بطولة مسلسل (بنج كُلي)، الذي يتكون من 15 حلقة،
ويُعرض خارج الموسم الرمضاني. المسلسل من تأليف محمد سليمان عبدالمالك، وإخراج نادين خان، وإنتاج عبدالله أبو الفتوح، ويشاركها البطولة الفنان دياب في أول تعاون درامي بينهما.
ويجري حالياً استكمال التعاقد مع باقي فريق العمل، وسط توقعات بأن يحمل المسلسل طابعاً اجتماعياً مشوقاً.
وفي سياق متصل، بدأت أبو ضيف تصوير مشاهدها في فيلم إذما ، المأخوذ عن رواية تحمل الاسم ذاته للكاتب والمخرج محمد صادق، والتي صدرت عام 2020 وحققت نجاحاً واسعاً في مصر والعالم العربي.
يشارك في بطولة الفيلم أحمد داود، أحمد داش، جيسيكا حسام الدين، وبسنت شوقي، ويُنتج العمل من قبل شركة The Producers Films، التي أسسها المنتج هاني أسامة والمخرج هادي الباجوري.
وتدور أحداث الفيلم حول شخصية (عيسى)، وهو رجل في منتصف الثلاثينات يتلقى هدية غامضة في عيد ميلاده تقلب حياته رأساً على عقب، وتدفعه لإعادة تقييم مساره الشخصي والمهني.
كما تنتظر أبو ضيف عرض فيلم (هيبتا 2 – المناظرة الأخيرة)، الذي انتهت من تصويره مؤخراً، ويُعد الجزء الثاني من الفيلم الرومانسي الشهير (هيبتا: المحاضرة الأخيرة). الفيلم من إخراج هادي الباجوري، وسيناريو محمد جلال ومحمد صادق، ويشارك في بطولته نخبة من النجوم، من بينهم منة شلبي، كريم فهمي، محمد ممدوح، كريم قاسم، أسماء جلال، مايان السيد، وحسن مالك. ويستعرض الفيلم مراحل الحب المختلفة من خلال أربع قصص متشابكة، مع تركيز خاص على أهمية التواصل الإنساني في العلاقات العاطفية.
وتجسد أبو ضيف في (هيبتا 2) شخصية تدخل في علاقة عاطفية مع كريم قاسم، ضمن خريطة درامية تتناول تقلبات الحب المعاصر، بينما تعيش منة شلبي قصة حب مع محمد ممدوح، ويخوض حسن مالك علاقة رومانسية مع مايان السيد، في حين يرتبط كريم فهمي عاطفياً بجيهان الشماشرجي.
وتعكس هذه الأعمال الثلاثة عودة سلمى أبو ضيف إلى المشهد الفني برؤية ناضجة،
تجمع بين الأداء التمثيلي المتزن والاختيارات الفنية المدروسة، في وقت يشهد فيه الإنتاج الدرامي والسينمائي المصري زخماً متزايداً على مستوى المحتوى والتنوع.