سوء الحظ قتل نورا.. تفاصيل المغامرة المفجعة

سوء الحظ قتل نورا.. تفاصيل المغامرة المفجعة

بعد الغموض الذي أحاط بوفاة المراهقة الفرنسية الإيرلندية نورا كويرين في أحد منتجعات ماليزيا، قضت محكمة في البلاد أن سبب الوفاة كان "مغامرة خاطئة". واختفت نورا كويرين التي بلغت من العمر 15 عاما، من منتجع دوسون البيئي بولاية نيجيري سيمبيلان، التي تقع على بعد 80 كيلومترا من العاصمة الماليزية كوالالمبور. وبحثت فرق الإنقاذ عن الفتاة لمدة 10 أيام، وانضم إليهم متطوعون محليون، إلى أن عثر على جثتها في واد عميق، يبعد كيلومترين ونصف عن المنتجع، وكانت ترتدي ملابسها الداخلية.

واستبعدت المحكمة أن تكون الفتاة قد تعرضت لاعتداء جنسي، وخلصت التحقيقات إلى أنها توفيت بسبب نزف الجهاز الهضمي نتيجة الجوع الشديد.
وقالت الطبيبة الشرعية، ميمونة أيد، وهي تقرأ حكمها في جلسة استماع افتراضية شاهدها والدا نورا: "بعد الاطلاع على جميع الأدلة ذات الصلة، استبعدت أن يكون هناك أي شخص متورط في وفاة نورا".

وأضافت: "من المرجح أكثر من ذلك أنها ماتت بسبب سوء الحظ. أي أنها خرجت من الفندق بمفردها ثم ضاعت بعد ذلك في مزارع زيت النخيل المهجورة".
وفي وقت سابق، قالت الشرطة إنه لا يوجد دليل على وجود نشاط إجرامي، مما يشير إلى أن نورا قد تسلقت من النافذة وغادرت غرفتها.
لكن والدة نورا، ميب كيورين، تعتقد أن شخصا ما أخذها، مشيرة إلى أن ابنتها ولدت مصابة بتضخم الدماغ، وهو اضطراب يؤثر على نمو الدماغ، مما يجعل نورا تعاني من صعوبات في التعلم وكذلك النمو والتوازن، وبالتالي فإنه "من شبه المستحيل" أن تفتح النافذة وتتسلق منها إلى الخارج.