رئيس الدولة ورئيس بيلاروسيا يبحثان علاقات البلدين وعدداً من القضايا الإقليمية والدولية
سوق أبوظبي للأوراق المالية يدرج (ايه دي ان اتش للتموين)
أعلن سوق أبوظبي للأوراق المالية، عن إدراج شركة “ايه دي ان اتش للتموين” بعد طرح عام أولي ناجح، اجتذب طلبا قويا من المستثمرين الأفراد والمؤسسات، مع تجاوز الاكتتاب فيه أكثر من 15 مرة، واجتذب طلبا يزيد عن 13 مليار درهم.يعد هذا الطرح الثامن من نوعه للمستثمرين في سوق أبوظبي للأوراق المالية، والإدراج الثالث والعشرين في عام 2024، ما يعكس الثقة القوية في سوق العاصمة المالي، باعتباره المنصة المفضلة للشركات التي تسعى للحصول على فرص النمو داخل الإمارات وخارجها.
كما يُظهر الطرح ثقة الشركات المدرجة في البنية التحتية القوية لسوق أبوظبي للأوراق المالية، والتزام السوق بتلبية الاحتياجات المتطورة للمستثمرين من خلال توفير فرص استثمارية متنوعة.
وقال عبد الله سالم النعيمي، الرئيس التنفيذي لمجموعة سوق أبوظبي للأوراق المالية، “نرحب بانضمام الشركة إلى عائلة سوق أبوظبي للأوراق المالية، حيث توفر الشركة قيمة مضافة للسوق، باعتبارها رائدة في قطاع الخدمات خدمات الطعام والدعم ، وتتيح للمستثمرين إمكانية الوصول إلى قطاع ديناميكي يتمتع بإمكانيات نمو قوية، تساهم في تعزيز سوق رأس المال في أبوظبي”.
وتوقع أن تعمل ايه دي ان اتش للتموين على تلبية الطلب المتزايد وتحقيق استراتيجيات النمو في السوق، مع استمرار توسع قطاع المأكولات والمشروبات في الدولة والمنطقة، بسبب تطور التركيبة السكانية ومجتمع الأعمال، مشيرا إلى التطلع إلى استمرار نجاح الشركة وتطورها في سوق أبوظبي للأوراق المالية.من جانبه، قال كلايف كولي، الرئيس التنفيذي لشركة ايه دي ان اتش للتموين في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات “وام”، على هامش حفل الإدراج، إن الشركة تخطط للتوسع في قطاعات سريعة النمو بالدولة والمملكة العربية السعودية، مشيرا إلى أن إدراج أسهمها في سوق أبوظبي للأوراق المالية، يعد قرارا استراتيجيا، يسهم في تعزيز وتقوية مكانة الشركة في مجتمع الاستثمار العالمي.
وأضاف أن الإدراج في سوق أبوظبي، يسهم في تنويع قاعدة مساهمينا، ويساعد على الوصول إلى مجموعة أوسع من خيارات التمويل في المستقبل، ما قد يقلل تكلفة رأس المال، مشيرا إلى أن اقتصاد أبوظبي يتمتع بنمو قوي وعوامل جذب متعددة، ما يجعل من سوق أبوطبي للأوراق المالية، الوجهة الأنسب بالنسبة لإدراج أسهمنا، حيث تتيح لنا هذه الخطوة الوصول إلى أسواق رأس المال، وتدعم استراتيجية النمو.
وأوضح أن استراتيجية الشركة الحالية تركز على التنويع المستمر وتسريع وتيرة النمو، وتتضمن خطط للتوسع في الإمارات والسعودية، وخصوصا في المناطق الرئيسة التي تشمل الرياض، وجده والمنطقة الشرقية من المملكة، حيث توجد كثير من الفرص في القطاعات سريعة النمو في السوق السعودي، مثل الرعاية الصحية، وسيتم التركيز على توسيع حضور الشركة في هذه القطاعات.
وأشار إلى أن أعمال الشركة الأساسية تعتبر في وضع جيد، مع وجود العديد من فرص النمو العضوي، بما في ذلك توطيد العلاقات مع العملاء الحاليين والتوسع في قطاعات سريعة النمو مثل الرعاية الصحية الخاصة، ويتم العمل على توسيع وجود الشركة في مختلف أنحاء دولة الإمارات خاصة في إمارة دبي.
وأوضح أنه يتم استكشاف إمكانية النمو غير العضوي من خلال الفرص في قطاعات التعليم والأعمال والصناعة، إضافة إلى عمليات الدمج والاستحواذ الاستراتيجية خارج سوق خدمات الطعام لتنويع وتوسعة نطاق الخدمات.
وحول التوقعات للأداء المالي للشركة خلال العام الجاري، قال الظاهري “تتسم توقعاتنا للأداء في 2024 وما بعده بالإيجابية، بفضل أدائنا المالي القوي وفرص النمو المتوقع الواضحة، ونحن في وضع قوي يعزز تفاؤلنا ويمكننا من مواصلة خططنا الطموحة، بفضل قاعدة عملائنا المتنوعة، والتوسع المستمر في القطاعات سريعة النمو، والحضور الجغرافي الاستراتيجي في الأسواق الرئيسية”، مشيرا إلى أن التركيز على كل من النمو العضوي والاستحواذات الاستراتيجية سيدعم أهداف الشركة المالية على المدى الطويل.وأكد أن الشركة تستحوذ على حوالي 28% من حصتها السوقية المستهدفة في دولة الإمارات، مع عقود طويلة الأجل ومحفظة متنوعة من العملاء في كلا القطاعين العام والخاص، ويتم التركيز على الحفاظ على هذا الحضور القوي في السوق، والمضي قدما في توطيد علاقات الشركة مع العملاء الحاليين، والدخول في قطاعات جديدة، وتوسيع نطاقنا الجغرافي، خاصة عندما يتعلق الأمر بخططنا لزيادة حصتنا السوقية في السعودية.ولفت إلى أن الشركة تملك حاليا حصة أقلية جيدة في مشروعها المشترك في السعودية، وهي شركة كومباس العربية المحدودة، ويتم العمل على التوسع في سوق المملكة بالاستفادة من النموذج الناجح الذي طبقناه في دولة الإمارات، لاستكشاف فرص النمو العضوي وغير العضوي في هذا السوق الرئيسي، مشيرا إلى أن الشركة لديها طموح لزيادة حصتها في كومباس العربية من خلال الاستحواذ على أسهم من شركائها في المشروع المشترك في المستقبل.