سيارة غامضة داخل حاملة طائرات غرقت منذ 80 عاماً!
في أعماق المحيط الهادي، وعلى عمق يقارب 5 كيلومترات تحت سطح الماء، رصد فريق استكشاف مفاجأة غير متوقعة بين حطام حاملة الطائرات الأمريكية الشهيرة "يو إس إس يوركتاون"، التي غرقت خلال معركة ميدواي عام 1942، إحدى أكثر المعارك تأثيراً في الحرب العالمية الثانية.
ووفق ما ذكرته صحيفة "نيويورك بوست" فتم الاكتشاف تم عبر مركبة تعمل عن بعد، سيارة من طراز فورد سوبر دي لوكس "وودي" يعود تاريخها إلى أوائل الأربعينيات، ما أثار ذهول الباحثين الذين لم يتوقعوا العثور على مركبة مدنية في موقع عسكري غارق.
ووفقاً لبيانات الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي، فإن السيارة التي عثر عليها على عمق يقارب 5 كيلومترات تحت سطح الماء كانت في حالة حفظ مدهشة، حيث ظهر جزء من لوحتها المعدنية يحمل عبارة "خدمة السفينة البحرية"، بينما بقي زجاجها الأمامي سليماً رغم مرور ثمانية عقود على الغرق. وتساءل الباحثون عن سبب وجود هذه السيارة تحديداً في حاملة الطائرات، في حين كانت السفينة تتخلص من معداتها الثقيلة أثناء الغرق لتخفيف وزنها. ةوتشير الفرضيات الأولية إلى أن السيارة ربما كانت مخصصة لاستخدام قائد السفينة أو أحد كبار الضباط خلال فترات رسو السفينة في الموانئ، حيث كان من المعتاد أن تحمل السفن الكبيرة بعض المركبات لتنقلات الضباط.