محمد بن راشد: نسعى لتوفير أفضل نوعيات الحياة للمواطن والمقيم والزائر
رئيس كلية الامارات للتكنولوجيا:
سوق العمل الجديد الناشئ عن الثورة الصناعية الرابعة سيؤدي بحلول عام 2030 إلى توليد %85 من الوظائف
أكد الدكتور المهندس عبدالرحيم صابوني رئيس كلية الامارات للتكنولوجيا ان دولة الامارات تستعد للثورة الصناعية الرابعة بمزيد من البرامج والمبادرات الفاعلة التي تؤهلها للعب دور بارز في التنمية الشاملة على مستوى المنطقة والعالم.
جاء ذلك في ورقة عمل قدمها الى ملتقى الشارقة الثاني للهندسة بعنوان هندسة المستقبل والذي نظمته بلدية مدينة الشارقة تحت رعاية سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي عهد ونائب حاكم الشارقة رئيس المجلس التنفيذي امس.
وأشار في ورقته وهي بعنوان موائمة مخرجات التعليم الهندسي للثورة الصناعية الرابعة بين الواقع والطموح إلى أن سوق العمل الجديد الناشئ عن الثورة الصناعية الرابعة سيؤدي بحلول عام 2030 إلى توليد 85٪ من الوظائف التي لم يتم اختراعها بعد.
وقال ان الذكاء الاصطناعي، إنترنت الأشياء، الروبوتات، الواقع المعزز والافتراضي، كل هذه العناصر مدمجة بالفعل في روتيننا اليومي، مما يجلب الفرح في وقت واحد لحياتنا، وكذلك الخوف من المجهول.
وأوضح الدكتور صابوني انه قد حدث التغيير الجذري الأخير في التعليم العالي خلال عصر التنوير الذي تزامن مع الثورة الصناعية الأولى. في أواخر القرن التاسع عشر.وقال انه من المتوقع أن تسبب الثورة الصناعية الرابعة بتغييرات مزعزعة في مؤسسات التعليم العالي. حيث تميل معظم الجامعات إلى الحفاظ على فلسفة تعليمية مماثلة لتلك الموجودة في مطلع القرن العشرين وتعتمد على تقديم المحتوى المستند إلى التخصصات.وأضاف قائلا : سيعتمد ضمان جودة توفير التعلم بدرجة أكبر على المخرجات والآثار، وسيتم قياسه برضا المستخدمين النهائيين (الصناعة).
وقال ان المعيار الجديد هو أن جميع أساليب التعلم - الرسمية وغير الرسمية وغير الرسمية - سيتم تقييمها وفقًا لكفاءة مساهمة المتعلمين. حيث ستمكِّن أطر التعلم الجديدة والمقبولة على نطاق واسع قابلية التنقل بين مختلف التخصصات وعبر مختلف مقدمي التعليم
وقال انه لا يمكن الاستغناء عن كثير من التخصصات الجامعية الحالية، لكن الأمر يستدعي إعادة النظر في محتوى مفردات مساقاتها وعملية تدريسها واختيار مراجعها وتوفير المتطلبات المادية من مختبرات ومعامل وتجهيزات وقدرات بشرية بما يواكب سمة عصرنا الراهن.
إلى جانب ذلك يصير لزاماً علينا أن نستحدث تخصصات جديدة يقتضي وجودها التطور المتسارع والحاجة إلى قدرات وكفاءات جديدة.وذكر ان البرامج الاكاديمية الجامعية الجديدة كلها لا بد وان تخضع الى المعايير التقليدية من اجل الاعتماد الأكاديمي و المهني بأنواعه.وسلط المؤتمر الضوء على أبرز الحلول الذكية التي سيتم تطبيقها في المستقبل للارتقاء بكافة الأنشطة المتعلقة بالهندسة التخطيطية والمعمارية والإنشائية.
وشمل المؤتمر جلسات حوارية وأوراق عمل وعقد أكثر من 50 ورشة عمل ومحاضرات مختلفة استهدفت خلالها بلدية الشارقة مختلف الفئات من طلبة المدارس والجامعات والمهندسين بمشاركة عدة جهات حكومية واكاديمية .
جاء ذلك في ورقة عمل قدمها الى ملتقى الشارقة الثاني للهندسة بعنوان هندسة المستقبل والذي نظمته بلدية مدينة الشارقة تحت رعاية سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي عهد ونائب حاكم الشارقة رئيس المجلس التنفيذي امس.
وأشار في ورقته وهي بعنوان موائمة مخرجات التعليم الهندسي للثورة الصناعية الرابعة بين الواقع والطموح إلى أن سوق العمل الجديد الناشئ عن الثورة الصناعية الرابعة سيؤدي بحلول عام 2030 إلى توليد 85٪ من الوظائف التي لم يتم اختراعها بعد.
وقال ان الذكاء الاصطناعي، إنترنت الأشياء، الروبوتات، الواقع المعزز والافتراضي، كل هذه العناصر مدمجة بالفعل في روتيننا اليومي، مما يجلب الفرح في وقت واحد لحياتنا، وكذلك الخوف من المجهول.
وأوضح الدكتور صابوني انه قد حدث التغيير الجذري الأخير في التعليم العالي خلال عصر التنوير الذي تزامن مع الثورة الصناعية الأولى. في أواخر القرن التاسع عشر.وقال انه من المتوقع أن تسبب الثورة الصناعية الرابعة بتغييرات مزعزعة في مؤسسات التعليم العالي. حيث تميل معظم الجامعات إلى الحفاظ على فلسفة تعليمية مماثلة لتلك الموجودة في مطلع القرن العشرين وتعتمد على تقديم المحتوى المستند إلى التخصصات.وأضاف قائلا : سيعتمد ضمان جودة توفير التعلم بدرجة أكبر على المخرجات والآثار، وسيتم قياسه برضا المستخدمين النهائيين (الصناعة).
وقال ان المعيار الجديد هو أن جميع أساليب التعلم - الرسمية وغير الرسمية وغير الرسمية - سيتم تقييمها وفقًا لكفاءة مساهمة المتعلمين. حيث ستمكِّن أطر التعلم الجديدة والمقبولة على نطاق واسع قابلية التنقل بين مختلف التخصصات وعبر مختلف مقدمي التعليم
وقال انه لا يمكن الاستغناء عن كثير من التخصصات الجامعية الحالية، لكن الأمر يستدعي إعادة النظر في محتوى مفردات مساقاتها وعملية تدريسها واختيار مراجعها وتوفير المتطلبات المادية من مختبرات ومعامل وتجهيزات وقدرات بشرية بما يواكب سمة عصرنا الراهن.
إلى جانب ذلك يصير لزاماً علينا أن نستحدث تخصصات جديدة يقتضي وجودها التطور المتسارع والحاجة إلى قدرات وكفاءات جديدة.وذكر ان البرامج الاكاديمية الجامعية الجديدة كلها لا بد وان تخضع الى المعايير التقليدية من اجل الاعتماد الأكاديمي و المهني بأنواعه.وسلط المؤتمر الضوء على أبرز الحلول الذكية التي سيتم تطبيقها في المستقبل للارتقاء بكافة الأنشطة المتعلقة بالهندسة التخطيطية والمعمارية والإنشائية.
وشمل المؤتمر جلسات حوارية وأوراق عمل وعقد أكثر من 50 ورشة عمل ومحاضرات مختلفة استهدفت خلالها بلدية الشارقة مختلف الفئات من طلبة المدارس والجامعات والمهندسين بمشاركة عدة جهات حكومية واكاديمية .